46.62 مليون دينار صافي أرباح مجموعة البنك الأهلي الكويتي
بنمو 20% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2025

طلال بهبهاني: النتائج تعكس نجاح استراتيجيتنا ومرونة نموذج أعمالنا ومواجهتنا للتحديات بنجاح
جيل جان فان دير تول: نواصل تنفيذ خططنا لتحقيق الأهداف المنشودة والارتقاء بمكانتنا التنافسية
أعلنت مجموعة البنك الأهلي الكويتي نتائجها المالية عن الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، مؤكدة مرة أخرى مكانتها الرائدة ونجاحها في مواصلة أدائها المميز وتسجيل النمو في جميع مؤشراتها المالية.
وحققت المجموعة صافي أرباح للمساهمين بقيمة 46.62 مليون دينار كويتي بنمو 20% على أساس سنوي، في حين بلغت ربحية السهم 16 فلساً، بينما ارتفعت الأرباح التشغيلية 18% إلى 95مليون دينار كويتي.
وزادت الإيرادات التشغيلية بنسبة 9% على أساس سنوي لتصل إلى 165 مليون دينار كويتي، في حين بلغ إجمالي الأصول 7.1 مليار دينار كويتي، بينما نمت محفظة القروض والسلف بنسبة 5% على أساس سنوي إلى 4.8 مليار دينار كويتي، في حين وصلت ودائع العملاء إلى 4.23 مليار دينار كويتي مما يعكس قدرة المجموعة على النمو.
ووصلت نسبة القروض المتعثرة (NPL) إلى 1.29%، وقد تمت تغطيتها بمخصصات تبلغ نسبتها 475%، في حين بلغت نسبة كفاية رأس المال (CAR) 16.94% بينما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 7.5% لتصل إلى 657 مليون دينار كويتي، مما يعكس الاستقرار المالي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي الكويتي طلال محمد رضا بهبهاني “حافظنا مرة أخرى على النمو في العديد من مؤشراتنا المالية مما يعكس نجاح إستراتيجيتنا المستدامة ومرونة نموذج أعمالنا وقدرتنا على مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية بنجاح”.
وأضاف بهبهاني أن نتائج الأشهر التسعة الاولى من العام الحالي تعتبر بمثابة انعكاس واضح لجهود فريق عمل البنك، وكفاءة العمليات التشغيلية والالتزام بتنفيذ الخطط الموضوعة، لافتاً إلى أنها تظهر في الوقت نفسه قوة المركز المالي للبنك وجودة الأصول، وكاشفاً أن البنك يواصل جني ثمار نهج تنويع المنتجات والخدمات عبر مناطق جغرافية مختلفة في دولة الكويت وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتابع بهبهاني أن المؤشرات المالية تؤكد في الوقت نفسه النهج الحصيف والقوي في إدارة المخاطر الذي تتبعه مجموعة البنك الأهلي الكويتي، وتبين مدى الاستقرار والملاءة المالية القوية التي تتمتع بها على مختلف المستويات.
وأكد بهبهاني أن مجموعة البنك الأهلي الكويتي حريصة على اقتناص أفضل الفرص سواء في السوق المحلي أو على المستوى الإقليمي والدولي، مشدداً على استعدادها التام للمشاركة في صفقات التمويل الضخمة ودعم جهود الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في تنفيذ أهدافها المالية والتنموية بنجاح، والمساهمة في تنفيذ خطط رؤية “كويت جديدة 2025” التنموية المنشودة.
تصنيفات قوية
وأوضح بهبهاني أن مجموعة البنك الأهلي الكويتي واصلت منذ بداية عام 2025 الحفاظ على تصنيفات ائتمانية مرتفعة بدرجة A من فيتش و A2 من موديز، معتبراً أن هذه التصنيفات تؤكد الاستقرار المالي الذي تتمتع به المجموعة، وقدرتها على نيل ثقة المؤسسات العالمية المتخصصة بأدائها كشريك مصرفي ومالي موثوق به.
وأشاد بهبهاني في نهاية تصريحه بجهود أعضاء الإدارة التنفيذية وجميع موظفي مجموعة البنك الأهلي الكويتي، شاكراً الجهات الرقابية في دولة الكويت ودورة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية على دعمها الدائم للبنك وللقطاع المصرفي.
تقدم ملموس
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي جيل جان فان دير تول “يعكس أداؤنا القوي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 وضوح نهجنا ومرونة عملياتنا التشغيلية، وقدرتنا على التكيف مع ظروف السوق المتغيرة، كما تعكس مؤشراتنا المالية المميزة استمرارنا بتنفيذ الخطط لتحقيق الأهداف المنشودة للارتقاء بمكانتنا التنافسية على مختلف المستويات”.
ولفت إلى أن نتائج الأشهر التسعة الاولى من العام الحالي تعد دليلاً على التقدم الملموس في تنفيذ أهداف النمو طويلة الأجل، ونجاح مجموعة البنك الأهلي الكويتي بتعزيز وتنويع إيراداتها عبر مختلف قطاعات الأعمال، فضلاً عن نجاحها في تنويع مصادر التمويل لديها.
وأضاف فان دير تول أن مجموعة البنك الأهلي الكويتي واصلت خطط التحول الرقمي والتي توليها أهمية كبيرة في عملياتها وأنشطتها، وهو ما يتجلى من خلال الاستمرار بتطوير الموقع الإلكتروني للبنك، وإطلاق تطبيق البنك على الأجهزة الذكية بحلّة جديدة كلياً، وتقديم المزيد من الحلول الرقمية لخدمة العملاء سواء في دولة الكويت أو في الأسواق الأخرى التي تعمل بها في دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، والتي تسهم في تنفيذ المعاملات المصرفية والمالية بسرعة وسهولة ووفق أعلى معايير الأمان والموثوقية في السوق.
وأفاد أن المجموعة واصلت تقديم التمويلات لتلبية الاحتياجات المالية للعملاء من الأفراد والشركات، بما يعكس دورها كشريك رئيسي لنجاحات الشركاء في مختلف القطاعات الاقتصادية سواء داخل دولة الكويت أو في المنطقة.
تدريب الموظفين
وقال فان دير تول “نحرص على الاستثمار في موظفينا أهم الأصول في مجموعة البنك الأهلي الكويتي، ونعمل على تنظيم العديد من البرامج التدريبية لهم سواء حضورياً أو عن طريق الإنترنت، مما يسهم في تعريفهم بأبرز التطورات في الصناعة المصرفية وزيادة مستويات الإنتاجية لديهم، وابتكار المزيد من الحلول والخدمات والمنتجات المصرفية، والتي تسهم في الارتقاء بمكانة البنك الرائدة في القطاع المصرفي في دولة الكويت وفي الدول التي يعمل بها”.
وأضاف أنه في الأشهر التسعة الاولى من عام 2025 استمرت مجموعة البنك الأهلي الكويتي في جذب المزيد من المواهب إلى مختلف الإدارات والأقسام، مما يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها كجهة عمل مفضلة في القطاع المصرفي، منوهاً إلى المشاركة في العديد من المعارض الوظيفية في الجامعات والتي تسهم في التعريف بطبيعة العمل لديه، وبأبرز الامتيازات التي يقدمها لفريق العمل، إلى جانب التعرف على التطورات في سوق العمل مما يساعد في تطوير خطط التوظيف في البنك.
تقرير الاستدامة
لفت فان دير تول إلى استمرار البنك الأهلي الكويتي خلال العام الحالي في إصدار تقرير الاستدامة للعام الخامس على التوالي، والذي يسلط الضوء من خلاله على أبرز التطورات التي شهدها، والتي تؤكد التزامه بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في جميع العمليات لديه.
وذكر فان دير تول “يتناول التقرير أعمالنا بصورة شاملة ومتكاملة ويقدم نبذة عن الأداء والتحديات والفرص، وأهم الأنشطة المتعلقة بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة، وقد تم إعداده باستخدام المبادرة العالمية لإعداد التقارير «Global Reporting Initiative»، وهي الإطار والمعيار المعترف به دولياً لإعداد تقارير الاستدامة، وهو يعكس التزامنا المتواصل بالمعايير العالمية، ومواكبتنا لتطورات الصناعة المصرفية، وذلك في ظل تنامي الوعي العالمي بالدور الرئيسي للاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة في مختلف جوانب العمل داخل البنوك والشركات”.
تفاعل كبير… والمسؤولية الاجتماعية
عزز البنك الأهلي الكويتي جهوده في التفاعل مع العملاء على مدار الأشهر التسعة الاولى من العام الحالي، بحيث نظم العديد من الأنشطة والفعاليات الحصرية لجميع شرائح العملاء لديه، وشارك في معارض ومؤتمرات مختلفة للتعرف على احتياجات العملاء من أجل تلبيتها عبر ابتكار المزيد من الحلول والمنتجات والخدمات المصرفية التي ترضي طموحاتهم وتجذبهم لاختيار البنك الأهلي الكويتي كشريك مصرفي مفضل لهم في السوق الكويتي.
وواصل البنك الأهلي الكويتي حضوره المجتمعي من خلال مشاركته في رعاية العديد من الفعاليات والمؤتمرات الثقافية والرياضية والصحية وغيرها ضمن برنامجه للمسؤولية الاجتماعية الذي يعمل على تطويره باستمرار.
في الوقت نفسه استمر البنك الأهلي الكويتي بدعم حملة “لنكن على دراية” التوعوية المصرفية ضمن تعاونه الدائم مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، من أجل توعية العملاء بأهمية القطاع المصرفي، وتعريفهم على أبرز المنتجات والخدمات، وبحقوقهم وواجباتهم عند التعامل مع البنوك، وأنواع البطاقات المصرفية والقروض وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة والخدمات الرقمية، وقنوات الادخار والاستثمار الموثوقة وغيرها.
ويواصل البنك نيل المراتب الأولى في دعم الحملة التوعوية الاولى من نوعها في دولة الكويت والتي تواصل نجاحها للعام الخامس على التوالي، ضمن دوره كمؤسسة مصرفية مسؤولة في السوق الكويتي حريصة على حماية العملاء وتوعيتهم وتحقيق الشمول المالي لدى جميع شرائح المجتمع المحلي.




