تحرك على القيادية والممتازة وهدوء في قفزات الصغيرة
تحولات مستمرة وجولات تحددها عوامل الدعم
السوق يتفوق على العقار والودائع في العوائد
كتب بدر العلي:
التحولات التي يشهدها السوق بشكل يومي من خلال التنقل بين الأسهم الصغيرة والقيادية تعكس النشاط المضاربي الذي له الغلبة خلال المرحلة الحالية رغبة في تعظيم العوائد، فيما هناك عمليات بناء مراكز محدودة تتم في هدوء من خلال استغلال فترات التصحيح التي يشهدها السوق بشكل ضمني.
مع اقتراب إغلاقات الربع الثالث سيكون السوق على موعد مع موجة جديدة أكثر تركيزاً، أولاً على أسهم النمو والأرباح التي تعلن مبكراً وأبرزها قطاع المصارف، إضافة إلى بعض الشركات التي لوحظ لديها تقدم إيجابي في أن تكون في مقدمة الصفوف من ناحية الشفافية والإعلان المبكر عن نتائج أعمالها أو البيانات الأولية التقديرية غير النهائية.
ومن الملاحظ أن منهجية التعاملات التي يمر فيها السوق في هذه المرحلة هي محافظة بعض المجاميع على الزخم الذي تمر فيه منذ فترة، ما يعني أنها حققت عمليات تنظيف فعلية داخلية وحسنت من جودة أصولها وقامت ببناء نموذج عمل جيد ومتنوع يضمن لها تحقيق عوائد وأرباح بعيداً عن الاعتماد الكلي على البورصة كما كان في السابق.
السوق “حي ” منذ أشهر وتماسكه يزيد السوق قوة على المدى المنظور والبعيد ،ويجب البناء على تلك المكاسب، حتى الشركات الصغيرة والورقية التي لا تزال تتعامل بعقلية الماضي البعيد يجب عليها أن تعيد النظر في أدائها ونموذج عملها وتحسن من أصولها وتهيكل مالديها من أنشطة وأعمال وتفعل الأنشطة التي تحت مظلتها، حيث أنه من غير المعقول أن شركة مصنفة نفطية في السوق ويمر العام عليها دون أن تحقق أي تغيير على صعيد سعرها السوقي الخامل منذ 3 سنوات، ومن دون أن يكون لها فائدة أوهدف من الإدراج سوى أنها حديقة خلفية للمجموعة.
وعلى صعيد حركة السوق أمس فقد ارتفعت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت في مستهل التعاملات بدعم نمو 10 قطاعات.
وارتفع مؤشرا السوق الأول والعام بـ 0.23% و0.24% على التوالي، وزاد “الرئيسي” 0.30%، كما نما “الرئيسي 50” بـ 0.32% عن مستوى الثلاثاء.
وسجلت بورصة الكويت تداولات في تلك الأثناء بقيمة 9.67 مليون دينار، وزعت على 68.38 مليون سهم، بتنفيذ 2.55 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 10قطاعات على رأسها السلع الاستهلاكية بواقع 1.85%، وتذيل القائمة قطاع الاتصالات بـ 0.12%، بينما استقرت 3 قطاعات.
وتقدم سهم “أولي تكافل” الارتفاعات بـ 14.29%، بينما جاء ” دار الثريا” على رأس التراجعات بـ 5%.
وجاء سهم “أرزان” المرتفع 2% في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 7.77 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم “ايفا” بقيمة 1.66مليون دينار.
فيما تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت عند إغلاق التعاملات وسط صعود 7 قطاعات.
ارتفع مؤشرا السوق الأول بنسبة 0.58%، و”العام” بـ 0.48%، وصعد “الرئيسي” بنحو 0.01%، بينما تراجع المؤشر الرئيسي 50 بـ 0.24%، عن مستوى الثلاثاء.
وسجلت البورصة الكويت تداولات في تلك الأثناء بقيمة 76.83 مليون دينار، وزعت على 439.04 مليون سهم، بتنفيذ 21.16 ألف صفقة.
وشهدت الجلسة ارتفاعاً بـ 7 قطاعات على رأسها الرعاية الصحية بـ 4.88%، بينما تراجعت 4 قطاعات أُخرى في مقدمتها التأمين بـ 4.04%، واستقر قطاعان.
ومن بين 74 سهماً مرتفعاً تصدر سهم “متحدة” القائمة الخضراء بـ 20.52%، بينما جاء “الخليج للتأمين” على رأس تراجعات الأسهم البالغ عددها 42 سهماً بنحو 8.81%، واستقر سعر 17 سهماً.
وجاء سهم “متحدة” على رأس نشاط الكميات بحجم بلغ 28.07 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم “بيتك” بقيمة 9.14 مليون دينار.
……………………………..
مؤشرات السوق:
- حقق السوق الأول مكاسب بلغت 44.70+نقطة.
- تراجع مؤشر السوق الرئيسي50 نحو 14.84- نقطة.
- حقق مؤشر السوق الرئيسي 0.76+نقطة.
- ارتفع المؤشر العام 34.19+نقطة.
- بلغت قيمة التداولات 76.830 مليون دينار.
- ارتفعت قيمة التداولات 19+%.
- زادت كمية الأسهم المشمولة بالتداول 13.96+%.
- تراجعت الصفقات 1.26- نقطة.
- بلغت القيمة السوقية 42.590 مليار دينار كويتي.
- ارتفعت القيمة السوقية للبورصة 201.401 مليون دينار.
- ارتفعت القيمة السوقية للسوق الأول فقط 201.422 مليون دينار كويتي.
- خسرت القيمة السوقية للسوق الرئيسي 21.158 مليون دينار.
