
• المطيري: رعاية برنامج التحدي تهدف لتعزيز الرؤية المشتركة مع القطاع العام والمساهمة في التحوّل الاستراتيجي للتنمية المستدامة
• نحرص على رعاية هذه الفعاليات لتحقيق المرونة المؤسسية وخلق بيئة محفزة للإبداع
• الأنصاري: الشراكات والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
• دعم الهيئة لبرنامج التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية يعد ثمرة لمذكرة التفاهم
• السعد: الموسم الأول من البرنامج يهدف إلى تعزيز الابتكار الثقافي والعمل الجماعي والمهارات التقنية
• “وربة” يعتبر البنك الرائد في تبني حلول تطوير آلية العمل وأدوات الإبداع والابتكار
أعلن بنك وربة عن رعايته لبرنامج التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية الذي يبدأ في 7 أغسطس ويستمر لمدة 4 أيام في مكتبة أشبيلية العامة.
وحول هذا الحدث صرح مدير قطاع التسويق والاتصال المؤسسي في بنك وربة، أيمن سالم المطيري قائلاً: “سعداء برعايتنا لهذا البرنامج كونه خطوة هامة في استراتيجية وربة الهادفة إلى تعزيز الرؤية المشتركة مع القطاع العام والمساهمة إيجابياً في التحوّل الاستراتيجي للتنمية المستدامة وذلك من خلال برنامج التحدي الوطني للثقافة الإلكترونية”.
وأكد المطيري على حرص بنك وربة لرعاية مثل هذه الفعاليات لتحقيق المرونة المؤسسية وخلق بيئة محفزة للإبداع من خلال برنامج التغيير والتطور المستمر الذي يتميز بتطبيقه بنك وربة بما يدعم منهجية التغيير لتعزيز القدرة المؤسسية للارتقاء بالمشهد الثقافي في الكويت.
وذكر المطيري أننا في بنك وربة نفتخر دائماً كوننا الأكثر جذباً للعمالة الوطنية مع توفير كافة السبل والإمكانيات لهم من أجل صقل مهاراتهم والعمل على تطويرها بجانب الارتقاء بمستوى نشر ثقافة الاستثمار التكنولوجي بين الشباب الكويتي بما يسهم في تعزيز التطور والنمو في التكنولوجيا والابتكار لديهم.
وأشار إلى أن بنك وربة يعتبر واحداً من أهم البنوك التي يضعها الشباب الكويتي الطموح في أولوياته الوظيفية بسبب بيئة العمل التي يوفرها البنك للمزيد من الإبداع والابتكار وتحفيز الطاقات الشابة.
واختتم المطيري تصريحه بقوله أن بنك وربة قد قام بتصميم بطاقة مسبقة الدفع لاستهداف هواة الرياضات الإلكترونية والتي تحمل العديد من المزايا والخصومات الحصرية تماشياً مع احتياجات ومتطلبات هذه الشريحة، منوهاً أنه جاء إطلاق البطاقة بعد أن ارتأى فريق بنك وربة ازدياد الاهتمام العالمي والمحلي على الرياضات الإلكترونية، ورغبة البنك بالتوسع في تقديم العديد من الخدمات المصرفية والعروض لهواة الرياضات الإلكترونية.
من جانبها أكدت المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للشباب أسرار زكريا الأنصاري أن الشراكات والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص يسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال مشاريع تخدم المجتمع الشبابي وتلبي احتياجاته، بالإضافة إلى تحقيق التكامل من دمج خبرات وموارد القطاعين بما يخدم تقدم وتفوق الشباب الكويتي وتنمية المهارات الاستراتيجية لديهم.
وأوضحت الأنصاري إلى أن دعم الهيئة لبرنامج التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية يعد ثمرة لمذكرة التفاهم التي وقعتها الهيئة قبل أشهر مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بشأن بناء شراكة استراتيجية مشتركة لتعزيز الاقتصاد الإبداعي لدى الشباب الكويتي، معربةً عن شكرها لبنك وربة على رعايتهم لبرنامج التحدي والذي يعبّر عن إيمانهم بأهمية الاستثمار بمواهب الشباب الكويتي في المجالات التقنية.
وأضافت أن مثل هذه الفعاليات تشجع المواهب الوطنية في مجالات تطوير الألعاب وتصميمها وتعزز صناعة الألعاب الإلكترونية المحلية، كما تساهم في بناء مجتمع ألعاب إلكترونية محلي من اللاعبين والمطورين مما يحفز النشاط الرياضي الرقمي وتطوير البنية التحتية لمجال الألعاب الإلكترونية.
من جانبها وجّهت مديرة برنامج التحدي الوطني الثقافي للألعاب الإلكترونية أميمة أحمد السعد شكرها لبنك وربة لرعايته لهذا البرنامج باعتباره البنك الرائد في تبني حلول تطوير آلية العمل وتسريعها من خلال تناول أفضل معايير وأدوات الإبداع والابتكار لرفع مستوى الأداء والارتقاء بمنظومة العمل المؤسسي بجانب ضبط جودة الخدمة.
وأوضحت السعد بأن البرنامج يهدف في الموسم الأول إلى تعزيز الابتكار الثقافي والعمل الجماعي والمهارات التقنية مع توفير منصة لمطوري الألعاب الناشئين لعرض مواهبهم من خلال مسابقة مكثفة وإبداعية يقوم المشاركون فيها بإنشاء لعبة إلكترونية في غضون 48 ساعة بناءً على موضوع ثقافي معين.
وحول شروط التسجيل في البرنامج أوضحت السعد بأن المتسابق لابد وأن يكون لديه إحدى المهارات التالية مبرمج/ مطور ألعاب / مصمم جرافيك 2D 3D / كاتب محتوى قصص أو ألعاب، ويحب أن يتراوح عمر المتسابق بين 16 إلى 35 سنة، مضيفةً أن من بين الشروط أيضاً ألا يكون العمل المقدم قد سبق إنجازه سابقاً، وأن يتم العمل على اللعبة أثناء فترة المسابقة، كما يحظر على المنتسبين للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أو منتسبي بنك وربة والهيئة العامة للشباب أو الأكاديميين المشاركين في التحضير للفعالية أو أعضاء هيئة التحكيم أو المرشدين القائمين على التحدي المشاركة في هذه المسابقة / التحدي كمتسابق.
والجدير بالذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة حيث احتلّ مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية للأفراد، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين فيه، وتلك من أبرز المقومات التي تجعل البنك قريب من جميع أفراد المجتمع.