أسواق المال

  البورصة تخسر 599 مليون دينار في يومين

الخسائر من تركة جائحة الاثنين 769مليون

بيع يقابله شراء وتباين في أداء مؤشرات الأسواق

السوق الأول بات يتحكم في المزاج العام للبورصة بالكامل

خيمت حالة البيع على الأسهم الثقيلة أمس في بورصة الكويت ما دفع السوق لتسجيل تراجع لليوم الثاني على التوالي لتصل حجم خسائر اليومين فقط 599.8 مليون دينار كويتي فيما بلغت إجمالي الخسائر منذ هبوط الأحد والاثنين الداميين ما قيمته 769 مليون دينار كويتي بالرغم من أن السوق كان قد اقترب من تعويض كامل الخسارة.

مصادر استثمارية تبدي ارتياحاً كبيراً من أداء السوق ما بين الصعود والنزول مشيرة إلى أن الصورة حالياً أصبحت أكثر وضوحا، والشراء والبيع يجب أن يكون مستند على معطيات ومؤشرات مالية وليست مدفوعة بأي مؤثرات خارجية خصوصا وأن تبعية السوق يجب أن تكون للأرقام ومصادر الأرباح التي تؤثر على أدائه.

مؤشرات التداول اليوم تعكس بعض الإيجابيات، منها زيادة القيمة المتداولة، وعدد الصفقات، وكمية الأسهم، ما يعكس أن هناك تباين في الرأي والتقييم والنظرة، للفترة المقبلة التي تجمع فيها العديد من الشركات أن لديها متغيرات إيجابية نحو الأفضل.

فضلاً عن أن هناك قاسم مشترك بين أغلبية شركات السوق الأول التي أكدت بأن هناك تغيرات في الاقتصاد المحلي سواء على صعيد الإجراءات أو المشروعات الكبرى في قطاع النفط وغيره، سواء البنية التحتية أو غيرها، أو مشاريع الشركات ذاتها والتي تحظى بتمويل ودعم من القطاع المصرفي.

بنظرة عامة على السوق أظهرت النتائج تحسن أداء شركات كثيرة حققت نمو إيجابي، في حين عادت شركات أخرى من بعيد كان أداؤها سلبيا، في المقابل تأثرت بعض الشركات الممتازة في السوق والتي تتمتع بثبات واستقرار لكن الأسباب تتعلق بعمليات انخفاضات في القيمة ومشاريع تحت التطوير وليست لأسباب تشغيلية أو مفصلية ذات تأثير جوهري.

مراقبون أشاروا إلى أن السوق على صعيد الهيكل والبنية والقوة المؤسسية يعتبر ضعيف، حيث لا يوجد صناع سوق بالقوة التي تمكنهم من تحقيق التوازن أو القيام بمبادرات تضبط أداء السوق نفسياً.

السوق يعتمد بشكل أساسي على مبادرة كل مجموعة على أسهمها، إضافة الى أن الأجانب هم أصحاب الكلمة العليا في السوق الأول، فضلا عن أن التطور في تدفق السيولة النقدية الجديدة طفيفة، ومع تراجع الأوزان فالمبالغ التي تخرج تمنح المساهمين إيحاء سلبي بالرغم من أنها ليست ذات علاقة مباشرة بالأداء للشركات التي سيتم التخارج منها.

أيضا ما يتم التأكيد عليه مرارا وتكرارا، والقيادة في البورصة” عمك أصمخ “، هو ملف التنوع المهمل والذي لا توجد بشأنه أي رؤية ويعلقون هذا الجمود على شماعة الآخرين.

إجمالاً برغم التصحيح والتراجعات يبقى التأكيد على أنه لا يوجد سوق في اتجاه واحد، والتصحيح يمثل فرصة وهذا التباين هو سمة الأسواق.

مؤشرات البورصة :

  • تراجع السوق الأول 64.68- نقطة.
  • ارتفع مؤشر الرئيسي 50 68.96+ نقطة.
  • ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 29.86+نقطة.
  • تراجع المؤشر العام 43.20- نقطة.
  • بلغت قيمة التداولات 49.083 مليون دينار.
  • بلغت القيمة السوقية للبورصة 41.4 مليار دينار.
  • خسرت أمس القيمة السوقية 255.428 مليون دينار.
  • حققت القيمة السوقية للسوق الرئيسي 35.666 مليون دينار.
  • ارتفعت كمية الأسهم المتداولة 13.87%
  • ارتفعت قيمة التداولات 15.5% من 42.4 الى 49.071 مليون دينار.
  • ارتفعت أعدد الصفقات في السوق 7.28%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى