أسواق المال

جني أرباح يهدأ من سرعة الصعود بعد جولة مكاسب مدعومة بالنتائج

تفاؤل يعم أسواق الخليج وبورصة الكويت في المقدمة

النصف الثاني من العام الحالي مليئ بالأحداث الإيجابية

اقتراب توزيعات البنوك يرفع منسوب السيولة ويدعم قرارات الشراء

أركان السوق قوية والشركات الورقية خارج المعادلة والحسابات

كتب بدر العلي :

شهد السوق في ختام تعاملات الأسبوع هدوء نسبي بسبب عمليات جني الأرباح السريعة التي خيمت على القرارات خصوصا وأن الأرباح كانت كبيرة وجيدة، ووفقا لمصادر استثمارية فالهدوء الذي شهده السوق يمكن أن يخلق فرص أمام من كان يراقب اتجاهات السوق.

عمليات هيكلة الديون التي تقوم بها الشركات بالتعاون مع البنوك، والمبالغ الكبيرة التي تتم إتاحتها للشركات لدعم أعمالها التشغيلية تعطي مؤشرات إيجابية بأن الشركات التي حصلت على التمويل لديها فرص ولن تحصل على الأموال وتدخرها خصوصا وأن الفائدة مرتفعة وبالتالي تشغيلها أمر حتمي.

مصادر استثمارية قالت في تصريحات لـ”الاقتصادية” عن تقييم المرحلة الماضية ومستقبل السوق، أن أركان السوق قوية ممثلة في شريحة الشركات التي أعلنت نتائج إيجابية بنسبة كبيرة دون الاعتداد بالشركات الورقية التي لا تمثل أي أهمية أو ثقل في السوق بل عبئ على مؤشرات البورصة كونها في صدارة التراجعات ولا تمثل أي هدف لأصحاب السيولة.

وأضافت أن النصف الثاني من العام الحالي سيكون مليئ بالأحداث الاقتصادية والتجارية أبرزها ملف الإندماجات، حيث كشفت المصادر أنه من المحتمل أن تظهر حالات جديدة في السوق خصوصا وأن هناك كيانات تبحث عن جناح ثاني سواء تتملكه أوتندمج معه.

وذكرت المصادر أن الملف لن يبقى مقتصراً على البنوك فقط، بل ستكون هناك حالات في بعض المجاميع لدمج شركات متشابهة أو مختلفة النشاط وسبق أن تم هذا النموذج بين القرين والمشاريع القابضة.

في سياق متصل علقت المصادر على أن الربع الثالث متوقع أن يعكس نتائج معطيات الربع الثاني وتحولاته بشكل أكبر، فضلا عن أن مستويات السيولة الأجنبية غالباً ما تشهد ارتفاعات هادئة وتدريجية حتى نهاية العام.

تعاملات السوق في 31 يوليو، والذي يعتبر من الأيام التاريخية على مستوى السيولة، حيث بلغت 85.2 مليون دينار،  يؤكد بأن السوق يحتاج مبادرات وأداء مقنع وجيد والسيولة وفيرة والمستثمرون متأهبون ويقيمون جيدا جهود مجالس الإدارات التي تعمل لصالح مساهمي الشركات المؤتمنين عليها.

مؤشرات البورصة:

شهدت مؤشرات البورصة أمس في ختام الأسبوع تباين بين الصعود والتراجع:

  • تراجع مؤشر السوق الأول 334.1-%.
  • ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 0.29%.
  • حقق المؤشر الرئيسي مكاسب بنسبة 2.96%.
  • تراجع المؤشر العام 25.28-%.
  • بلغت القيمة السوقية 42.667 مليار دينار.
  • تراجعت أمس القيمة السوقية للبورصة 149.5 مليون.
  • تراجعت قيمة التداولات 41.93% من 85 مليون دينار الى 49.4 مليون دينار.
  •  انخفضت كمية الأسهم المتداولة 34.98%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى