أسواق المال

عوائد البورصة تفتح الشهية على مزيد من المكاسب

121.23 مليون دينار أول حصاد الربع الرابع

جولات مستمرة وتبادل أدوار بين القطاعات والأسهم .

البنوك تنعش أعمال الشركات بالسيولة

السوق كسر حاجز التردد تحت ضغوط الأحداث السياسية

“الكويت غير” حتى بورصتها غير سيولة ونشاط وحيوية

كتب بدر العلي:

من يتذكر مرحلة تحرير العراق التي كانت على بعد كيلومترات قليلة وكانت بورصة الكويت تغرد أداءً إيجابياً وحققت مكاسب جيدة وقتها، يعي تماماً مقولة “الكويت غير”، ويعي أن النشاط الحالي للسيولة برغم الأحداث الجيوسياسية في المنطقة نابع من الرغبة في الاستثمار، والثقة في الاقتصاد الكويتي، والأكثر هو الثقة في الإدارة الحالية التي تتخذ خطوات جادة وإصلاحية على أكثر من صعيد واتجاه في عدة مسارات متوازية ستؤتي ثمارها في نقطة تلاقي في نهاية المطاف.

حجم السيولة في السوق نابع بالدرجة الأولى من الثقة العالية في الدينار الكويتي الذي صمد ولم يخرج خارج أسوار الديرة بحثاً عن مستويات فائدة أعلى، وكانت أغلب الودائع بالدينار وحالياَ برغم الخفض ووصول الفائدة عند 4% فالسيولة في السوق عالية ويعاد إقراضها لدعم الشركات الراغبة في توسعة أعمالها أكثر من أي سنوات مضت، حيث أن المراقب يجد أن أغلبية طلبات القروض من جانب الشركات لدعم استثماراتها الجديدة أو توسعاتها.

الرغبة المشتركة بين العواصم الاقتصادية الكبرى هي المحافظة على نمو الاقتصاد وعدم الاستسلام للتداعيات والتحديات، فالصين انتفضت وخفضت الفائدة وضخت مئات المليارات ضمن حزم التيسير النقدي لمنح اقتصادها دفعة نحو الأمام، لذا ليس مستغرباً مواكبة المصارف المحلية للتوجهات العالمية.

بداية مبشرة وإيجابية لختام العام المالي الحالي. السوق على موعد في غضون أسبوعين فقط مع استقبال أول نتائج الشركات التي ستكون من الوطني وبنك بوبيان.

رقميا جاءت مؤشرات السوق كافة أمس في اتجاه واحد متناغمة نحو الصعود إذ ارتفعت بنسب متفاوتة وحققت مكاسب متباينة.

  النهج المضاربي كان حاضراً بقوة بالرغم من هدوء بعض الأسهم لكن كان التحول نحو أخرى.

ملاحظ أن عدد من الشركات كسرت سنوات الصمت والتراجع إلى ما دون الـ 100 فلس وصعدت بمكاسب جيدة فوق ذلك المستوى بدعم من الملاك الرئيسيين عبر زيادة الملكية، وهو ما يعني أنها ستحافظ على تلك المستويات، عكس الأخرى التي صعدت بنفخ مضاربي.

وأغلقت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تعاملات جلسة الثلاثاء مرتفعة؛ بدعم صعود 9 قطاعات.

ارتفع مؤشر السوق الأول والعام بـ 0.21% و0.29% على التوالي، وزاد “الرئيسي” بـ 0.65%، كما ارتفع المؤشر الرئيسي 50 بنسبة 0.93%، عن مستوى جلسة الاثنين الماضي.

بلغت قيمة التداول في بورصة الكويت بتعاملات اليوم 77.63 مليون دينار، وزعت على 493.90 مليون سهم، بتنفيذ 24.16 ألف صفقة.

ودعم الجلسة ارتفاع 9 قطاعات على رأسها الطاقة بنحو 3.50%، فيما تراجع قطاع التأمين بـ 0.08%، واستقر 3 قطاعات.

وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 71 سهماً على رأسها “مدينة الأعمال” بواقع 14.85%، بينما تراجع 50 سهماً في مقدمتها “سينما” بنحو 6.13%، فيما استقر سعر 10 أسهم.

وجاء سهم “منازل” في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 40.95 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم “بيتك” بقيمة 5.97 مليون دينار.

 ويتوقع المراقبون أن يكون هناك تماسك في التعاملات بالفترة المقبلة وذلك مع انتظار إفصاحات الشركات المدرجة عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام الحالي، وترقب مستجدات التوترات الجيوسياسية الأخيرة في لبنان وانتظار ما ستؤول إليه الأمور إن كان من حيث التهدئة أو توسع الحرب أو بقائها في نفس المنطقة الجغرافية.

وأكدوا أن تصاعد التوترات الجيوسياسية ليس له تأثير كبير على البورصة الكويتية حتى الآن؛ لكن بطبيعة الحال قد يكون هناك انتظار لوضوح الرؤية؛ لذلك قد نرى المزيد من التذبذبات في الفترة القادمة، مع توقعات بالمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي في الاجتماعين المتبقيين هذا العام وتأثير ذلك بإعطاء زخم لمعظم قطاعات السوق”.

مؤشرات البورصة:

  • حقق مؤشر السوق الأول 15.95+نقطة.
  • ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 57.46+.
  • ارتفع مؤشر الرئيسي 41.04+نقطة.
  •  ارتفع المؤشر العام20.43+نقطة.
  • بلغت القيمة 77.625 مليون دينار.
  • بلغت القيمة السوقية للبورصة 42.317 مليار دينار.
  • ارتفعت القيمة السوقية أمس 121.235 مليون دينار.
  • حقق السوق الأول مكاسب بلغت 71.811 مليون دينار.
  • بلغت مكاسب السوق الرئيسي 49.424 مليون دينار.
  • تراجعت كمية الأسهم المتداولة 22.13%.
  • تراجعت القيمة المتداولة 25.55-%.
  • تراجعت الصفقات 16.94-%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى