أسواق المال

البورصة تستنشق رحيق نمو الأرباح عشية إقفالات يوليو

تفاؤل بنتائج القيادية المتأخرة بعد إعلانات جيدة للتابع والزميل

إفصاحات لبنوك وشركات صناعة وخدمات وعقار حفزت السيولة

تحسن قيمة السيولة 23.6% وكمية الأسهم 40%

عشية إقفالات يوليو تدافع العديد من عوامل الدعم الإيجابية المحفزة للسيولة والتي على أثرها قفزت في تعاملات أمس بنسبة 23.6% حيث ارتفعت من مستوى43.8 مليون إلى 54.158 مليون دينار وارتفاع كمية الأسهم التي شملتها التداولات 40%.

جملة عوامل دعمت القرارات الاستثمارية والمضاربية والشراء الاستثماري قصير الأجل، أبرزها بعض الإعلانات الإيجابية التي جاءت من قطاعات مختلفة والتي أعطت مؤشرات للشركات الأم المتأخرة والتي ستنعكس على ميزانياتها.

كما سبق وتمت الإشارة إليه بأن السيولة وفيرة وكبيرة والبنوك منفتحة بشكل غير مسبوق وتلبي رغبات الشركات والمستثمرين بمبالغ قياسية ولآجال طويلة، ما يعني أن الأداء هو المعيار والمقياس وهو العامل الأول في جذب المستثمرين.

في سياق متصل لا تزال الأسهم التي حولها أحاديث عن صفقات تمثل عامل جذب للمستثمرين حيث تكون أرض خصبة للمضاربات مثل سهم بنك الخليج الذي دخل في مضمار التحول إلى مصرف إسلامي ووصل حاليا إلى محطة الدخول في مشروع دمج مع بنك بوبيان بدعم من البنك الوطني، حيث تقول المصادر أن خطوة الوطني تعنبر خطوة ذكية، فالدمج سيعزز من قوة المجموعة ويعالج في ذات الوقت انكشافه على تمويل مالك رئيسي في بنك الخليج.

لكن بحسب مصادر استثمارية، فهناك أحاديث في السوق عن صفقات يتم الترتيب لها لكنها لا تزال حتى الآن مجرد نقاشات داخل أروقة مجالس الإدارت وسيتم البدء في التحرك نحو إنجازها خلال الشهرين المتبقيين من الربع الثالث على أن تنعكس نتائجها على أرباح الربع الثالث.

 بات السوق حاليا واضح وشفاف أكثر من أي وقت مضى حيث شريحة شركات القضايا والاكتتابات الوهمية والأداء الورقي واضحة، وشركات تعيش على الأداء العام  للسوق “مع الخيل يا شقرا” أوضح، فلا أداء ولا توزيعات ولا أمل في تحسن أعمالها حيث تبقى أسيرة تحقيق أرباح في نطاق 20 ألف أو خسارة في نطاق 10 آلاف وهي أرقام ونتائج.

مصدر مالي واستثماري قال أن السوق بشكل عام تقييمه “زين” مشيرا إلى أن التباين الحالي جيد والفترة الراهنة رغم أنها تمتاز بالركود والجمود بسبب سخونة الصيف إلا أن نشاطها مميز.

توزيعات أرباح الوطني وبيتك قريبة جدا، الوطني في 12 أغسطس وبيتك في 19 أغسطس وهو ما سيوفر دعم إضافي للسوق.

استقرار الوضع العام السياسي وتهيئة الأوضاع العامة لطرح مشاريع مؤجلة أو معطلة قادمة في الطريق لا محالة، جميع هذه الترتيبات تضفي نوع من الارتياح على المستثمرين.

ترتيب الأوضاع والأوراق مستمر على كل المستويات، حيث عمليات الدمج وتقليص الكيانات والمصاريف التشغيلية وتحقيق أقصى فاعلية تتصدر الواجهة من جديد.

مؤشرات البورصة:

  • تراجع مؤشر السوق الأول 5.78 نقطة.
  • ارتفع مؤشر الرئيسي 50 9.08 نقطة.
  • ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 1.95 نقطة.
  • تراجع مؤشر السوق العام 4 نقاط.
  • بلغت قيمة التداولات 54.455 مليون دينار.
  • بلغت القيمة السوقية 42.505 مليار دينار.
  • زادت كمية الأسهم التي شملها التداول 40%.
  • زادت الصفقات بنحو 7.3%.
  • زادت قيمة التداولات بنسبة 23.6%. 
  • بلغ سعر برميل النفط الكويتي 82.13 دولار للبرميل بتراجع نسبته 1.60% بنحو 1.34 دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى