بنك الخليج يخطف الأضواء في البورصة ختام الأسبوع
استحوذ على 22.7% من السيولة بقيمة 11.11 مليون دينار

سعر السهم رخيص جدا مقارنة بشركات استثمار “فارغة”.
التحول إلى مصرف إسلامي سيفتح أفاق من النمو أوسع.
المشاريع المتعثر بين زين وبنك بوبيان قد تطبق في الخليج.
كتب بدر السهل:
سيطرت حالة من التباين والاختلاف في وجهات النظر على تعاملات ختام الأسبوع فبالرغم من عمليات البيع التي غلبت على القرارات إلا أن عمليات الشراء كانت انتقائية وركزت على أسهم النمو.
وبحسب مراقبين الشراء على الأسهم الثقيلة هو المعيار والمؤشر فيما الأسهم المضاربية لا يمكن اتخاذها كمقياس أو مؤشر معبر عن المزاج العام للسوق.
نسبيا لا تزال مستويات القيمة مقبولة وجيدة حيث بلغت أمس 48.79 ملين دينار كويتي مقابل متوسط عام 55 من بداية العام لكن شريحة كبيرة تفضل مع دخول السوق في عطلات أن ترفع منسوب الكاش لديها.
لكن كما تمت الإشارة إليه السهم الممتاز لا يخشى عليه سواء عطلة طويلة أو قصيرة.
سهم “بنك الخليج ” خطف الأضواء أمس في البورصة حيث استأثر بنحو 22.7% من إجمالي السيولة المتداولة بنحو 11.11 مليون دينار كويتي وهي أعلى قيمة يشهدها السهم منذ فترة طويلة.
ثمة تفاؤل في السوق بمشروع التحول لمصرف إسلامي بالرغم من أنه قرار غير مضمون لأنه بيد البنك المركزي وليس بيد البنك.
في حال التحول التي تمت بنقاش بين المالك الرئيسي في البنك ومجلس الإدارة عبر عضو مقرب وتم اتخاذ القرار في ضوء رؤية مستقبلية وخطط ستترتب على عملية التحول.
من غير المستبعد أن يتم تطبيق المشاريع التي كانت بشأنها نقاشات بين شركة زين وبنك بوبيان في السابق وتعثرت ولم يكتب لها النجاح ال ي كان منتظر ومن بين هذه المشاريع مشروع للتعاون في المحفظة الالكترونية في ظل التحول الرقمي الذي يخيم على العالم في كل مجالات الاستثمار والخدمات المالية والمصرفية المتطورة وعمليات الدفع وغيرها، كما سبق ان تحالفت زين مع بنك بوبيان لطلب رخصة بنك رقمي من البنك المركزي وانسحب بوبيان ولم يكتب لهذه الخطوة أيضا النجاح.
وجود المهندس بدر الخرافي في رئاسة مجلس إدارة بنك الخليج ودوره التنفيذي في شركة زين قد يختصر الكثير من المسافات في شأن تحقيق تعاون كبير في خدمات وأنشطة متعددة قد تتسع وتشمل استقطابات أخرى وهذا هو مبعث التفاؤل الذي يدفع السهم للصعود ويبرر عمليات الشراء القوية التي يشهدها.
وجدير ذكره أن سعر السهم حاليا يتداول عند مستوى 282 فلسا وهو سعر لا يتناسب مع بنك بعراقة الخليج الذي كان قبل أزمة المشتقات البنك الثاني إلا أنه وفقا لوكالة ستاندرد أند بورز في تصنيفها الأخير أشارت إلى أنه البنك الخامس حاليا، وهذا الوضع حفز كبار الملاك على وضع رؤية جديدة تضع البنك في مرتبة تنافسية متقدمة لا سيما في ضوء الاستعدادات للمرحلة المقبلة على صعيد التغيير الاقتصادي الإيجابي.