نترقب مشاريع في الصيانة الصناعية والنفط والغاز
602 مليون دينار حجم المشاريع والعقود المتراكمة
الهامش المحتمل والمتوقع للربح بين 5% إلى 6%
نتوقع إيرادات لن تقل عن 147 مليون بنهاية 2024
قروض الشركة زادت 22% بسبب التزامات وشراء مواد
4 ملايين دينار حجم الإنفاق الرأسمالي خلال النصف الأول
كشفت شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن “السفن” بأن استراتيجيتها الحالية تتمثل في استهداف الأسواق المحتملة في مجال النفط والغاز وقطاعات الإنشاءات البحرية وخاصة المملكة العربية السعودية.
وكشفت الشركة أنها تعمل على تأمين المزيد من العقود سواء من الباطن من المقاولين الدوليين.
وكشفت السفن في مؤتمر المحللين أنها بصدد الاستحواذ جزئياً على ورشة تصنيع معتمدة في السعودية، كما أن “السفن” بصدد إنشاء شركة خاصة محدودة للهندسة والتصميم في تشيناي في الهند لتعزيز قدرة المجموعة على دعم وتوسيع الأنشطة التجارية وخدمة مختلف العملاء في المنطقة.
وبررت شركة السفن الانخفاض الطفيف في الإيرادات لفترة النصف الأول من العام الحالي بنسبة 2% تقريبا بأنه يعود إلى تأخر بعض المشاريع الجديدة والممنوحة.
وبينت السفن أنه كانت هناك خمسة مشاريع في الربع الثاني من العام الحالي ولكن نظراً للتأخير من جانب العميل وأسباب أخرى فقد تم تأجيلها إلى الربع التالي وما بعده.
وعلى صعيد صافي الربح فالشركة حققت قفزة كبيرة بنسبة 42% وذلك يعود إلى التسويات النهائية لثلاث مشاريع تم الانتهاء منها في الربع الأخير.
وعلى صعيد المؤشرات المالية بينت الشركة أن الأصول ارتفعت 8% وأصول العقود حوالي 6 ملايين وأرصدة البنك بقيمة 3 ملايين.
على صعيد الأرقام المالية قالت الشركة لدينا انخفاض طفيف في الإيرادات بنسبة 2% بسبب التأخير في بعض المشاريع.
لدينا 5 مشاريع كان يفترض أن تبدأ في الربع الثاني تأخرت من جانب العملاء.
وعلى صعيد الالتزامات بينت الشركة أنها قفزت بنسبة 15% وكان الإنفاق الرأسمالي 4 ملايين دينار.
وكشفت ” السفن ” أنها انتهت من تنفيذ ثلاثة عقود تتعلق بالصيانة الرئيسية منها اثنين مع نفط الكويت وآخر مع البترول الوطنية. وبعدها اضطررنا الى إنهاء خدمات 3500 موظف.
وكشفت ” السفن ” أن قروض الشركة ارتفعت 22% وكانت استحقاقات نهاية الخدمة والتزامات الإيجار الذي ارتفع بمقدار مليون دينار بسبب مراجعة الإيرادات التي أجرتها هيئة الميناء للساحات المؤجرة في ساحة ميناء الشويخ.
وعلى صعيد آخر أظهرت الشركة أن قيمة الزيادة في القروض 18 مليون دينار، حيث كانت هناك التزامات للعقود بنحو 2.4 مليون دينار ونفقات رأسمالية 4 ملايين دينار ونهاية الخدمة 3 ملايين دينار.
وفيما يخص التدفق النقدي أفادت الشركة بأنه كان هناك تغيير في رأس المال العامل بسبب الزيادة في الأًصول التعاقدية المستحقة القبض في استحقاقات ما بعد التوظيف، كما انخفض صافي النقد المتولد في الأنشطة التشغيلية مرة أخرى في أصول العقود وصافي النقد المستخدم في النشاط الاستثماري.
وذكرت ” السفن” أنه بنهاية النصف الأول لديها زيادة في التزامات العقود تقدر بقيمة 2.8 مليون دينار حاليا.
وعلى صعيد الأعمال المتراكمة كشفت الشركة أن حجمها كان يصل إلى 602 مليون دينار.
وكشفت أنه فيما يخص تقديم العطاءات تعمل الشركة حاليا على 867 مليون دينار و113 مليون إسترليني وفي السعودية 58 مليون دينار بما يعادل 1.038 مليار دينار.
حاليا توجد مشاريع محتملة للمضي قدماً وفي طور الإعداد تقدر بنحو 70 مليون دينار و703 مليون مع إبقاء الأعمال المتراكمة 602 مليون دينار يصل الإجمالي عند 2.325 مليار دينار كويتي.
وقالت السفن أنه باتباع نهج متحفظ على سبيل المثال بنسبة 20% فإن فرص عادلة للشركة للحصول على حصة في هذه المبالغ قد يصل إلى 465 مليون دينار مع تراكم 602 مليون دينار حاليا فإن الشركة تأمل في تجاوز 1 مليار دينار كويتي تقريبا، خلال السنة المالية الحالية أو بحلول الربع الأول 2025.
وعن الإيرادات التي تتوقعها الشركة في العام الحالي فقد كان من المتوقع زيادتها بنسبة 10% عن العام السابق البالغ 147 مليون دينار، إلا أنه نظراً للتأخير في المشاريع التي يتم منحها فإن خطط الشركة ستكون أعلى من ذلك لكن تحقيق هامش 10% سيكون صعب، لكن ستكون الشركة قريبة جداً منه وسيتم الحفاظ على الهوامش إن لم يكن أفضل مما توقعناه.
وتفصيليا قالت شركة “السفن” أن حجم الأعمال المتراكمة من النفط والغاز الصناعي 526 مليون دينار كويتي، واتفاقية الحماية المؤقتة 19 مليون دينار، والتجريف البحري في الخليج عند 21.7 مليون دينار كويتي، وشركة هيسكو ريسورسز 1.3 مليون دينار كويتي، وشركة هيسكو السعودية عند 34.1 مليونا، أي بإجمالي 602 مليون دينار كويتي.
وكشفت السفن بأن الهوامش المحتملة التي سنتمكن من تحقيقها لهذه المشاريع والأعمال المتراكمة تتراوح بين 5% إلى 6%.
وأكدت شركة السفن في مؤتمر المحللين في ختام الرد على الأسئلة بأن هناك توقعات بقفزة كبيرة في الإيرادات في العام المقبل 2025، وعن المتبقي من العام 2024 أكدت الشركة ان إجمالي إيراد 2024 سيكون أعلى من العام الماضي قليلاً.
وأكدت الشركة أن هناك مشاريع متوقعة في الصيانة الصناعية والنفط والغاز مرتقب أن تؤثر على إيرادات العام المقبل.
وكشفت الشركة عن أن العقود الموقعة والتي لم تبدأ بعد يتراوح نطاقها بين 100 إلى 120 مليون دينار كويتي.
كشفت الشركة عن أنها تراقب سوق قطر بالرغم من تنفيذ الشركة لمشروع منذ فترة طويلة.
