142.5% زيادة في أسهم “بيتك” المرهونة
الكابلات زادت 90.3% ودلقان والعيد تراجع 100%.
تراجع في رهونات “التجاري” بنسبة 52.8%.
انخفاض في رهن أجيليتي بنحو 33.87 مليون سهم.
كتب بدر العلي:
تنشر “الاقتصادية” أبرز المتغيرات التي شهدتها الأسهم المرهونة بنهاية نوفمبر الماضي على 15 سهم مرهونة لدى البنوك مقابل تسهيلات وقروض.
ويتصدر سهم بيت التمويل الكويتي “بيتك” قائمة الأسهم الأعلى نمواً في كمية الأسهم المرهونة من بداية العام حتى نهاية نوفمبر الماضي حيث زادت الكمية بين ديسمبر 2023 وآخر نوفمبر بنسبة 142.5+%، أي أنها قفزت من 356.786 مليون سهم إلى 865,560 مليون سهم.
وفي موازاة الارتفاعات في نسب الضمانات، ارتفعت الضمانات المقدمة على سهم “الكابلات ” بنسبة 90+% تقريباً، وكذلك شركة ميزان القابضة التي قفزت ضماناتها بنسبة 18021+% تقريباً.
وفي مقابل ارتفاع نسب الضمانات على نحو 9 أسهم، تراجعت الضمانات المرهونة على نحو 6 أسهم أخرى بنسب متفاوتة، منها سهمي دلقان العقارية والعيد للأغذية وهما تابعين لنفس المجموعة بنسبة تراجع بلغت 100%.
فيما تراجعت الأسهم المرهونة على البنك التجاري بنحو 52.8% فيما تراجعت أيضا كمية الأسهم المرهونة على سهم أجيليتي بنسبة 42.4-% وانخفضت عقارات الكويت بنسبة 46.1% وكذلك تراجعت كمية الأسهم المرهونة على التجارية العقارية بنسبة 20.1-%.
مصادر أشارت إلى أن الأسهم كضمانات استعادت بريقها مدعومة بنتائج وأداء تشغيلي ونمو في الأصول والتحسن في جودة المنتجات، ونمو ضمانات 9 شركات كبرى مدرجة يعكس نمو في تسهيلات تلك الشركات أو تقديمها كدعم إضافي لتسهيلات، والأغلبية ضمن القائمة الحالية ارتفعت لديهم أرصدة الضمانات، ما يعني وجود تسهيلات إضافية أكثر منها ضمانات تعزيزية، لا سيما وأنه بحسب مصادر مصرفية فالكميات لا تعود لجهة أو طرف محدد، بل لأكثر من مستثمر ومالك.
وتعتبر الأسهم التشغيلية بمثابة أصول سائلة، حيث تأتي في صدارة الأصول الأكثر سيولة والأعلى مرونة عند التسييل، نتيجة محافظتها على أداء تشغيلي جيد وتوزيعات نقدية مستدامة وكذلك توسع في الأنشطة والأعمال ونمو للموجودات وحقوق المساهمين.
