مسؤولية “هيئة الأسواق ” تتعاظم أمام سرعة إجراءات تصفية “ألافكو”

تصفية شركة ناجحة أمر غير مألوف، لمصلحة من ومن المستفيد؟؟!!

ألافكو تحوي أموال عامة مباشرة وغير مباشرة والتوجه غريب!!

هل كل مجموعة لديها شركة ناجحة تقوم بتصفيتها؟ أين صوت الحكومة؟

كم شركة ناجحة في دول الخليج تم تصفيتها خلال أخر 20 عاماً؟

أسلوب التصفية نهج جديد على بورصة الكويت سيؤسس لسابقة.

كتب عادل العادل:

إعلان شركة ألافكو عبر بورصة الكويت اليوم عن اجتماع لمجلس الإدارة غدا الخميس للنظر في خفض رأس المال بعد يومين فقط من الجمعية غير العادية، أمر يدعو هيئة أسواق المال للتحرك، حيث تتعاظم مسؤولياتها أمام سرعة الإجراءات.

سبق أن رفضت هيئة أسواق المال قرارات لجمعيات عمومية أوصت بالانسحاب الاختياري تقديرا منها للمصلحة العامة، وبالتالي يتعاظم دور الجهات الرقابية في هذه الملفات، خصوصا وأن ألافكو واحدة من أنجح الشركات التشغيلية والوطنية والتي رفعت اسم الكويت في الأسواق العالمية. 

شركة ألافكو مدرجة في السوق الأول وأثناء تسويق البورصة يروجون أن السوق يضم شركات تشغيلية في قطاعات متنوعة، فكم من الأضرار ستصاب بها سمعة السوق؟

بالمقارنة، كم شركة على مستوى دول الخليج من الشركات الناجحة تم تصفيتها بهذا الوضع والشكل خلال أخر 20 عاما؟  في كل الأسواق يدعمون الشركات المتعثرة لتنجح وتعود، وأمام قرار تصفية ألافكو يتم هدم شركة وطنية ناجحة لتوزيع الأموال؟

مصادر استثمارية متابعة تقول أنه لا صلاحيات مطلقة لقرارات الجمعيات العمومية عند احتمال ولو ضئيل بأن يكون هناك إضرار بالمال العام أو أقلية مساهمة والجهات المالكة للشركة لا يعنيها 235 أو 240 فلسا.

تبقى العين على هيئة أسواق المال ومجلس إدارة هيئة الاستثمار ومن فوقهم جهات رقابية أخرى ذات علاقة.

تقول مصادر مراقبة أن أسلوب التصفية نهج جديد على بورصة الكويت ويضعف من مستويات الثقة والأمان الاستثماري، فمن جهة يشتري المستثمر اليوم أسهما، وهي غدا إما مشطوبة أو مسحوبة من الإدراج أو على تصفية؟؟ هل يعقل ذلك؟؟