انتهاء مفعول زخم نتائج الربع الأول يبطئ حركة السوق.
بدر العلي:
حافظت قيمة السيولة المتداولة في بورصة الكويت على مستوى مرتفع عند 48.1 مليون دينار كويتي بالرغم من اتجاه المؤشر العام للسوق الذي تراجع بنحو 5.4 نقطة بما نسبته 0.08% وكان اتجاه كل مؤشرات السوق نحو التراجع السوق الأول بنحو 1.68 نقطة والسوق الرئيسي 50 بنحو 22.68 نقطة والسوق الرئيسي بنحو 20.69 نقطة.
يشهد السوق مرحلة من التباطؤ بعد انتهاء مفعول زخم نتائج الربع الأول بعد أن انتهت كافة الشركات من الإفصاحات وفق المهلة القانونية التي انتهت منتصف مايو الحالي.
وينقسم السوق بين عمليات مضاربية يقودها عدد من المضاربين على عدد من الأسهم الرخيصة فيما تحتفظ الأسهم المصرفية بزخمها وبريقها وإن كانت بمستويات ضعيفة وتداولات هادئة إلا أنها تبقى ملاذ صالح في كل الأوقات.
مصادر استثمارية تقول أن السوق في حاجة الى معلومات إيجابية تتعلق بوضع القطاع الخاص وشكل المرحلة المقبلة اقتصاديا حيث هناك ترقب لمعرفة توجهات الحكومة بما يتخطى الأماني والخطابات الجيدة والممتازة التي ألقيت في الاجتماع الأول لا سيما وأنها تحمل في طياتها روح وطموحات وأماني كبيرة لكن طبيعة المرحلة الراهنة على مستوى المنطقة تتطلب سرعة في الإنجاز لملفات اقتصادية كثيرة.
ووفقا لتوقعات مراقبين ينتظر أن تشهد المرحلة المقبلة بعض الافصاحات الخاصة بتخارجات وتسويات حيث تؤجل بعض الشركات هذه العمليات لإدخالها ضمن نتائج النصف الأول ومن المرتقب أن تبدأ في الأسبوع الثاني من يونيو بعض الإفصاحات وحسم بعض القضايا التي تعول عليها الشركات أمالا في استدخال سيولة لصالحها
معظم التخارجات التي ستنجزها الشركات ستكون في أسواق إقليمية وحصص أقليات في شركات كبرى انتهى الغرض من الاستمرار في الاحتفاظ بها.
