في إطار التزامه بالمسؤولية المجتمعية ودعمه للمبادرات التعليمية والتثقيفية، أعلن بنك وربة عن رعايته للمخيم الصيفي الذي ينظّمه المركز العلمي – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي – حيث تساهم هذه الرعاية في تخفيض رسوم الاشتراك بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الأول، كما تتيح الفرصة لعشرة أطفال من أبناء عملاء البنك للمشاركة مجاناً في الأسابيع اللاحقة من المخيم، مما يعكس حرص البنك على تمكين الأطفال من خوض تجربة تعليمية وترفيهية غنية خلال العطلة الصيفية.
ويمتد المخيم من 15 يونيو وحتى 21 أغسطس، ويضم 10 فعاليات أسبوعية متتالية، تُنظم خصيصاً لتعليم الأطفال وتثقيفهم بأساليب ترفيهية مبتكرة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية بنك وربة للمسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى دعم التعليم المبكر، وتوفير فرص إثرائية للأطفال تساعدهم على توسيع آفاقهم العلمية، وتعزيز فضولهم نحو الاكتشاف بطريقة تفاعلية وممتعة.
وتعليقاً على الشراكة المتجددة مع المركز العلمي، قال مدير قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في بنك وربة، أيمن سالم المطيري: “نفخر في بنك وربة برعايتنا للمخيم الصيفي في المركز العلمي، انطلاقاً من إيماننا العميق بأهمية دعم التعليم المبكر وتعزيز شغف الأطفال بالعلوم والمعرفة في بيئة ترفيهية محفزة. هذه المبادرات هي جزء من التزامنا المستمر بخدمة المجتمع وغرس بذور التعلم والاكتشاف في نفوس الأجيال القادمة”.
وأضاف المطيري: “يسعدنا أن نتيح لعملائنا فرصة مميزة للاستفادة من المقاعد المجانية في المخيمات الصيفية، تقديراً لثقتهم المستمرة بالبنك. ونؤمن بأن دورنا لا يقتصر على تقديم الخدمات المصرفية؛ بل يشمل أيضاً دعم أولياء الأمور في توفير تجارب تعليمية قيمة لأبنائهم”.
وشدّد المطيري على أن هذا التعاون مع المركز العلمي يشكل نموذجاً ناجحاً للتكامل بين القطاع المصرفي والمؤسسات التعليمية، إذ مكّنت هذه الشراكة البنك من المساهمة فعلياً في نشر الثقافة العلمية بطريقة ممتعة وفعالة”.
ومن جهته، ثمّن محمد السنعوسي – نائب المدير العام لتجربة الزوار في المركز العلمي – هذه الشراكة قائلاً: “نفخر باستمرار شراكتنا مع بنك وربة، والتي تعكس التقاء أهدافنا المشتركة في تمكين الجيل الناشئ من اكتساب المعرفة من خلال تجارب تفاعلية ممتعة. وتكمن أهمية هذه الشراكة في دعم البرامج التعليمية التي يقدمها المركز العلمي، والتي تهدف إلى تعزيز الفضول العلمي وتنمية المهارات لدى الأطفال بأساليب مبتكرة وممتعة.”
وأضاف:
“في المركز العلمي، نؤمن بدورنا كمؤسسة رائدة في نشر الثقافة العلمية، ونعتبر الشراكات المجتمعية مثل هذه ركيزة أساسية في تحقيق رسالتنا. ونحن نشكر بنك وربة على دعمه المتواصل، الذي يمكننا من توسيع نطاق برامجنا التعليمية والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين، مما يترك أثراً إيجابياً مستداماً في مسيرة المشاركين.”
يُذكر أن هذه الشراكة ليست الأولى من نوعها بين بنك وربة والمركز العلمي؛ حيث سبق وأن تعاونا في مبادرات مختلفة بهدف تقديم برامج تعليمية متميزة للأطفال، كان من أبرزها رعاية ورش عمل علمية ومسابقات تثقيفية ضمن إطار مبادرات البنك الرامية إلى دعم الأجيال الناشئة وتنمية مهاراتهم.
ويواصل بنك وربة ترسيخ مكانته كمؤسسة مالية إسلامية رائدة لا تكتفي بتقديم الحلول المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة؛ بل يسعى أيضاً إلى تعزيز دورها المجتمعي من خلال مبادرات نوعية تسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، بما يتماشى مع شعاره “لنملك الغد”.
والجدير بالذكر أن بنك وربة يستثمر جهوده في تحقيق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع، حيث يدعم البنك المبادرات التي تقوم على تعزيز مجالات التعليم، والبيئة والصحة. ويركز “وربة” على تمكين الشباب وتنمية قدراتهم عبر برامج تدريبية وتوعوية مبتكرة، إلى جانب مساهمته في تعزيز الوعي البيئي ودعم الاستدامة من خلال شراكات استراتيجية ومبادرات تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة للمجتمع الكويتي.
وبنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة في فترة وجيزة، حيث احتل مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين، مما يجعله قريباً من جميع شرائح المجتمع، ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد مجدداً على مكانة البنك كشريك مصرفي موثوق يجمع بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المالية.
