أداء متذبذب والفرص متاحة في السوق بعوائد معقولة ومخاطر منخفضة

البورصة تبحث عن عوامل دفع تجدد النشاط وتحفز المستثمرين
الأشهر المتبقية من 2024 ستكون حافلة بعوامل الدفع والمتغيرات الإيجابية
كتب بدر العلي:
تمر بورصة الكويت بحالة من التذبذب وعدم وضوح الاتجاه، حيث يشهد السوق اتجاهين، شريحة من الأسهم متماسكة وتحقق أداء جيد ومكاسب سوقية، وأخرى متراجعة لكن بنسب ضئيلة، لكن هناك بعض الأسهم، مثل شركة مجموعة الخليج للتأمين التي لا تخضع لأي مقاييس، فبرغم نسب السيطرة العالية التي تصل لنحو 97 % تقريباً، انخفض سعر السهم السوقي بنحو 148فلسا بنسبة 10%.
النشاط المضاربي حاضر على كثير من الأسهم، حيث تساعد أجواء الهدوء على شراء وبناء مراكز استثمارية بمتوسط سعري منخفض ومراقبة نتائج المرحلة المقبلة، خصوصا وأنه بدءً من سبتمبر المقبل سيبدأ موسم النشاط في السوق، ثم العد التنازلي لإغلاقات الربع الثالث.
غالبا السوق يحتاج وقود وتجدد في عوامل الدفع، والمرحلة الراهنة وصل لتشبع واستنفاذ نتائج البيانات المالية الجيدة بالنسبة للشركات التي حققت أداء مميز وحسنت من أوضاعها.
الأشهر المقبلة من العام الحالي ستكون مليئة بالمفاجآت على عدة مستويات وهو سيناريو متوقع خصوصا في ضوء كثرة الأحداث سواء التي يتم بشأنها موافقات ودراسات وموافقات متعددة من أكثر من جهة رقابية مثل استحواذ برقان على بنك الخليج المتحد البحرين إحدى شركات الجروب، أو اندماج بنك بوبيان مع الخليج، أو إتمام بعض الاستحواذات المتوقفة على موافقات ملاك أو جهات رسمية.
على الجانب الأخر هناك ترقب لخطاب رئيس الفيدرالي الأمريكي والذي سيكون مؤشر لاجتماع 17 و18 سبتمبر بشأن الفائدة على الدولار، حيث أن الجميع مهيئ لذلك سواء عالميا أو إقليمياً، ولا شك أن خطوة خفض الفائدة ستدعم الأسواق وستوسع الفارق بين توقعات الركود والتباطؤ واستمرار النشاط أو الأداء الجيد والمتوازن.
وفي خط مواز تتأرجح أسعار النفط صعوداً ونزولاً وفقاً لتوقعات النشاط الاقتصادي حيث أن النشاط الاقتصادي يعني استمرار مستويات الإنتاج في الدول الصناعية الكبرى عند مستويات معقولة، أيضا تحسن سعر النفط سيكون له دور مؤثر على الإنفاق المحلي وتحسن عمليات الصرف على المشاريع التنموية.
كثير من المراقبين لديهم اطمئنان وتفاؤل بوضع السوق وكل العوامل المحيطة فيه باستثناء التداعيات الجيوسياسية التي ليست معروفة أو مأمونة العواقب، ما عدا ذلك فالبنوك متخمة بالسيولة وحتى على المستوى العالمي القروض في حالة تدفق ولم تتوقف سواء بين الأفراد أو المؤسسات.
مؤشرات البورصة:
- تراجع مؤشر السوق الأول 8.59 نقطة.
- انخفض مؤشر الرئيسي 50 بنحو 26.35 نقطة.
- تراجع مؤشر السوق الرئيسي 14.57نقطة.
- انخفض المؤشر العام 9.48 نقطة.
- بلغت القيمة السوقية للبورصة 42.085 مليار دينار.
- خسرت البورصة في ضوء الهدوء والتراجعات التي شهدتها أمس 56.57 مليون دينار.
- ارتفعت كمية الأسهم التي شملتها التداولات 13.58%.
- تراجعت قيمة التداولات 2.19%.
- ارتفع عدد الصفقات 13.97.
- سجل سعر برميل النفط الكويتي 79.08 دولار.
