الكويت

صندوق الأسرار، 8 يوليو 2024

  • العد التنازلي يبدأ من اليوم لترقب نتائج وأرباح البنوك والعين على “البنك الوطني” الأول في الإفصاح عن النتائج منذ قديم الأزل في الإعلان المبكر وتقديم البشارة للسوق لكن منذ العام الماضي لم تعد الإعلانات عن الأرباح فحسب بل بات معها توزيعات نقدية نصف سنوية .
  • فضيحة كاملة الدسم في أحد الميزانيات لكيان ضخم في بيان الدخل الشامل خسارة بقيمة 150 مليون دينار، في حين بروباغاندا البيانات الفصلية تمجد وتعظم الإنجازات والأداء … الميزانيات لأصحابها والبيانات لجمهورها.

من لا يقرأ ويدقق في الميزانيات لا يلومن إلا نفسه !

  • مجمع تجاري ضخم في الكويت تابع لشركة مدرجة شهد الأيام الماضية نحو 10 إغلاقات لمحالات ومواقع متنوعة ومختلفة بسبب أكلاف وضغوط الإيجار والخسائر للطرفين، الشركة عليها معالجة مثل هذه الملفات بحكمة ونظرة اقتصادية فسبق لها أن تعثرت في سداد ديون وحصلت مرارا على تسهيلات وعمليات هيكلة للديون.

النجاح والعلاقة مشتركة والمغالاة والتعسف غير مطلوبين. 

  • مكتب الرئيس التنفيذي لشركة كبرى مدرجة يقع مكان شخصية تعدت على المال العام بمئات الملايين ومدان بأحكام نهائية وتم استدخال أمواله وأصوله، والرئيس الشاب الطموح يتفاخر فرحاً بهذا المكتب.
  • رئيس مجموعة تجارية متكاملة يستخدم أزرع عديدة عبارة عن أدوات لتنفيذ تعليماته وأوامره وذلك عبر استخدام واستغلال الكيانات التي يتملك فيها حتى وإن لم يكن يملك أغلبية مطلقة… “مجالس الريموت”… القانون سيحاسبكم وتذكروا جيدا أحكام إلزام مجالس إدارات بتعويض مساهمين في إحدى الشركات المشطوبة.
  • الشركات التي تنافس للفوز بمشروع أو مناقصة هدفها تحقيق عوائد جيدة لكن ماذا يمكن تفسير خطوة شركة تابعة لشركة مدرجة بإنفاق مبلغ كبير للفوز بمناقصة ومن ثم لم تحقق أي عائد بل كان صفر .
  • مع دخول السوق مرحلة إعلان بيانات النصف الأول من العام الحالي 2024، بعض الشركات تحقق أداء سلبي وليس لديها ربح ومسؤوليها يصرون يصدرون بيانات ويملؤون الإعلام بصورهم الشخصية قليل من الحياء والخجل واحترام المساهمين … ماذا تفعلون طيلة الأشهر الماضية للمساهمين مقابل المميزات والمصروفات الباهظة التي يتم انفاقها .
  • صندوق لشركة استثمارية يتم استخدامه في شراء شركة تابعة للمسيطر على الشركة المديرة للصندوق نفس المسيطر على الشركتين، فهل يجوز استخدام لنفس المالك استخدام صندوق في شراء شركة أخرى تخضع لسيطرته وله مصلحة مباشرة، هل الصندوق لتحقيق أداء للمساهمين وأصحاب الوحدات أم لخدمة مصالح شخصية، متى تترقع هذه الشركة!
  • اثنين من المضاربين في السوق أحدهم تعدل وضعه كثيرا وصار مطلوب نظرا للثقة التي يتمتع فيها والحرفية العالية والسمعة الجيدة من خلال التعاون مع كبار الملاك مباشرة والثاني وين ما يطقها “عويه ” فقد الثقة من الجميع ويعتمد على ترويج الإشاعات والتغرير بصغار المستثمرين.
  •  مسؤول ترك مهنته وتحول للمضاربة في السوق وكونه محسوب على شخصية سياسية قديمة تم الترويج أنه يعمل بأموال تلك الشخصية لكن في الحقيقة المسؤول حليف للمضارب السيئ فاقد الثقة والمصداقية وينسق معه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى