الكويت

هل يصبح العجيل “خليفة” أصحاب البصمة الإيجابية وأهل الإنجاز

“التجارة” تحتاج “إدارة” ومشرط جراح ماهر

وزارة محورية اقتصادياً تحتاج تفعيل وترشيق

هل تنتهي مدرسة القرارات الفجائية غير المدروسة

كتب خالد خضير:

ينتظر وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل ملفات ساخنة وشائكة تحتاج “مشرط” جراح ماهر، فعليه أولا أن يعيد الانضباط والمسؤولية لوزارة من أهم الوزارات في الدولة، حيث مسؤوليتها عن الأمن الغذائي والصناعي والتجاري والاقتصادي وأهم وعاء حاضن لبيئة ممارسة الأعمال والقطاع الخاص، بدءاً من التأسيس ومرورا بدورة العمل والإنتاج.

الخلفية الاقتصادية التي يأتي منها “العجيل ” تدعوا مجتمع الأعمال للتفاؤل، لكن “هذا الميدان ياحميدان” فالإنجاز وتصحيح أوضاع كثير من الملفات هو المحك وهو الشفيع الوحيد للوزير الجديد القديم. 

أهم وأخطر الملفات الشائكة أمام العجيل هو ملف الشركات التي تزيد عن 45 ألف شركة وبعضها يعمل بالسوق منذ عشرات السنين، وفجأة تم اتخاذ قرار بمعالجة الملف بوقف تراخيص هذه الشركات بالرغم من أن تحت مظلتها الكثير من الأنشطة وملفات العمالة وعليها استحقاقات مصرفية وقروض ومناقصات وغيرها.

الملف الثاني حسم الفراغات في كل الجهات التابعة لوزارة التجارة والصناعة لتحقيق الاستقرار ودعم الإنجاز وتحفيز الإبداع.

تطوير دور وعمل وزارة التجارة في صميم عمل الاقتصاد بدءاً من تأسيس الشركات مروراً ببيئة ممارسة الأعمال وتسهيل كل الإجراءات والخدمات التي تقدمها الوزارة لمجتع الأعمال.

أعظم إنجاز يمكن أن يقدمه العجيل هو أن يصل بالروتين في وزارة التجارة إلى مستوى الصفر، وتحويلها إلى وزارة نموذجية قد تسحب باقي الوزارات خلفها، خصوصاً وأن الدورة المستندية لا تزال إلى مزيد من الترشيق والتطوير والتقليص.

حل مشاكل الصناعيين المتراكمة منذ عقود وتدور في نفس “الفلك” دون حلول ناجعة، وأبرزها ملف الأراضي الصناعية التي مر عليها أكثر من 6 وزراء ولا تزال أراضي الشدادية في عهدة الحكومة ولم توزع على أصحابها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى