الكويت

إيرادات فيلم Inside Out 2 تتجاوز مليار دولار

ألا تخجل الشركات المدرجة من وضعها المالي أمام هذه الأرقام!

إيرادات “الفيلم” تتجاوز أرباح 6 بنوك عن العام 2023  

شركات في البورصة لم توزع أرباحا للمساهمين منذ الأزمة المالية العالمية قبل 16 عاماً

أسهم مدرجة أسعارها السوقية تتراوح بين 20و80 فلسا أقل من القيمة الإسمية بالتأسيس

12 شركة بالعلامة الصفراء … خسائرها المتراكمة أكثر من 50% من رأس المال ولا حلول في الأفق

شركات كل نشاطها تدوير الأصول بين التابع والزميل وخفض رأس المال ثم الزيادة

 كيانات تجرد الميزانيات من الاحتياطيات لإطفاء الخسائر بدلا من تحسين الأداء التشغيلي

كيانات ورقية تندمج مع أخرى كالطفيليات تعتاش على حساب الغير

مجالس تدار “بالريموت” وكل همومها تنفيذ تعليمات “المعذب”

تصفية كيانات ناجحة والتمسك بكيانات “خربة ” هشة ” أسعارها السوقية تفضحها!

تجاوزت إيرادات الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة إنسايد أوت Inside Out 2 أو (قلبا وقالبا) مليار دولار عالميًا وفق ما أعلنت شركة بيكسار المنتجة للعمل والتابعة لشركة والت ديزني.

وأضافت الشركة أن الفيلم حقق هذه الإيرادات في أقل من 3 أسابيع من بدء عرضه بأنحاء العالم، ليصبح أول فيلم رسوم متحركة على الإطلاق يحقق مثل هذه الإيرادات خلال هذه المدة.

وقالت إن الفيلم هو الأعلى تحقيقا للإيرادات من أي فيلم آخر هذا العام كما أنه الوحيد الذي تجاوز المليار دولار.

أفكار فتاة صغيرة

صدر فيلم Inside Out عام 2015 ويحدث بالكامل تقريبًا داخل عقل رايلي البالغة 11 عامًا.

الشخصيات الرئيسية هي مشاعرها الأساسية: الفرح (إيمي بوهلر)، والاشمئزاز (ميندي كالينغ)، والخوف (بيل هادر)، والغضب (لويس بلاك) والحزن (فيليس سميث).

ينقلب عالم رايلي عندما تنقل وظيفة والدها العائلة إلى سان فرانسيسكو، ويتبع الفيلم مشاعرها وهي تعمل معًا للعيش بسلام داخل رأسها.

أُشيد بالفيلم باعتباره “ذكيًا نفسيًا وخياليًا وحصل على 98% من إشادة النقاد على موقع Rotten Tomatoes.

 واقع مرير لصغار المستثمرين

أمام هكذا إيرادت مالية قياسية يندب الكثير من المستثمرين الأفراد لاسيما صغارهم في البورصة حظهم العاثر من التصاق أسهم بهم خاوية على عروشها كل ما تملكه هي رخصة سارية ومجموعة من الأصول المحدودة أو سيولة للمضاربات هنا وهناك لتغطية المصروفات الإدارية والعمومية وسداد الالتزامات الأخرى من اشتراكات الإدراج ومراقبي الحسابات وإيجارات المقر، فيما المساهمون لا عائد ولا توزيعات ولا حتى أداء سوقي للسهم.

العالم يتغير… يركض … الجميع يبدع ويفكر، إلا مجموعة شركات “الـ 100فلس ” يمر العام تلو العام وهي على حالها دون تغير أو تحسن.

بدلا من الاستثمار المريح المربح في بعض الأحيان يتحول قرار الاستثمار إلى نقمة مفروضة تتمثل في مواجهة قانونية وحرب ملاحقات في المحاكم، فبدلا من دخول مستثمر إلى السوق لتحقيق عوائد، تقود مجالس إدارات شركات مدرجة هذه الكيانات للشطب ويصبح المطلوب من المساهم ملاحقتهم والمطالبة بالتعويض!!!

وبات واقع الحال مريرا عندما تجد إيرادات فيلم كرتوني “تتجاوز أرباح 6 بنوك عن العام 2023 لها ما لها من تاريخ عريق بعضه يزيد عمره المهني عن 50 عاماً.

شركات في البورصة لم توزع أرباحا للمساهمين منذ الأزمة المالية العالمية قبل 16 عاماً، في حين أن إيرادات فيلم كرتون تتجاوز المليار دولار بما قد يتجاوز حقوق مساهمي مالا يقل عن 20 شركة من شركات “الـ 100 فلس ” وأقل.

أسهم مدرجة أسعارها السوقية تتراوح بين 20و80 فلسا أقل من القمية الإسمية بالتأسيس رغم أن العمر التأسيسي لهذه الشركات ربع قرن وأكثر.  

12 شركة بالعلامة الصفراء … خسائرها المتراكمة أكثر من 50% من رأس المال ولا حلول في الأفق ومستمرة فرحاً بالعلامة الصفراء المميزة الدالة رمزيا على القصور والتقصير.

شركات كل نشاطها تدوير الأصول بين التابع والزميل وخفض رأس المال ثم الزياد وهكذا دواليك.

 كيانات تجرد الميزانيات من الاحتياطيات لإطفاء الخسائر بدلا من تحسين الأداء التشغيلي وتدعيم الاحتياطيات الاختيارية والإجبارية لتكون مصدات مالية وقت الأزمات وليس كما هو الحال وصول الاحتياطيات للعظم.

كيانات ورقية تندمج مع أخرى كالطفيليات تعتاش على حساب الغير بعد أن فشلت في بيع هذه الأصول والتخارج منها على مدار سنوات.

مجالس تدار “بالريموت” وكل همومها تنفيذ تعليمات “المعذب” والعمل لخدمة مالك واحد يعزز أرباحه على حساب الغير، في حين مجالس أخرى منهمكة في تصفية كيانات ناجحة والتمسك بكيانات “خربة ” هشة ” أسعارها السوقية تفضحها!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى