تجارة حرب الشوارع الرائجة ….. المعاناة مستمرة

شركات تحرق أسعار بوليصة تأمين السيارات ولا تلتزم بتعهداتها.
• مطالب بتنظيف السوق … والضرب بيد من حديد على يد المسيئين لقطاع التأمين.
• السوق ضخم وقيمته تتخطى مئات الملايين.
كتب خالد السهل:
يشتكي العديد من العملاء والمواطنون بعض شركات التأمين بسبب التعسف والتعنت في الالتزامات فيما يخص تعويض المتضررين.
الكثير من المواطنين وقعوا ضحايا لبعض الشركات التي لديها الخبرات في التحايل، مستغلة العديد من الثغرات وعدم الدراية الكافية من العديد من العملاء المتضررين من “تجارة حرب الشوارع ” أو “حوادث السير”.
ملف خصم الإهلاكات على بعض القطع التي لا تندرج تحت بند “استهلاكات”، مرورا بتخلف بعض الشركات عن الالتزام بالمدد المحددة لتعويض المتضرر.
أيضا ثمة حالات لعدم التعويض عن كل التلفيات، فضلاً عن حالات يتم إجبار العميل فيها على اللجوء لإصلاح السيارة خارج الوكالة، حتى وإن كانت السيارة حديثة، وهنا تبرز مشكلة أخرى تتمثل في سقوط حق العميل في إدخال سيارته للوكالة مرة أخرى.
وفي أحد الوقائع كشف أحد المتضررين عن أن الشركة عوضته بنسبة 7.4% من إجمالي قيمة المبلغ المستحق للتصليح في الوكالة، حيث أن المبلغ المعروض يوازي ترميم السيارة فقط في “كراجات” الشويخ وليس كما تنص عليه العقود.
ملف الشركات غير المسؤولة في قطاع التأمين يحتاج تنظيف، السوق التأميني ضخم وكبير وقيمته بمئات الملايين ويجب أن يتم وقف ملف الغبن الذي يعاني منه الكثير من المواطنين فيما يخص معالجة أثار حوادث السيارات.
يعول الكثير من المستفيدين والعملاء على وحدة التأمين بالمزيد من الحزم تجاه الشركات التي تقوم باتباع سياسيات حرق الأسعار لجذب أكبر قدر ممكن من العملاء وتكون النتيجة عدم الالتزام بتعهداتها.