هجمة شراء مرتدة تقطع الطريق على التصحيح

247.6 مليون دينار مكاسب السوق في جلسة

كتب محمود محمد:

قطعت هجمة الشراء المرتدة التي شهدتها أغلبية الأسهم المدرجة الطريق على استمرار التصحيح، حيث ارتفعت أسعار أسهم 64 ورقة مالية حققت ارتفاعاً مقابل تراجع شمل 51 ورقة أخرى.

وتيرة الأداء الذي تشهدها البورصة إيجابية وتحظى بارتياح وقناعة المستثمرين أفراداً ومؤسسات، خصوصاً وأن الفرص متداولة بين المجاميع ومختلف الأسهم.

المرحل الراهنة مليئة بالبيانات والنتائج، لذلك أعين المستثمرين على أداء السهم، وفي المقابل هناك ترقب للنتائج المالية عن فترة 9 أشهر.

أحزمة الثقة والدعم المحيطة بالسوق عديدة، وتكاد تكون هي الداعم الأكبر والأعلى تأثيراً وتشمل مايلي:

1- استمرارية تعاون البنوك إلى أقصى درجة من المرونة مع الشركات سواء في ضخ تسهيلات جديدة أو هيكلة تمويلات قائمة.

2- نشاط الصفقات مستمر، حيث تخارج محلي وتخارج إقليمي بحثاً عن السيولة لدعم الفرص الجديدة والاستعداد للتحالفات التي لا تتوقف مفاوضاتها، سواء في الشراكة على مشاريع أو حصص استراتيجية يتم استبدالها وإحلالها مكان حصص صغيرة غير مؤثرة، أو تغيير الأنشطة والاتجاه لقطاعات أخرى.

3- المناقصات الحكومية تتواصل، بشكل يومي أو أسبوعي على أقل تقدير. المناقصات من عدة جهات حكومية، وقطاعات مختلفة العوائد والأرباح، ما يعزز إيرادات الشركات التي تفوز بالمناقصات بشكل مباشر أو الملاك الآخرين بحسب النسب.

4- بصمة لافتة من كبار الملاك تتمثل في زيادة ملكياتهم بشكل تدريجي وفق النسب المسموح بها، إضافة إلى قيام بعض الملاك أيضا بدعوة شركاء استراتيجيين ومساهمين طويلي الأجل للتملك في الشركة بنسب إفصاح.

5- التفاؤل بخطوات الحكومة وإجراءاتها وآثار القوانين الجديدة التي يتم إصدارها أو ترميمها وإعادة تنقيحها نحو الأفضل، وإطلاق يد كل جهة متخصصة في وضع الضوابط اللازمة والمنظمة، كما هو الحال بالنسبة لقانون الرهن والتمويل العقاري الذي سيصل للمحطة الأخيرة عند “المركزي” لوضع اللمسات التنفيذية والتنظيمية النهائية.

6- يلاحظ المستثمرون والمساهمون أن عوامل الدعم تتقدم لأول مرة على معطيات النتائج والبيانات المالية.

وعلى صعيد جلسة أمس فقد تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت عند إغلاق تعاملات جلسة الثلاثاء، وسط ارتفاع لـ 8 قطاعات.

ارتفع مؤشرا السوق الأول والعام بـ 0.54% و0.46% على الترتيب، وصعد “الرئيسي” بنحو 0.14%، فيما نزل “الرئيسي 50” بـ 0.21% عن مستوى أمس الاثنين.

وسجلت بورصة الكويت تداولات بقيمة 116.26 مليون دينار، وزعت على 466.16 مليون سهم، بتنفيذ 28.25 ألف صفقة.

وشهدت الجلسة ارتفاع 8 قطاعات في مقدمتها الرعاية الصحية بـ 2.26%، بينما تراجعت 4 قطاعات على رأسها منافع بـ 1.21%، واستقر قطاع التكنولوجيا.

وبالنسبة للأسهم، فقد ارتفع سعر 63 سهماً على رأسها “مراكز” بـ 48.39%، بينما تراجع سعر 51 سهماً في مقدمتها “الكوت” بواقع 4.99%، واستقر سعر 20 سهماً.

وجاء سهم “جي إف إتش” في مقدمة نشاط التداولات بحجم بلغ 82.87 مليون سهم؛ وسيولة بقيمة 15.59 مليون دينار.

ارتفعت القيمة السوقية إلى 54.035 مليار دينار كويتي وبلغت قيمة التداولات 116.263 مليون دينار كويتي ، وتراجعت كمية الأسهم 16.7% وقيمة التداولات 10.6% وعدد الصفقات 10.7%,