أسطورة السوق!
بمناسبة صدور كتاب، في سابقة هي الأولى في تاريخ البورصة، يوثق ويروي ممارسات “مضارب”، ويصفه بأنه أسطورة سوق الأسهم، يقترح مستثمرون ومراقبون إطلاق اسمه على مبنى البورصة استكمالا وترسيخاً وتثبيتاً “للأسطرة” وتخليداً وتذكيراً بأعماله وممارساته، خصوصاً وأن ملف إطلاق اسمه على شارع عام بات صعب المنال بعد أن تم وقف تسمية الشوارع بأسماء الأشخاص وحصرها فقط على الرموز القيادية.
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
الإنجازات تتحدث عن نفسها
… لكن أين هي لتتحدث؟
رئيس تنفيذي يعتقد أنه من فئة العباقرة والمبدعين والمحترفين، وربما يرى نفسه أهم وأقوى من لورنس د. فينك – “لاري فينك” رئيس مجلس الإدارة -الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، عملاق إدارة الأصول في العالم، في حين أنه في ذات الوقت غافل عن ثغرة استراتيجية ترتكبها إحدى الشركات التي تقدم خدمات في منظومته التقنية، وهذه الثغرة كفيلة بأن تغرق السفينة بالكامل.
استيقظ أولاً من غفوتك، تالياً قدس ذاتك وممارساتك التي لن يكون لها قيمة إذ لم تعالج الثغرة القائمة منذ سنوات، والتي هي واضحة للجميع من حولك والمستغرب أنك لا تراها، أو صامت عنها.
“””””””””””””””””””
سؤال عميق؟
في حالة ارتباك أي نظام آلي لشركة وساطة وتعطله في المرحلة الأخيرة من عمر جلسة التداول وضياع فرص على المستثمرين، وإلحاق خسائر بمتداولي “النتنج” لعدم تمكنهم من البيع قبل نهاية الجلسة، هل ستعوض الشركة المتضررين لأن توقف خدماتها هو السبب؟
“””””””””””””””””””””””””””””
* مزاد علني في 3 يوليو المقبل تنفيذاً لحكم صادر في دعوى بيوع 3 من البنك التجاري ضد شركة إيفاد والبنك الدولي وشركة أسياف، حيث سيتم عرض نحو 14 عقار “أراضي فضاء” بمساحات 400 متر مربع في منطقة أبوفطيرة.
* شركة تشغيلية من النوع الذي يحقق أرباح سواء فيها رئيس تنفيذي أم لا، فهو غائب مثل حاضر، الأمر واحد، على قولتهم ” سيم سيم”، مجرد شكل لزوم الهيكل التنفيذي، منذ 5 سنوات لا توجد له بصمة واحدة لافتة تذكر.
* أحد المجاميع المتعثرة تركيزها لافت وكبير على مصالحها الخاصة وأنشطتها التشغيلية العائلية، حيث كسبت معركة قانونية ضارية لصالحها، لكن أداءها بالنسبة للشركات المساهمة سلبي وسيئ.
* قرار كان واضح الاتجاه من البداية، والرغبة كانت واضحة في منح التاج لأحد الكيانات رغم تقديم آخرين عروضاً تنافسية.
* إحدى الشركات تتخذ إجراءات شكلية لاعتبارات تتعلق بخفض الأكلاف والمصاريف، لكن بعض الملفات الحقيقية التي تحتاج فعلاً لضبط ليست محل اهتمام كافي، بدليل أنه حتى القرار الشكلي تأخر لسنوات.
* عضو مجلس أمة سابق ومراقب حسابات حضرا مؤخراً جمعية عمومية لإحدى الشركات العقارية وتحفظا على بنود جدول الأعمال، وعقب انتهاء الجمعية صافحهما رئيس مجلس الإدارة وسألاه عما يثار عن الشركة بشأن أصولها وخروج بعض الأصول المهمة التي كانت في ميزانيتها لطرف ذو صلة … فأوضح لهم أنه لا يستطيع الرد على كل ما ينشر عبر “السوشيال ميديا”… وكان جوابهما “لو أوضحت لنا لما تحفظنا”.
* حضر ممثل عن شركة استثمار عمومية إحدى الشركات العقارية، وتحفظ على كافة البنود، وعندما سأله الرئيس عن السبب، قال أنه بناءً على رغبة العميل ولم يذكر أي أسباب خلال الجمعية.
* شركة مشطوبة مدرجة في سوق “أو تي سي” تتجه لاختيار “الشال” ليكون مستشار إدراج لها للقيام بمهمة ترتيب ملف العودة لمقصورة الإدراج… لعلها بادرة وفاتحة خير لصغار المساهمين، وتتمكن بعض الشركات الجادة من العودة لأجل الشرائح المتضررة التي تجمدت أموالها طيلة سنوات بسبب تدني الأسعار في سوق أو تي سي.
* مجموعة شهيرة متعثرة، غرقت وأغرقت آلاف المستثمرين من الأفراد معها، قامت بتغيير اسم إحدى الشركات الجامبو التي أسستها في أيام “العز”، وسحبت وقتها سيولة ضخمة في عملية الاكتتاب التي تمت… تغيير الاسم لا يلغي التاريخ ولا يعفي من المسؤولية ولا يُسقط المطالبة بالحقوق …”كانت فلحت لارين في خطف العقارات”!
* الرئيس الذي ترأس الجمعية مؤخراً، وهو نموذج مكرر… ينفذ توجيهات وتعليمات… مسؤوليتك جسيمة أمام الله والمساهمين، ومن يوجهك خلف الستار لن يقف بدلاً عنك أمام المحكمة، أقصاها سيدعمك بأتعاب المحاماة.
* المهم نعلن أننا حققنا النجاح والبطولة وليس مهم التفاصيل.
