المطيري: الحملة ليست الأولى التي ينظمها وربة دعماً لبنك الدم وهي مبادرة سنوية
“وربة” يحرص على تكريس مفهوم العمل الاجتماعي التطوعي بين موظفيه
نظّم بنك وربة حملة تبرع بالدم لموظفيه، ليكرس التزامه الدائم بخدمة المجتمع، وقد لاقت الحملة تفاعلاً كبيراً من موظفي البنك، الذين توافدوا للتبرع، وعبَّروا عن التزامهم وواجبهم الإنساني تجاه كل المرضى والمحتاجين للدم.
وأوضح مدير قطاع التسويق والاتصال المؤسسي أيمن سالم المطيري بأن هذه الحملة ليست الأولى التي ينظمها “وربة” دعماً لبنك الدم، فقد دأب البنك على تنظيم حملات متواصلة بشكل سنوي، تعبيراً عن روح المشاركة الاجتماعية، وانطلاقاً من إيمانه بدوره الفعَّال في خدمة المجتمع، حيث سيواصل تنظيم حملات مماثلة، تعبيراً عن روح المشاركة الاجتماعية والمسؤولية المجتمعية.
وأضاف المطيري بأن بنك وربة في سعي دائم لتوفير مختلف سبل الدعم للمؤسسات بتقديم خدمات الرعاية الصحية في الكويت، إلى جانب قيامه بصورة مستمرة بتنظيم الأنشطة والحملات التوعوية متعددة الأهداف، الرامية إلى تعزيز الوعي الصحي وتشجيع السلوكيات والعادات الصحية بين أفراد المجتمع.
وذكر المطيري بأن “وربة” يحرص على تكريس مفهوم العمل الاجتماعي التطوعي بين موظفيه بدعوتهم للمشاركة في العديد من الفعاليات الإنسانية والخيرية ومنها حملات التبرع بالدم، حيث قام قطاع التسويق والاتصال المؤسسي بتوجيه رسائل للموظفين للمشاركة في هذه الحملة، وساهمت هذه الرسائل بشكل كبير في تعزيز وعي الموظفين حول ثقافة التبرع بالدم وترسيخ مبدأ الشراكة المجتمعية للبنك وتعاونه مع المؤسسات الوطنية ومن ضمنها بنك الدم المركزي وجهوده في إدامة توفير وحدات الدم لتكون جاهزة لمن يستحقها من المرضى المحتاجين.
واختتم المطيري تصريحه متوجها بالشكر لمسؤولي بنك الدم المركزي الذين بادروا بإرسال الفرق التمريضية والطبية التي أظهرت تعاوناً ومهنية عالية في فحص الراغبين في التبرع بالدم، متوجهاّ بالشكر إلى موظفي البنك الذين لم يتوانوا عن تلبية الدعوة وتوافدوا للتبرع، الأمر الذي ساهم بدون شك في إنجاح هذه الحملة وترجم الدوافع الإنسانية والاجتماعية النبيلة للكوادر الوظيفية لبنك وربة.
وأشاد فريق بنك الدم بهذه المبادرة الطيبة والرائدة، منوهاً بما يقوم به بنك وربة من نشاطات تخدم المجالين الخيري والإنساني في الكويت، انطلاقاً من التوجه الواضح للبنك الهادف إلى خدمة الوطن والمجتمع الكويتي.
ويحفل سجل “وربة” بالعديد من المبادرات الريادية الاجتماعية والإنسانية التي تغطي مختلف المجالات، وتتضمن تلك المبادرات حملات توعوية وصحية ومكافحة الأمراض. وفي مقدمة هذه المبادرات، الحملة السنوية لمكافحة سرطان الثدي والكشف المبكر عنه، والسكري، وغيرها من الحملات الهادفة.
والجدير بالذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة حيث احتلّ مركزاً ريادياً من خلال تقديم خدمات مصرفية رقمية مبتكرة طبقاً للشريعة الإسلامية للأفراد والشركات، وهو من أكثر البنوك المحلية من حيث عدد المساهمين، وتلك من أبرز المقومات التي تجعل البنك قريب من جميع أفراد المجتمع.
