طلبت البورصة خلال الأيام الماضية عشرات الإفصاحات من الشركات المدرجة عما إذا كان لديها أي معلومات جوهرية أو مؤثرات وراء النشاط الذي شهده هذا السهم أو ذاك، وجميع هذه الشركات كانت إجابتهم واحدة وهي أنه لا توجد أي مؤثرات أو مستجدات.
بعض هذه الشركات كان صعود السهم أو النشاط بأحجام عادية جدا لا تثير أي اهتمام أو لا تسحق المسائلة.
لكن في تعاملات أمس سجل سهم شركة السينما قفزة بنحو 117 فلسا بنسبة صعود 9.99% وارتفع سهم شركة البورصة نفسها 32 فلسا، وشهدت أسهم بنوك مثل بيت التمويل نشاط بكمية وبقيمة 12.812 مليون دينار تمثل 28.7% من حجم سيولة البورصة المتداولة أمس فضلا عن تداول كمية أسهم بلغت نحو 18 مليون سهم.
ولم تكن هناك أي مبادرات للاستفسار عن الصعود، في حين أن بعض الشركات تسجل تراجعات حادة في بعض التعاملات ولا يتم الاستفسار، ما يخرج بالموضوع إلى التعامل بردود الأفعال دون ضوابط واضحة للتقييم على أساسها.
يجب أن يكون هناك معيار واضح يتعلق بالكمية، أو القيمة، أو مستوى الصعود، أو نسبة التغيير، أما أن تتم مسائلة من دون ضوابط أو معايير أو حسب التقدير فهو أمر قد لا يناسب سوق مؤسسي.
كل شركة لديها معلومة جوهرية يجب ألا تنتظر استفسار من البورصة ويجب التدقيق في الإفصاحات اللاحقة لأي صفقة أو إعلان معلومة جوهرية.
