بنك وربة يشارك في مؤتمر “وظيفتي” لاستقطاب الكفاءات الوطنية
البنك يواصل استراتيجيته في تنمية الكوادر من خلال برامج "رواد" و"انطلاقة" والحوافز التطويرية

اختتم بنك وربة مشاركته في مؤتمر “وظيفتي” الذي يُعد الحدث الأكبر من نوعه في الكويت لتوظيف الكفاءات الوطنية الشابة، وذلك تأكيداً لنهجه الاستراتيجي في استقطاب أفضل الكوادر الوطنية والتزامه الراسخ بدعمها وتوفير بيئة عمل محفزة على الإبداع والإنتاج في إطار رؤيته الرامية إلى بناء فريق عمل وطني متميز يساهم في تحقيق أهداف البنك للنمو والتطوير المستدام.
وجاءت مشاركة البنك في المؤتمر للعام الرابع على التوالي، حيث أقيم في أرينا 360 مول خلال الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر برعاية وحضور معالي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري. ويهدف المؤتمر إلى أن يكون منصة لتعزيز التواصل بين الشباب الخريجين والقطاع الخاص، وفتح آفاق جديدة أمام الكفاءات الوطنية الواعدة نحو مسارات مهنية ناجحة.
وبهذه المناسبة، قالت رئيس مجموعة الموارد البشرية والخدمات العامة في بنك وربة، معالي عبد الله الرشيد: “فخورون بمشاركتنا المستمرة في مؤتمر وظيفتي وذلك من منطلق إيماننا بأن الاستثمار في رأس المال البشري هو حجر الأساس في استدامة نجاحنا، وأن دعم الكوادر الوطنية يمثل ركيزة رئيسية في تحقيق رؤيتنا الهادفة إلى بناء بيئة عمل منتجة ومبدعة تُسهم في تطوير الاقتصاد الوطني.”
وأضافت: “تُعد المؤتمرات والمعارض الوظيفية مثل وظيفتي فرصة حقيقية للشباب الطموح لاكتشاف مسارات مهنية جديدة وتطوير مهاراتهم العملية ضمن بيئة عمل احترافية تتماشى مع متطلبات القطاع المصرفي الحديث. ونحن في بنك وربة نواصل العمل على استقطاب وتطوير أفضل الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية ومبادرات نوعية تعزز روح الابتكار والانتماء.”
وأكدت الرشيد على حرص “وربة” بإطلاق وتنفيذ برامج متكاملة لتنمية الكفاءات الوطنية وتحفيز دورها الفعال داخل المؤسسة وخارجها أي ضمن المجتمع، حيث تندرج مشاركة البنك في مؤتمر “وظيفتي” ضمن استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية والفعاليات المؤسسية، إذ يواصل الاستثمار في برامج تدريبية ومبادرات عملية لتأهيل الشباب الكويتي للانخراط في سوق العمل بكفاءة عالية، والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الكويت.
استراتيجية شاملة لتنمية الكفاءات الوطنية
ويطبق بنك وربة نظام حوافز تطويرية متقدم يشجع الموظفين على التطوير المستمر لمهاراتهم وقدراتهم المهنية. ويشمل هذا النظام برامج التدريب المتخصص، والمشاركة في المؤتمرات والندوات المهنية، وبرامج التطوير القيادي، بالإضافة إلى الحوافز المالية والمعنوية التي تكافئ التميز والإبداع في العمل، هذا إلى جانب البرامج الأخرى مثل “برنامج رواد” الذي يهدف إلى صقل مهارات الطلاب وتمكينهم على الابتكار في القطاع المصرفي، وبرنامج انطلاقة المخصص لدعم الخريجين الجدد، والتي جميعها تعكس التزام البنك ببناء بيئة عمل جاذبة تُحفّز الشباب ليكونوا جزءاً فاعلاً من مسيرة البنك وركيزة أساسية في نجاحه المستدام.
ويعد بنك وربة من أبرز المؤسسات المالية التي حققت نسباً مرتفعة في توظيف العمالة الوطنية، حيث تجاوزت نسبة التوطين فيه 84% حتى الربع الثالث من هذا العام، وهو ما يعكس حرص البنك على دعم رؤية الدولة في تعزيز دور الكوادر الوطنية في القطاع الخاص.
وأضافت الرشيد: “استطاع بنك وربة أن يفرض نفسه اليوم كإحدى وجهات العمل المفضلة لدى شريحة الشباب المقبل على الالتحاق بسوق العمل وخاصة القطاع المصرفي، وتوفير ما يتماشى مع تطلعاتهم لتقديم أفضل ما لديهم، ليكونوا ركيزة نجاح العمل المصرفي بالبنك.
وأكد مدير إدارة استقطاب المواهب والمكافآت في بنك وربة السيد براك عبد المحسن النكاس أن هذه المبادرة تعكس التزام البنك برؤية استراتيجية تدمج بين التوظيف والتأهيل، وتسهم في بناء بيئة عمل أكثر وعياً وتفاعلاً، مشيراً إلى أن البنك سيواصل تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تلامس احتياجات المجتمع وتعزز من جودة التجربة المهنية.
وأضاف النكاس: “ بأن مشاركة بنك وربة شهدت ندوة بعنوان نقطة تحول قدمها أحد أبرز المدربين في العلاقات الاجتماعية والعملية السيد/ ياسر الحزيمي بأسلوبه العميق والملهم والتي تطرق من خلالها لأهم المفاهيم المرتبطة بالتغيير الداخلي، وبناء علاقات صحية في بيئة العمل إضافة إلى تجاوز العقبات النفسية والسلوكية التي تعيق النمو المهني. ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار حرص بنك وربة على تعزيز دوره المجتمعي وتقديم قيمة مضافة تتجاوز التوظيف، من خلال تمكين الأفراد ونشر ثقافة التطوير المستمر، والارتقاء بجودة الحياة المهنية.
رؤية مستقبلية طموحة
ويتطلع بنك وربة إلى مواصلة دوره الريادي في استقطاب وتطوير الكوادر الوطنية الشابة، فيما يسعى إلى تعزيز شراكاته مع الجامعات والمؤسسات التعليمية لضمان إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المصرفي المستقبلي.
وتنسجم هذه الجهود مع رؤية البنك المتمثلة بشعاره “لنملك الغد” التي تساهم في تحقيق طموحات جميع شرائح المجتمع ويدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الكويت.
الجدير بالذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة في فترة وجيزة، حيث احتل مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين، مما يجعله قريباً من جميع شرائح المجتمع. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد مجدداً على مكانة البنك كشريك مصرفي موثوق يجمع بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المالية.