أسواق المال

6 مليون دينار كويتي قيمة تداولات البورصة والمؤشر العام يتراجع

مخاطر الاستثمار في السوق ترتفع في ظل استمرار الشطب وقرارات التصفية

السوق على مفترق طرق وتحذيرات من دفع الأجانب للخروج والبيع.

مطلوب ” تحميرة” عين رقابية لحماية الأقليات من جشع أغلبية التواكل.

بلغت قيمة التداولات التي شهدتها بورصة الكويت أمس 55.6 مليون دينار كويتي وهي من أفضل المستويات التي يرى مستثمرون طويلو الأجل ومؤسسيون بأنها أهم من صعود السوق خصوصا وأن مستوى القيمة يؤكد ثقة المستثمرين بالسوق ويعكس الرغبة بالاستثمار عشية عطلة عيد الأضحى المبارك.

مستثمري السوق منقسمين بين رغبة في الاحتفاظ بكميات أسهم ومراكز استثمارية قائمة، وآخرون يفضلون الكاش والعودة بعد العطلة مباشرة لكن حالة التردد مع عدم التمكن من الشراء عند مستويات معقولة ومقبولة ترجح السيناريو الأول.

مصادر مالية قالت لـ ” الاقتصادية” أن هناك العديد من الإفصاحات الجيدة والمؤثرة سيتم إعلانها بعد العطلة مباشرة حيث أجلتها شركات عديدة وذلك لضمان تفاعل السوق معها.  

بنك الخليج حقق قفزة سعرية لافتة تعتبر الأفضل منذ أشهر بصعود بلغ 13 فلسا على خلفية إعلان البنك رغبته بالتحول الى إسلامي، أيضا هناك معلومات عن أن أحد كبار المستثمرين يتملك في السهم منذ فترة وهناك انفتاح وتنسيق في الاستمرار باقتناء مزيد من الكميات.

مصادر معنية قالت إن هذه الخطوة في ظل وجود الرئيس الحالي بدر الخرافي لها تفسيرات متباينة، أحدها احتمالية زيادة حصته لمستوى استراتيجي أعلى من النسبة الحالية حيث يعتبر القطاع المصرفي هو الضلع غير المؤكد بقوة ضمن القطاعات التي يتربع عليها حيث لا ترقى ملكيته الحالية في بنك الخليج إلى مستوى الإفصاح.

السوق الكويتي يحتاج إعادة نظر في ملف بات يؤرق المستثمرين وهو شطب الأسهم، بالرغم من أنه يمثل حماية للمستثمرين وهناك أفاق لطلب التعويض وحقوق المساهمين شبه مكفولة، بالإضافة إلى عمليات التصفية المفاجئة وخفض رأس المال لإطفاء الخسائر وليس لتوزيعها على المساهمين. تلك المخاطر باتت تنفر صغار المستثمرين من السوق بشكل عام وتمثل خطر كبير على مستقبل التعاملات حيث سيتحول السوق إلى مضاربي بحت والدخول صباحا والخروج مساءا دون الإمساك بالسهم لتجنب المفاجأت.

 الوضع يحتاج إلى ” تحميرة” عين قوية من الجهات الرقابية توقف مبدأ لي ذراع الأقليات وإجبارهم على قبول الأمر الواقع أو الخسارة خصوصا وأنه مع الإعلانات السلبية مثل التصفية والشطب تتراجع الأسهم وتنخفض عن مستويات الكلفة بالنسبة للأفراد.

في السياق نفسه حذرت مصادر استثمارية من دفع وإجبار الأجانب على البيع والخروج من السوق، مشيرة إلى أن السوق على مفترق طرق خصوصا وأن الممارسات التي تحدث لا تشهدها أسواق المنطقة التي تشهد نمو مستمر في القيمة والحجم مقابل تقلص لعدد الأسهم وبطء الإدراجات حيث أن آخر إدراج نوعي قبل البيوت القابضة كان قبل عامين.

وأغلق مؤشر السوق العام أمس على تراجع بنحو 12.58 نقطة وأغلق عند 7.042 نقطة.

وتراجع السوق الأول نحو 20.09 نقطة وأغلق عند مستوى7.6612 نقطة      فيما تراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو 1.70 نقطة وأغلق عند 5.802 نقطة بينما تراجع السوق الرئيسي عند 5.989 نقطة مرتفعا بنحو 12.58 نقطة.

                    مؤشرات :

  • بلغت القمية السوقية للبورصة أمس 41,132 مليار دينار.
  • شملت التداولات 109.246 مليون سهم.
  • بلغ عدد الصفقات للسوق أمس 10.062 صفقة.
  • سجل سعر النفط 82.56 دولار.
  • مؤشر أسعار المستهلك 133.30.
  • الناتج المحلي الإجمالي 55.985 مليار دينار.

الشركات الأكثر انخفاضا

الشركةالتغير بالفلسالنسبة المئوية
أجيليتي7-2.36-%
ميزان18-2.31-%
الجزيرة22-2.24-%
المباني12-1.39-%
جي اف اتس1.2-1.35-%

الشركات الأكثر ارتفاعا

الشركةالتغير بالفلسالنسبة المئوية
خليج ب13 +4.91%
الدولي2+1.14%
أرزان2 +1.10%
كويتية2+1.10%
استثمارات2+0.82%

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى