أسواق المالالخليج

المنافسة بين الأسواق المالية على الريادة والتطور سجال مستمر

 

أسواق تنهض بسرعة البرق… وأسواق تتراجع للوراء بسرعة الومض!

مؤشرات تمكن المستثمر من ضبط مستويات تركز الأسهم عند الحاجة

المؤشرات تخطت مفاهيم القياس لتصبح أداة لتحقيق التوازن

 وظائف ذكية للمؤشرات أبرزها الحد من التقلبات وتأمين دخل ثابت للمستثمر من أسهم التوزيعات

 

المنافسة والتميز والتطور لا تعترف بتوقيت أو زمان فهي طريق مستمر وليس محطة وصول. وتطبيقاً لتلك القاعدة، وسعت مجموعة أبوظبي للأوراق المالية “بورصة أبوظبي” مجموعة الأدوات الاستثمارية في السوق، وذلك من خلال إطلاق مؤشر فوتسي أبوظبي لأعلى التوزيعات النقدية، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة.

المؤشر الذي أصبح متوفر حالياً للمستثمرين يوفر إمكانية الوصول إلى أسهم ذات تدفقات دخل مستمرة وعالية ضمن سوق رأس المال القوي والحيوي.

مؤشر فوتسي أبوظبي لأعلى التوزيعات سينطلق مع 17 شركة مدرجة تتميز بأداء قوي ومتواصل في توزيعات الأرباح، وذات عمليات متنوعة مع حضور تشغيلي يمتد عبر أسواق ودول متعددة.

الجدير ذكره أن مؤشر فوتسي أبوظبي لأعلى التوزيعات النقدية يعتبر المؤشر السابع عشر ضمن سلسلة مؤشرات فوتسي سوق أبوظبي، والخامس من بين المؤشرات الرئيسية التي أطلقت بالشراكة مع “فوتسي راسل”.

المؤشرات، كما أكدت مصادر مالية رفيعة في بنوك استثمارية، ليست “ديكوراً” أو من باب “الرفاهية”، حيث أن مؤشر أبوظبي لأعلى التوزيعات النقدية مؤشر يعتمد على منهجية فوتسي للتنويه المستهدف التي تقدم نهجاً مرنا وتتسم بالابتكار لمعالجة تنويع المؤشر ودرجة تركيزه، وتوفر هذه المنهجية قدراً كبيراً من المرونة بما يتيح للمؤشر إعادة ضبط مستويات تركز الأسهم عند الحاجة، بما يضمن تحقيق توازن وجودة في التكوين العام، ويحد من التقلبات في الأداء، مع تأمين دخل ثابت ومرتفع للمستثمرين من الأسهم التي تتميز بتوزيعات نقدية منتظمة.

متى ستصل هذه الطفرة إلينا ونتخطى وعود الرئيس التشغيلي، كبديل أفضل من منتجات تستهدف جيوب المستثمرين وزيادة الإيرادات دون تطور نوعي للمنتجات؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى