الكويت

“طلبات” تطلق النسخة الـ 15 من “أسبوع السلامة المرورية لسائقي  التوصيل”

بالتعاون مع وزارة الداخلية والديوان الوطني لحقوق الإنسان

في تأكيد على الدور المحوري للقطاع الخاص في قيادة المبادرات المجتمعية البنّاءة، أعلنت شركة “طلبات”، المنصة الرائدة لخدمات التوصيل والطلب عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق النسخة الـ 15 من “أسبوع السلامة المرورية لسائقي التوصيل”.

تأتي هذه المبادرة الوطنية المهمة كثمرة لشراكة استراتيجية وتكاملية واسعة النطاق، تقودها “طلبات” وتضم جهات حكومية رئيسية ومؤسسات مجتمعية بارزة هي: وزارة الداخلية، والديوان الوطني لحقوق الإنسان، ومركز”مترو” الصحي، إلى جانب شركائها من مقدّمي الخدمات اللوجستية. وتهدف هذه الحملة إلى ترسيخ مفهوم أن سلامة وصحة وحقوق سائقي التوصيل هي مسؤولية مشتركة، تستلزم تضافر الجهود لضمان توفير بيئة عمل آمنة.

وتعليقاً على أهمية هذه المبادرة الوطنية، قال بدر الغانم، نائب الرئيس والمدير العام لـ”طلبات” الكويت: “نحن نؤمن بأن سائقي التوصيل هم ركيزة أعمالنا وخط الدفاع الأول لخدمة عملائنا. لذلك، تأتي مبادرة “أسبوع السلامة المرورية” في نسختها الخامسة عشر تأكيداً لالتزامنا الثابت بحمايتهم وسلامتهم. إن دور “طلبات” يتجاوز مجرد توفير منصة تقنية، نحن نسعى لأن نكون قوة دافعة للتوعية والتدريب، ونعمل مع شركائنا من مختلف الجهات لضمان تطبيق أفضل المعايير التي تكفل لهم بيئة عمل عادلة وآمنة”.

وأضاف: “من خلال توفير محطات استراحة مُكيَّفة ومبادرات توزيع المياه، وتنظيم ورش العمل المتخصصة حول السلامة والصحة وحقوق العمل، نهدف إلى إرساء نموذج للرعاية الشاملة يضمن للسائقين ليس فقط الأمان على الطريق، بل أيضاً الاحترام والتقدير الذي يستحقونه”.

من جانبها، شاركت وزارة الداخلية (الإدارة العامة للمرور والإعلام الأمني) في الفعالية ممثلةَ بكل من الرائد سارة جميل، والملازم أول الهنوف العنزي، والملازم غالية السالم، حيث تمت مناقشة استراتيجيات الحدّ من المخاطر المرورية للسائقين في المناطق المزدحمة، وإجراءات تطبيق قوانين المرور لرفع مستوى وعيهم بممارسات القيادة الآمنة.

وتعقيباً على هذا الحدث السنوي، قالت الرائد ساره جميل في وزارة الداخلية: ” تؤكد وزارة الداخلية على دورها المحوري في تعزيز السلامة المرورية لسائقي التوصيل، الذين يمثلون جزءاً أساسياً من الحركة اليومية في الكويت. ولمواجهة تحديات نمو القطاع، نعتمد استراتيجية متكاملة والتأكد من الالتزام بمعايير السلامة. وتُعد شراكتنا الاستراتيجية مع “طلبات” نموذجاً مثالياً للتعاون المثمر، حيث تُمكّننا من رفع وعي السائقين عبر محاضرات السلامة الدورية. وقد لمسنا تحسناً ملموساً في سلوك السائقين بعد تطبيق اللوائح الجديدة والبرامج التوعوية. إننا نؤمن بأن حماية وسلامة السائقين مسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع، وستظل أولويتنا هي تطوير التشريعات وتكثيف حملات التوعية لضمان طرق أكثر أماناً للجميع”.

وبدورها، قالت عنان المطوع من الديوان الوطني لحقوق الإنسان: “يشكل صون كرامة العمال وضمان معاملتهم بإنصاف حجر الزاوية في رؤية الديوان الوطني لحقوق الإنسان، ونحن ننظر إلى سائقي التوصيل كجزء لا يتجزأ من هذه الرؤية. إن دورنا يتجلى في ضمان تطبيق أفضل المعايير في بيئة العمل وتعزيز المعاملة العادلة للسائقين وشركائهم اللوجستيين. ومن هنا، تأتي أهمية تعاوننا الاستراتيجي مع “طلبات” وشركائنا من القطاعين العام والخاص، كنموذج يهدف إلى توعية السائقين بحقوقهم وواجباتهم وتعزيز بيئة عمل تحترم الكرامة الإنسانية بشكل فعّال”.

وفي إطار التقدير والتحفيز، كرّمت “طلبات” أفضل عشرة سائقين لالتزامهم بقواعد السلامة المرورية، بالإضافة إلى تكريم الجهات الحكومية المشاركة وغيرها من الجهات الأخرى كالفرق الطبية لـ “مترو”، تقديراً لجهودهم في إنجاح الحملة. وتواصل”طلبات” مساهماتها التي تشمل تنظيم ورش عمل حول صحة وسلامة وحقوق السائقين، وتوفير برامج تعليمية وأدوات رقمية لتدريب السائقين على إرشادات السلامة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الوطنية تستهدف صنّاع القرار والجهات الحكومية، وقطاع الأعمال، والجمهور العام، والمؤسسات الإعلامية، وتسعى إلى تعزيز نطاق الوعي والتعاون مع شريحة سائقي التوصيل التي تخدم المجتمع بشكل يومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى