أسواق المال

السوق يمر في مرحلة انتقالية بين الإغلاق والإعلان 

تعطش وترقب لنتائج الربع الثالث خصوصاً البنوك

المصارف عند حسن الظن والعد التنازلي للإعلان بدأ

 المركزي أكد ملاءة ميزانيات البنوك بالمخصصات.

كتب بدر العلي:

دخل السوق مرحلة الترقب والضبابية والفترة الانتقالية الضئيلة التي غالباً ما تفصل بين إغلاقات الأشهر التسعة من العام وإعلانات النتائج الفعلية.

بدأ العد التنازلي لإعلانات النتائج، التي تأتي في ظل توترات سياسية شرق أوسطية غير مسبوقة في تداخلها واختلاطها ببعضها البعض وتشابك خيوطها، لكن ما يمكن التأكيد عليه أن تأثيراتها محدودة على السوق الكويتي وشركاته، لكن تأثيرها النفسي ربما يفوق حجم تأثيرها المادي.

وفق تأكيدات مصرفية البنوك نتائجها إيجابية وجيدة برغم بعض المعلومات المنتشرة بين أوساط المستثمرين بأنه ربما تكون هناك مخصصات أو ثبات لأرباح بعض المصارف لكن البنوك التي تمثل “رمانة الميزان” في الميعاد وعند حسن الظن وستكون نتائجها كما يترقبها المستثمرون.

فيما يخص بند المخصصات، فباعتراف البنك المركزي في تقرير الاستقرار المالي فالمخصصات التي لدى البنوك تزيد عن الحد وفائضة عن المطلوب، كما أن كل النسب الرقابية تزيد عن متطلبات بازل 3، وبالتالي أي خصم للمخصصات سيكون من باب الرفاهية الزائدة خصوصاً وأن المبالغ الفائضة عن المطلوب لم يتم تحريرها ومحتفظ بها لأسباب تحوطية أكثر منها أسباب تتعلق بالطوارئ خصوصاً وأن المصدات كثيرة وعديدة بخطوات.

  مصادر استثمارية أكدت أن البورصة تمر في مرحلة صحية تشهد مكاسب مدعومة بنتائج ومعلومات إيجابية ثم تدخل مرحلة جني الأرباح، فضلاً عن شمول النشاط معظم المجموعات، بالإضافة إلى الصحوة التي يقودها كبار الملاك في معظم الشركات إيماناً بأداء ومستقبل شركاتهم.

ترقب نتائج البنوك

تبقى ملاحظة يجب الإشارة إليها وهي أنه بالرغم من أن السوق يترقب نتائج وأعمال البنوك إلا أن التقييم الحالي للأسهم أقل من المستوى الحقيقي الذي يكافئها على أدائها المتنامي واستدامة التوزيعات النقدية، لكن في المقابل تبقى أسهم البنوك ملاذ آمن، ومهما تجوب السيولة المتداولة في السوق الشركات المضاربية تعود مرة أخرى للقطاع المصرفي، لا سيما في مراحل التوزيعات ووقت الحساب تبقى هي عنصر الأمان ورمانة الميزان.

 الإغلاق

خيم التراجع على أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت عند إغلاق تعاملات الأحد، وسط انخفاض لـ 8 قطاعات.

انخفض السوق الأول بـ 0.08%، و”العام” بـ 0.09% كما هبط المؤشران “الرئيسي” والرئيسي 50 بـ0.10% و0.22% على التوالي، عن مستوى الخميس الماضي.

بلغت قيمة التداول في بورصة الكويت بتعاملات الأمس 51.74 مليون دينار، وزعت على 326.24 مليون سهم، بتنفيذ 16.21 ألف صفقة.

وأثر على الجلسة تراجع 8 قطاعات في مقدمتها التأمين بـ 3.78%، بينما ارتفع 4 قطاعات في مقدمتها الخدمات المالية بـ 1.42%، واستقر قطاع الرعاية الصحية.

تراجع سعر 47 سهماً على رأسها “الخليج للتأمين” بـ 9.72%، بينما ارتفع سعر 61 سهماً في مقدمتها “الصفاة” بـ 11.34%، واستقر سعر 19 سهماً.

وجاء سهم “الصفاة” في مقدمة نشاط الكميات بـ 42.30 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم “الوطنية الدولية” بقيمة 6.02 مليون دينار.

 ………………………………………………………..

مؤشرات البورصة:  

  • تراجع مؤشر السوق الأول 6.34- نقطة.
  • تراجع مؤشر الرئيسي 50 نحو 13.75- نقطة.
  • تراجع مؤشر الرئيسي 6.61- نقطة.
  • تراجع المؤشر العام 6.16- نقطة.
  • بلغت قيمة التداولات أمس 51.739 مليون دينار.
  • بلغت القيمة السوقية للبورصة 41.156 مليار دينار.
  • بلغت كمية الأسهم المتداولة 326.2 مليون سهم.
  • بلغت الصفقات 16.229 ألف صفقة.
  • بلغت القيمة السوقية لقطاع البنوك 24.732 مليار دينار.
  • بلغت القيمة السوقية لقطاع الخدمات المالية 4.550 مليار دينار.
  • بلغت القيمة السوقية لقطاع الاتصالات 3.062 مليار دينار.
  • سجل سعر برميل النفط الكويتي الخام 78.70 دولار بارتفاع 1.82+%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى