التراجع يُخيم على مؤشرات البورصة مدفوعاً بجني الأرباح والمتغيرات الجيوسياسية

كتب خالد خضير :
كشفت مصادر استثمارية أنه في ظل الهدوء والتراجعات التي يشهدها السوق نتيجة عمليات جني الأرباح، هناك مستثمرين ينتقون أسهم بهدوء، حيث يفضلون الشراء في تلك الأجواء، والتي تكون أفضل من فورات الصعود، حيث يتمكنون من الشراء بمتوسط سعري منخفض ويعظمون أرباحهم.
وعلى صعيد حركة السوق والتداولات فقد خيم التراجع على أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت عند إغلاق تعاملات مطلع الأسبوع وسط انخفاض لـ 11 قطاعاً.
وانخفض السوق الأول بـ 0.21%، و”العام” بـ 0.19% كما هبط المؤشران “الرئيسي” والرئيسي 50 بـ0.09% و0.16% على التوالي، عن مستوى الخميس الماضي.
بلغت قيمة التداول في بورصة الكويت بتعاملات الأحد 52.39 مليون دينار، وزعت على 347.19 مليون سهم، بتنفيذ 15.19 ألف صفقة.
وأثر على الجلسة تراجع 11 قطاعاً في مقدمتها المواد الأساسية بـ 4.95%، بينما ارتفع قطاع الخدمات المالية بـ 0.43%، واستقر قطاع الرعاية الصحية.
تراجع سعر 65 سهماً على رأسها “الكوت” بـ 18.95%، بينما ارتفع سعر 47 سهماً في مقدمتها “كمفيك” بـ 22.31%، واستقر سعر 19 سهماً.
وجاء سهم “الأولى” في مقدمة نشاط الكميات بـ 40.66 مليون سهم، وتصدر السيولة سهم “بيتك” بقيمة 3.7 مليون دينار.
• أجواء البورصة:
• التطورات الجيوسياسية شماعة لجني الأرباح.
• كلما اقتربت نهاية العام، ستظل حركة السوق بين الصعود والهبوط حتى فترة الإعلانات.
• الاستحواذات مستمرة في البورصة والسيولة المؤسسية تتدفق.
• من يريد الخروج فهناك مستثمرون جاهزون للدخول ويفضلون الشراء وسط الهدوء المضاربي.
• تدفق السيولة المؤسسية تضفي ثقة أهم من صعود المؤشرات.
• السوق لم يكشف بعد باقي الصفقات، سواء المؤجلة للموافقات أو التي قد الفحص، مثل صفقة “فولاذ” المنتظرة.