اتصالات

“زين” تستمر بدعم برنامج “كُن-تنيو” لتمكين المُبادرين الشباب

ضمن شراكة استراتيجية مُمتدة لأكثر من عقدين مع "لوياك"

أعلنت زين الكويت، الشريك الاستراتيجي لـ “لوياك”، عن رعايتها لبرنامج “كُن-تنيو” لريادة الأعمال الاجتماعية، الذي يهدف إلى تمكين المُبادرين الشباب وأصحاب المشاريع الناشئة من تحويل أفكارهم إلى نماذج أعمال قابلة للنمو والتأثير، وذلك عبر رحلة تدريبية مُكثّفة تمتد لستة أسابيع.

شاركت زين في حفل إطلاق البرنامج، الذي أُقيم في مقر بورصة الكويت، بحضور عضو مجلس إدارة “لوياك” فتوح الدلالي، ومسؤول فريق تمكين الشباب والشراكات المُجتمعية في زين الكويت فيصل الدويهيس، ومسؤولي الرعاة والداعمين.

كما شارك في الفعالية المُدرّبين والمُرشدين والمُشاركين بالبرنامج، حيث أُتيحت لهم المساحة للتعارف وبناء الروابط وتبادل الرؤى حول مسارات التعلّم التي سيغطّيها البرنامج على مدار ستة أسابيع.

ويركّز “كُن-تنيو” على تزويد المُشاركين بالمهارات الأساسية وبناء شبكة علاقات مهنية تدعم إطلاق مشاريعهم أو توسيعها، وتتضمّن الخطّة التدريبية جلسات حضورية مُكثّفة تُغطّي فهم احتياجات السوق، وبناء القيمة، وتحديد الشرائح المستهدفة، وغيرها، كما يعمل المشاركون على تطوير نماذج أعمال بالاستناد إلى منهجية كلية بابسون للفكر والعمل الريادي، مع إتاحة دمج زاوية الأثر الاجتماعي داخل كل مشروع.

ويقدّم البرنامج ورش عمل يقودها خُبراء في الابتكار من مختلف القطاعات، تُغطّي مسارات تأسيس وتشغيل الشركات الناشئة مثل كيفية تحقيق الدخل، جذب التمويل والاستثمار، تجهيز المتطلبات القانونية، وإدارة الفريق لاستكمال رحلة المشروع، وسيتم تخصيص مُرشد خاص لكل فريق ليواكب التقدّم ويوفّر الإرشاد العملي طوال مدة البرنامج.

في ختام الأسابيع الستة، سيعرض كُل فريق نموذجاً أولياً قابلاً للتطبيق (MVP) أمام لجنة تحكيم مُتخصّصة، وعند إكمال البرنامج، سيمتلك المشاركون فكرة عمل تهدف إلى معالجة إحدى التحديات الاجتماعية في الكويت.

وتأتي رعاية زين لهذا البرنامج انسجاماً مع استراتيجيتها للاستدامة في دعم التعليم وتمكين الشباب وريادة الأعمال، وذلك تحت مظلّة شراكتها مع “لوياك” التي امتدت لأكثر من عقدين، وشهدت هذا العام احتفال برنامج “كُن” بمرور عشر سنوات على انطلاقه، وهو ما يعكس الأثر الإيجابي لهذه المبادرات في تمكين الأجيال الشابة.

كما يواصل “كُن-تنيو” البناء على النجاحات التي حقّقها في مواسمه السابقة في إعداد روّاد أعمال كويتيين شباب وفق معايير أكاديمية، تأكيداً لدور الشركات الناشئة في تنشيط الاقتصاد الوطني ومسؤولية القطاع الخاص في دعمها وتمكينها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى