يعزّز تفاعله مع العملاء لتعريفهم على أحدث التطورات المصرفية وحماية بياناتهم
تقديم محتوى الحملة عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق الهواتف الذكية والكتيب الرقمي للبنك
يضع البنك الأهلي الكويتي إمكاناته كافة في سبيل إنجاح حملة لنكن على دراية التوعوية المصرفية بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، ويسهم بتحقيق الأهداف المنشودة من خلال التفاعل الدائم مع العملاء لتعريفهم على مواضيع الحملة، وتحقيق الشمول المالي والمصرفي لدى جميع الشرائح في دولة الكويت.
ويقوم البنك بتطوير أنظمته الرقمية والتقنية باستمرار لحماية بيانات العملاء ويواكب التطورات التكنولوجية في هذا الإطار، ويقدم العديد من الحلول الحديثة للارتقاء بالحلول المصرفية المتنوعة التي يقدمها سواء عبر موقعه الإلكتروني أو من خلاله تطبيقه على الأجهزة الذكية أو من خلال الكتيب الرقمي الذي يتيح الفرصة للتعرف على أبرز عروضه وخصوماته وحلوله المصرفية المتنوعة والتي تلبي احتياجات العملاء على مدار الساعة.
ويقدم البنك محتوى مميزاً عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر شاشات فروعه المنتشرة في جميع أنحاء دولة الكويت، ويقوم بتحديثه باستمرار لجذب أكبر عدد من المتابعين والعملاء للتعرف على مواضيع حملة لنكن على دراية التوعوية المصرفية والتي تشمل التعريف بالحقوق والواجبات عند التعامل مع البنوك، وأبرز الحلول الرقمية، وسبل مواجهة الاحتيال المصرفي، وأنواع البطاقات والقروض، وأبرز حلول الادخار والاستثمار وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من المواضيع.
ويركز البنك على ضرورة انتباه العملاء من التفاعل مع أي جهات مشبوهة، ويدعوهم لعدم مشاركة بيانات بطاقاتهم المصرفية، والتأكد من المعلومات عند تنفيذ عمليات الشراء الإلكتروني، فضلاً عن الاعتماد على المواقع والتطبيقات الرسمية عند إجراء الحجوزات، وينبههم إلى ضرورة التواصل المباشر معه عند الشك بأي معاملة مشبوهة على حساباتهم.
وتؤكد هذه الجهود الدور الذي يلعبه البنك الأهلي الكويتي كمؤسسة مصرفية مسؤولة في دولة الكويت حريصة على إنجاح الحملات الوطنية والتعاون مع جميع الجهات المعنية في مختلف القطاعات من أجل زيادة وعي العملاء ومساعدتهم على مواكبة التطورات المتتالية التي تشهده الصناعة المصرفية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
كما ينظم البنك العديد من المسابقات الثقافية التي تتعلق بحملة لنكن على دراية، والتي تشهد تفاعلاً كبيراً من رواد المجمعات التجارية في السوق المحلي، مما يسهم في زيادة وعيهم وثقافتهم المالية والمصرفية، وهو ما يعتبر أحد أبرز الأهداف المنشودة للحملة التي تتواصل فعالياتها بنجاح كبير للعام الخامس على التوالي.
