أسواق المال

البورصة تدخل مرحلة الحسم في ملف الإفصاحات وترقب لنتائج زين والصناعات وأجيليتي.

السوق يربح 76.8 مليون دينار وسط تعاملات مستقرة

تنقل وتبادل مراكز بين الأسهم التي أعلنت والمنتظر منها خير

لعبة الشركات الورقية في تأخير البيانات واضحة ومكشوفة

كتب على العبد الله:

اعتباراً من اليوم يبدأ السوق في العد التنازلي حيث سيتبقى فقط 13 يوم عمل لانتهاء المهلة القانونية للشركات المدرجة للإفصاح عن نتائج النصف الأول من العام الحالي.

بالرغم من إعلان أغلبية البنوك واتضاح الصورة كاملة للقطاع المصرفي، لا تزال هناك شركات تشغيلية كبرى تترقبها أوساط السوق مثل مجموعة زين وأجيليتي والصناعات الوطنية وهي من المجاميع الكبرى المؤثرة والتي تتميز بقاعدة واسعة من المساهمين الأفراد والصناديق والمحافظ، وغالبا ما تتأخر تلك الشركات لأسباب تتعلق بحجم التوسعات والانتشار والتشابكات بشأن ملكيات خارجية وتابع وزميل وغالبا ما تأتي نتائجها عند حسن ظن المستثمرين.

لكن ” الشرهة ” على الشركات الورقية التي تعلن خسارة بالألف أو ربح ببضعة آلاف أيضا، ولا تابع لديها أو زميل وتتعمد التأخير للحظات الأخيرة.

 هذه التكتيكات باتت معروفة والشركات المضاربية الورقية التي لم تتحسن طيلة السنوات الماضية غير منتظر منها أي زاد ولا يؤمل منها تحسن فهي تبقى عبارة عن رخص لا أكثر، تراهن على قضايا هنا أو تعويض هناك مثلما يحدث في ملف شركة تدعي على شركة أخرى تطالبها بتعويض عن اكتتاب وهمي ملغي من السلطات الرقابية.

المرحلة المقبلة، والتي يتم الحديث عن وجود حراك ونشاط اقتصادي مرتقب فيها، يفترض أن تكون الفرصة الأخيرة لإعادة ترتيب الأوضاع للشركات المفلسة والورقية وتعديل نموذج أعمالها وتحسين مراكزها المالية خصوصاً وأن الرهان على الوقت كما كان يحدث لم يعد له محل في هذه المرحلة.

في السوق شركات تابعة وزميلة تعج بمشاكل مالية وتعثرات في شأن استكمال مشاريعها، ولديها عروض لشرائها والسيطرة عليها من جانب مجاميع أخرى في السوق، لكن يتم المبالغة في سعرها أو التباطؤ في تلبية العروض بالرغم من أوضاعها المالية المهترئة، فلماذا يتم التمسك فيها أو المبالغة في أسعارها؟

الشركات الأم غير قادرة على تفعيلها وغير قادرة على معالجة مراكزها المالية وفي ذات الوقت تتم المبالغة في شروط البيع.

شركات تطلب من البنوك شطب ديون وفي المقابل تبالغ في أسعار أصول ورقية عبارة عن رخص مدرجة فقط لا تملك أي سيولة أو أصول مدرة تحت مظلتها وكل ما تملكه هو أراض عليها مشاكل في دول خارجية تم اقتناؤها على أمل تحويلها من زراعي إلى تجاري ولم يحدث ذلك.

مؤشرات البورصة:

  • حقق مؤشر السوق الأول مكاسب بلغت 16.93+ نقطة.
  • ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 2.75+ نقطة.
  • ارتفع مؤشر السوق العام 123+ نقطة.
  • زادت عدد الصفقات 10.5%.
  • ارتفعت القيمة السوقية 42.528 مليار دينار كويتي.
  • حققت البورصة مكاسب في تعاملات أمس 76.885 مليون دينار كويتي.
  • بلغ سعر برميل النفط الكويتي 83.47 دولار للبرميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى