طرحت وزارة الأشغال العامة 9 مناقصات مختلفة الأنشطة وتتعلق بأعمال البنية التحتية ومنطقة ساحات الحاويات والمرافق اللازمة لتشغيل المرحلة الأولى من الميناء، ومنطقة أعمال وصيانة وتجريف مرسى السفن وأعمال تعميق حوض القناة وقناة ربط الميناء بالقناة الملاحية الحالية.
وهي خطوة جيدة تؤشر لورشة عمل اقتصادية كبرى ينتظرها القطاع الخاص.
لكن من غير المعقول أن تكون مدة التنفيذ 30 شهرا أي عامين ونصف علما أن منشور الوزارة يشير إلى أن تاريخ الإعلان المتوقع في 1 سبتمبر 2024 وأسلوب التعاقد مناقصة عامة.
العالم يركض ويسارع الخطى والمطلوب التحرر من القيود والروتين الذي يعيق هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي خصوصا بعد التحالفات الاقتصادية والممرات التي يتم إنشاؤها فالسرعة مطلوبة.
المدد الزمنية طويلة الأجل مطلوب اختصارها لأقل من النصف وتقليل الدورة المستندية.
عامين ونصف للتنفيذ وقد تمتد إلى ثلاث سنوات إذا أخذنا في الاعتبار عمليات التأخير بسبب الأوامر التغيرية أو عدم التزام المقاولين لذلك السرعة مطلوبة.
