الكويت

شركة المشاريع تحتفل بخريجي برنامج “إنبات” للإعداد المهني في نسخته الثالثة

 

إيمان العوضي: “نبات” يهدف لتزويد حديثي التخرج بالمهارات والأدوات اللازمة لدخول سوق العمل والنجاح فيه

يوسف الرقم: أظهرنا التزاماً ورغبة في التعلم وروح العمل الجماعي استعداداً لخوض تحديات جديدة

جود الركيبي: تميزت تجربتنا بروح الفريق الواحد من حيث الدعم المتبادل ومشاركة الأفكار

 

أقامت شركة مشاريع الكويت (القابضة) حفل تخريج الدفعة الثالثة من المشاركين في برنامج “إنبات” للإعداد المهني والذي أقامته الشركة على مدى تسعة أسابيع من أكتوبر إلى ديسمبر، ويتيح البرنامج للجامعيين حديثي التخرج فرصة اكتساب المهارات التي لم يتعرفوا عليها أثناء دراستهم والتي يعدها أصحاب العمل ذات أهمية للموظفين الجدد.

وشهد الحفل إبراز إنجازات خريجي برنامج إنبات، إلى جانب الاحتفاء بجهود الجهات المشاركة في إنجاح البرنامج ومنها en.v التي صممت المنهج، الجامعة الأميركية في الكويت والمدرسة الأمريكية المتحدة لاستضافة جلسات التدريب، بالإضافة إلى إذاعة مارينا أف أم بصفتها الشريك الإعلامي للبرنامج.

وتضمنت هذه النسخة من البرنامج جلستين جديدتين، الأولى بعنوان “كتابة السيرة الذاتية” قدمتها شركة العقارات المتحدة، والثانية بعنوان “التعامل مع المقابلات الوظيفية” قدمها بنك برقان.

وفي كلمة ألقتها أثناء الحفل، قالت نائب رئيس أول لشؤون الاتصال وعلاقات المستثمرين للمجموعة إيمان العوضي “تم إنشاء برنامج إنبات بهدف واضح وعملي يتمثل في تزويد حديثي التخرج بالمهارات والأدوات وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وهو ما يحتاجون إليه لدخول سوق العمل والنجاح فيه. إن مخرجات البرنامج تعكس تحقق هذا الهدف. تذكروا أن التعلم لا يتوقف عند هذا الحد، واحرصوا دائماً على تطوير المعرفة وعدم الخوف من السعي لتحقيق طموحاتهم، فقد لا تكون الطريق سهلة دائماً، إلا أننا متفائلون بما أظهرتموه من اصرار وعزيمة على النجاح”.

وكان مقدم حفل التخرج أحد خريجي برنامج إنبات يوسف الرقم، الذي قال عن تجربته ” أظهرنا كزملاء التزاماً ورغبة في التعلم وروح العمل الجماعي استعداداً لخوض تحديات جديدة، وها نحن نحتفل بالنمو والتعلم وبناء العلاقات وبالرحلة المميزة التي خضناها جميعاً على مدى الأسابيع التسعة الماضية”.

وفي كلمة نيابة عن الخريجين، استعرضت جود الركيبي تجربتها خلال البرنامج قائلة “لقد جسد لنا برنامج إنبات مفهوم التحفيز على النمو والتقدم، وهو ما لمسناه فعلياً على مدى الأسابيع التسعة الماضية. التحقنا بالبرنامج بتجارب ومسارات مختلفة، إلا أننا اجتمعنا على هدف واحد تمثل في صقل قدراتنا وتعزيز إمكاناتنا، والاستعداد لمستقبلنا المهني برؤية أوضح وثقة أكبر. فقد بدأنا رحلتنا كأفراد متفرقين، وبحلول الأسبوع التاسع أصبحنا مجموعة مترابطة. تميزت تجربتنا بروح الفريق الواحد من حيث الدعم المتبادل ومشاركة الأفكار، متحدين ذاتنا في رحلة التعلم والتفاعل الإنساني. نؤمن بأن هذا البرنامج غرس في كل واحد منا قيماً ستكبر معنا، سواء على مستوى الثقة أو الإدراك أو المرونة من خلال تبني أساليب جديدة في النظر إلى ما نواجهه من تحديات”.

تم تصميم البرنامج بالتعاون مع en.v التي سبق أن قدمت عدداً من البرامج الناجحة وركزت من خلالها على جمع أفراد من مختلف أطياف المجتمع وبناء جسور التعاون والتواصل بينهم.

من بين 200 شاباً وشابة من حديثي التخرج تقدموا للبرنامج، تم اختيار 30 مشاركاً بإشراف ستة مدربين من ذوي الخبرة في القطاع الخاص، أعدّتهم en.v لدعم المشاركين في تطوير المهارات الأساسية وتعزيز قدراتهم على التعاون والقيادة في بيئة العمل. يتضمن البرنامج أربعة محاور رئيسية: التفكير النقدي، التواصل الفعّال، التفكير التصميمي وبيئة العمل والمهارات التطبيقية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى