أعلن بنك وربة عن تجديد شراكته الاستراتيجية مع “ماستركارد”، الشركة العالمية الرائدة في مجال المدفوعات، مواصلاً الاستثمار في تزويد العملاء بخدمات دفع مبتكرة وآمنة تتناسب مع نمط حياتهم عبر تلبية احتياجاتهم المتغيرة، وتهدف إلى تعزيز تجربتهم المصرفية.
وتقوم هذه الشراكة على تحقيق نقلة نوعية في المنتجات المصرفية الخاصة بالمدفوعات من خلال طرح حلول متطورة وخدمات رقمية تسهل اتمام عمليات الدفع اليومية، وهو ما يمكّن البنك من توفير خدمات تواكب المتغيرات الاقتصادية العالمية، وتساهم في تسهيل إتمام المعاملات اليومية وتحقيق التحوّل الرقمي الشامل.
وفي تعليقه على تجديد الشراكة، قال رئيس المجموعة المصرفية للأفراد في بنك وربة، أحمد فيصل القطامي: “تعكس شراكتنا المتجددة مع ماستركارد رؤيتنا المشتركة لتقديم قيمة تتفوق على توقعات عملائنا من خلال توفيرهم بخيارات دفع متنوعة. وتعني هذه الشراكة أيضاً تبادل المعرفة والمعلومات لتطوير حلول تكون محط ثقة وتستجيب للمتطلبات والطموحات الشخصية للعملاء، وبالتالي تسهّل اتمامهم للمعاملات اليومية.”
وأضاف القطامي أن هذه الشراكة تساهم في ترسيخ مكانة بنك وربة كمؤسسة رائدة في تقديم الخدمات المصرفية الحديثة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في الكويت، كما تؤكد على دور “وربة” كمؤسسة رائدة في القطاع المصرفي الإسلامي في الكويت وحرصه على التعاون مع مؤسسات رائدة مثل “ماستركارد” في تقديم خدمات مصرفية استثنائية تلبي احتياجات كل شريحة من العملاء وتلتزم بالممارسات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
وكان بنك وربة قد حصل على جائزة أعلى نمو في تفعيل بطاقات الائتمان على المحافظ الرقمية من “ماستركارد” لعام 2024 على مستوى الكويت، حيث حقق البنك نمواً كبيراً أدى إلى زيادة ثقة العملاء، الأمر الذي يعكس نجاح استراتيجية البنك عالية الانضباط، والتي تركز بصورة دائمة على خدمة العملاء.
ومن جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم شرق المنطقة العربية في “ماستركارد”، جهاد خليل: “سعيدون بتعزيز شراكتنا مع بنك وربة التي نلتزم من خلالها بابتكار حلول محورها العميل، حيث تأتي هذه الخطوة لدعم جهودنا المشتركة في تبني تقنيات الدفع المتقدمة في الكويت وتوفير الموثوقية والأمان والقيمة المضافة لعملاء بنك وربة.”
والجدير بالذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة حيث احتلّ مركزاً ريادياً من خلال تقديم خدمات مصرفية رقمية مبتكرة طبقاً للشريعة الإسلامية للأفراد والشركات، وهو من أكثر البنوك المحلية من حيث عدد المساهمين، وتلك من أبرز المقومات التي تجعل البنك قريب من جميع أفراد المجتمع.
