الأسبوع الكويتي الـ 16 في مصر… ينطلق 25 نوفمبر الجاري

أعلنت اللجنة المنظمة للأسبوع الكويتي السادس عشر في جمهورية مصر العربية، عن انطلاقه برعاية رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، يوم الثلاثاء الموافق 25 نوفمبر الجاري بفندق النيل ريتز كارلتون – القاهرة وبمشاركة أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية في قطاعات الاستثمار والصناعة والنفط والبنوك والطيران والسياحة والإعلام والثقافة والاتصالات وغيرها، في أكبر تجمع كويتي مصري يسهم في تعزيز أواصر الصداقة والترابط والتواصل بين البلدين الشقيقين.

أكد السفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة أن إقامة الدورة السادسة عشرة للأسبوع الكويتي في مصر تسهم في توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتعكس عمق العلاقات التاريخية الأخوية والراسخة بين الكويت ومصر والحرص على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وقال السفير الغانم أن الأسبوع الكويتي في مصر ملتقى مهم بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين لتبادل الرؤى وتعزيز أوجه التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية. مؤكدا على أن المشاركة الكبيرة من الجهات الحكومية والشركات الكبري الكويتية والمصرية تعكس الروح الطيبة بين الشعبين المصري والكويتي الشقيقين، وتعمل على تطوير العلاقات الثنائية الأخوية، إضافة الى تعريف الجمهور المصري بالخدمات والمشروعات التي تقدمها الجهات الكويتية والمصرية بمختلف المجالات.

ومن جانبه أكد رئيس اللجنة المنظمة أحمد اسماعيل بهبهاني أن انعقاد الأسبوع الكويتي بجمهورية مصر العربية في دورته 16 يشكل – في حد ذاته – تظاهرة اقتصادية وإعلامية كبيرة ويؤكد أهمية هذا الحدث في ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع جوانبها ومجالاتها والتي تربط ما بين البلدين الشقيقين في القطاعات المشتركة الحكومية والخاصة، ويعكس حرص دولة الكويت على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع مصر.

وأضاف بهبهاني ان هذا الحدث الاقتصادي الذي يضم جهات حكومية وشركات كويتية ومصرية يسهمون بتعاونهم المشترك في تعزيز أوجه الترابط والتعاون بين البلدين الشقيقين، التي تعد امتدادا وتدعيما للعلاقات المتميزة من التقارب والتفاهم بين قيادتي البلدين، وإكمال ملامح الصورة المشرقة للتنسيق بينهما في كل المجالات، التي تشهد بلا شك نموا وتصاعدا متزايدين».

وأوضح بهبهاني أن الأسبوع الكويتي الـ 16 في مصر يعد فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على التطور الكبير الذي وصلت إليه الشركات والمؤسسات والهيئات الكويتية، وعلى نمو الحركة الاقتصادية، ما يسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على الإنجازات الكويتية في مختلف المجالات، كما يستهدف من أهدافه زيادة ودعم الفرص الاستثمارية أمام رؤوس الأموال الكويتية في كل المجالات المتاحة من خلال اتاحة الفرص المناسبة أمام المستثمرين ورجال الأعمال من البلدين لمناقشة الأفكار الاستثمارية والمشاريع المشتركة، مضيفاً أنه يشكل فرصة للوصول إلى شريحة كبيرة من الشعب المصري لكي يتعرف على التطورات الاقتصادية والتجارية والإعلامية في الكويت.

وعن اختيار مصر مركزاً ومحطة دائمة وثابتة لانطلاق فعاليات الأسبوع الكويتي في مصر على مدار 15 دورة سابقة، قال بهبهاني إن ذلك لم يأتِ من فراغ، لكنه استند إلى مقومات كثيرة ومتعددة منها موقع مصر المتميز ودورها الريادي والقيادي والمحوري في المنطقة كما أن مصر تمتلك مقومات الاستثمار المتعددة في مجالات كثيرة في السياحة والإعلام والعقار والطرق والموانئ والتعليم والصحة والاتصالات وغيرها، لافتاً إلى أن ما تشهده مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من طفرة تنموية ونهضة حضارية غير مسبوقة في معدلات زمنية قياسية، تبعث على الفخر والاعتزاز، وتفتح آفاقاً جديدة في التعاون الاقتصادي المشترك بين الكويت ومصر.

واختتم بهبهاني «لم يكن لهذا النجاح الكبير للأسبوع الكويتي في مصر طوال الدورات الـ 15 السابقة أن يتحقق ويتواصل، لولا الدعم والرعاية اللذين نجدهما من دولة الكويت وجمهورية مصر العربية، ولولا ذلك الاحتفاء الكبير الذي نلمسه في الشقيقة مصر، التي اعتادت أن نظل بمحبتها وودها لكل أشقائها العرب، وتوفر لها كل أسباب وعوامل النجاح.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الجابرية للمعارض الجهة المنظمة للحدث ، جابر أحمد بهبهاني: « أصبح الأسبوع الكويتي في مصر ملتقى سنويا مهما وتظاهرة اقتصادية مشهودة وقناة رئيسية للاتصال والتواصل والمحبة بين الكويت ومصر، ويشكل هذا المحفل السنوي جسرا اقتصاديا مهما يحمل رياح الخير لكلا البلدين بما يرتبط به من اتفاقيات ونشاطات اقتصادية واستثمارية».
وأضاف إن إقامة الأسبوع الكويتي في مصر على مدار 15 عاما كانت له بصمة إيجابية في استمرار الاستثمارات الكويتية بمصر، والذي يشهد نموا ملحوظا وغير منقطع، فلا يمر وقت إلا ويظهر استثمار كويتي جديد بمصر.

وأشار جابر بهبهاني إلى أن تنظيم الأسبوع الكويتي الـ 16 في مصر يأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد المصري استقراراً قائماً على ارتفاع معدلات النمو، وهو الأمر الذي يتيح المناخ الملائم لتوظيف الاستثمارات الكويتية في مشاريع مجدية للمستثمرين العرب والأجانب.