البنوك

هل يشهد السوق حالة حظر جماعي لتمويل رجل أعمال متعثر؟!

يطلب تحويل العقارات باسمه للحصول على تمويل مقابلها لسداد القيمة للبائع.

تتردد بين الأوساط الاقتصادية أن رجل أعمال “عاثر” الحظ يواجه تحديات على أكثر من صعيد، حتى أنه قد يواجه حالة حظر ورفض جماعي، في سابقة نادرة غير مألوفة في السوق المصرفي، بسبب حجم المشاكل التي تلاحقه في مختلف أعمال شركاته، حتى أنه عجز مؤخراً عن توفير قيمة سداد قسيمة في منطقة الشويخ وطلب من الملاك تحويل القسيمة على أن يقوم برهنها لتدبير جزء من التمويل، لكن الملاك رفضوا أي تحويل من دون سداد المبلغ.
القيادي الذي يتكئ عليه في أحد البنوك الإسلامية لن يكون بمقدوره توفير التمويل اللازم له في ظل المشاكل والتحديات التي تواجهه.

مؤخراً، وفقاً لمصادر متابعة، نقل رجل الأعمال جزء كبير من أعماله إلى الأردن، حيث دشن شركة هناك وبات السوق الأردني يمثل مقر إقليمي يدير من خلاله نشاطاته في الأسواق التي يتواجد فيها في المنطقة.

الرغبة في التمويل من جانب البنوك قائمة، لكن لا بد أن يكون لدى الممولين قناعة بقدرة العميل على إعادة الأموال في مختلف الظروف، فكيف بمن تعثر عن سداد قسط ضئيل مستحق وغير قادر على سداد قيمة قسيمة متوسطة السعر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى