الرميان: 80% من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي …. محلية
نستهدف زيادة أصول الصندوق إلى 3 تريليونات دولار
مهتمون بالاستثمار في الطاقة المتجددة.
أوضح محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان خلال قمة الأولوية المقامة في ريو دي جانيرو أن المملكة تستهدف زيادة أصول PIF إلى نحو 3 تريليونات دولار بحلول 2030، مبينا أن استثمارات الصندوق في السعودية معظمها في مشاريع جديدة، حيث إن 80% من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة محلية، وجزء كبير منها موجه للاستثمار في المشاريع الخضراء في المملكة، خصوصا في مشروعات الطاقة المتجددة عبر شركة أكوا باور.
الرميان، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية ورئيس معهد الاستثمار الأجنبي المباشر، أشار إلى أنه “رغم كون المملكة من أكبر الدول المنتجة للوقود الأحفوري، فإن استراتيجيتنا تستهدف إنتاج نصف احتياجاتنا الطاقوية بحلول 2030 من مصادر الطاقات المتجددة.. ولا نستثمر فيها لأنه مفيدة للعالم فقط، بل نجعلها فعالة للغاية من حيث التكلفة، حيث خفضنا تكلفة الطاقة الشمسية إلى سنت واحد لكل كيلوواط/ساعة”.
وأضاف أيضا: وفقاً للتقديرات، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي سيزيد استهلاك الطاقة عالمياً بنحو 3% إلى 6% سنوياً، ما سينتج عنه مزيد من الانبعاثات؛ “ويستوجب البحث عن حلول لكيفية تشغيل ثورة الذكاء الاصطناعي من خلال الطاقة المتجددة.. وهذا ما نعمل عليه مع البرازيل، التي تمتلك كافة الإمكانيات ولديها وضع جيد للغاية لتكون أحد اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال”، على حد قول الرميان.
وأكد محافظ الصندوق السيادي السعودي أنه يلزم تضافر 5 عناصر لتحقيق هذا الهدف، هي: “اللوائح الصحيحة، والدعم الحكومي، ومزيج المستثمرين المناسب، والطاقة المتجددة. وفوق كل ذلك، يجب أن يكون لديك الأشخاص المناسبون”.
وأضاف خلال إلقائه كلمة رئيسية في القمة:”رغم أن حوالي 80% من أصولنا تحت الإدارة مستثمرة في سوق المملكة، فإن النسبة الباقية البالغة 20% تناهز 200 مليار دولار”، في إشارةٍ إلى الحجم الكبير للأموال الممكن استثمارها في الأسواق الخارجية ومن ضمنها البرازيل. وأردف: بدأنا بالاستثمار هنا في البرازيل عام 2016 عن طريق شبكة “سالك”، ونقوم الآن بالاستثمار من خلال محفظتنا، وسنواصل العمل في التكنولوجيا والطاقة المتجددة والتعدين.
ونوّه الرميان باهتمام الصندوق بقطاعي الترفيه والرياضة، باعتبار أن 70% من سكان المملكة دون سن 35 عاماً؛ “ولهذا السبب لدينا العديد من المبادرات بمختلف الرياضات.. وأعتقد أن البرازيل أفضل مكان للحديث عن كرة القدم”.
