فريق شركة تابعة لأحد المصارف يعرقل عروض الاستحواذ ويتمسك بالأصول المسمومة
إفشال كل عروض الشراء وبيع الأصول لاستمرار فريق راغب باستمرار هكذا وضع

محفظة تحتوي أصول مسمومة مفلسة تتمسك بها شركة استثمار تابعة لأحد البنوك دون جدوى تذكر
شركة عقارية خاسرة منذ 10 سنوات وبلا أي توزيعات ويتم التمسك بها
شركات قابضة واستثمار تحت الصفر ومستمرة دون أي جدوى أو تحسن في نتائجها
مكافآت وبونصات ومميزات رغم تردي الأوضاع سر عرقلة كل عروض الاستحواذ
مجلس إدارة البنك “غائب” عن تفاصيل التابع والزميل ولا محاسبة
المشاكل محيطة بالبنك من كل اتجاه وفي كل إقليم فمتى يبدأ موجة التنظيف؟
متى ينتفض مجلس الإدارة ويصفي المحفظة المسمومة في بطن الشركة التابعة؟
إذا كانت المشكلة في فريق الشركة فليتم توزيعه على قطاعات البنك
ما هي إنجازات 6 مجالس إدارات وهيكل تنفيذي في كل شركة رغم تآكل حقوق المساهمين سنويا وتحقيق خسائر؟
بنسبة 100% وفقاً لتأكيدات عضو مجلس إدارة الأصول المحتفظ بها ليس لها أدنى فائدة للبنك على أي مستوى فهي مجرد رخص وتمثل عبئ ولا جدوى منها حتى ولو بعد عقود
أليس في قرار البيع والتخارج خيار أفضل في ظل عروض شراء ورغبات في الاستحواذ كرخصة مدرجة؟
تداولات أسهمها عقيمة وتمر أسابيع دون صفقة واحدة
هل يطلب رئيس البنك طلبات الشراء من كل شركة في المحفظة المسمومة ويحاسب كل المعنيين لماذا تتم عرقلة البيع!!
كتب المحرر الاقتصادي :
في السوق قصة يرددها عضو مجلس إدارة ضمن فريق مكون من أكثر من 11 عضوا
عضو مجلس الإدارة “المخلص والأمين ” أبدى حزنه الشديد على إهمال رفقاء المجلس بدءً من رئيس مجلس الإدارة الذي يعتبر المتسبب الأول في بقاء هذه “البقعة” ضمن ميزانية البنك.
يقول عضو مجلس الإدارة أن مجموعة من الأصول المسمومة التي هي عبارة عن رخص غير فاعلة ومدرجة وتعثرت في الأزمة المالية العالمية أواخر 2008 وحتى الآن لا ربحية ولا قيمة مضافة تذكر ولا توزيعات وبعضها يرزح تحت قضايا ومشاكل قضائية.
ويضيف، الغريب والمثير في هذا الملف من خلال متابعته أن مجموعة الشركات المسمومة في محفظة الشركة الاستثمارية كل شركة لها مجلس إدارة وهكيل تنفيذي رغم أنه لا توجد أنشطة أو أعمال تذكر تناسب مسميات هذه الشركات بالرغم من أن منها شركة عقارية ولديها رخصة عقارية وأنشطة فريدة إلا أن أداءها سلبي ولم توزع أرباحاً منذ 16 عاماً فهل من الحصافة التمسك بأصول مسمومة وتصفية أصول ناجحة تشغيلة.
وضع مقلوب
لماذا باتت الكثير من القواعد مقلوبة بحيث يتم إفلاس الكيانات الناجحة وتصفيتها وفي المقابل يتم التمسك والاحتفاظ بالأصول الفاشلة والمسمومة التي لم تشهد أي تحسن منذ أزمة 2008.
هل يطلب الرئيس العرض
هل يبادر رئيس مجلس الإدارة بطلب كل عروض الاستحواذات التي وصلت للشركات التي تتكون منها المحفظة الاستثمارية لدى شركة الاستثمار التابعة ليرى العجب العجاب من تواريخ العروض التي تسلمتها الشركة على مكاتب المسؤولين ويتم تجميدها والمماطلة فيها دون ردود حاسمة، فأين الحوكمة والمسؤولية والإدارة الرشيدة ومراعاة مصالح المساهمين؟
المصالح الشخصية أولا والمساهمين بالطقاق
رغم أنه من باب الأمانة والمسؤولية أن على كل مؤتمن على منصب أو موقع أن يعمل بما يرضى الله ويتق الله في الأمانة الموكلة إليه ويعمل لصالح المساهمين وليس لمصالحه الشخصية.
لكن في ظل الفوضى وعدم وضوح الرؤية والقرار بشأن الأصول المهترئة والمسمومة والتي تمثل عبئ كبير على البنك يستمر الاحتفاظ بكيانات لا فائدة منها ولا تنتمي لأي نشاط مصرفي فضلا عن توجيه البنك المركزي منذ الأزمة المالية لكل البنوك بضرورة التخارج والتخلص من الأصول غير المصرفية.