المطوع: دعم “بيتك” للشركات الكويتية نابع من دوره التنموي الرائد ومكانته الاقتصادية المرموقة
شارك في حفل افتتاح مصنع شركة تايهان كويت لصناعة كابلات الألياف الضوئية
شارك بيت التمويل الكويتي “بيتك” في حفل افتتاح مصنع شركة تايهان كويت وهو أول مصنع كويتي في ميناء عبد الله لصناعة كابلات الألياف الضوئية، ضمن إطار الشراكة بين “بيتك” وشركتي “تايهان و رانك”، وانطلاقا من حرص “بيتك” على تقديم كافة أنواع الدعم لعملائه من الشركات التي تعمل في الاقتصاد المحلي سواء بالتمويل أو بالاستشارات.
وقال المدير العام للخدمات المصرفية للشركات في «بيتك» يوسف المطوع، أن دعم “بيتك” للشركات الكويتية وللجهود التنموية نابع من دوره الوطني والتنموي الرائد، ومكانته الاقتصادية المرموقة كأكبر بنك في الكويت من حيث القيمة السوقية وثاني أكبر بنك إسلامي في العالم، والأكثر قدرة وملاءة وخبرة، مبينا أن نشاط التمويل في “بيتك” توسّع إلى قطاعات عديدة أبرزها مجالات النفط وصناعة البتروكيماويات ومشاريع الطاقة والبنى التحتية والشركات الناشئة والصديقة للبيئة، والتطوير العقاري والمشاريع التنموية الكبرى المختلفة.
وأضاف المطوع في تصريح صحفي على هامش مشاركته في حفل افتتاح مصنع شركة تايهان كويت بحضور وكيل وزير التجارة والصناعة زياد الناجم، ورئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بالإنابة عبد الله العجمي، وسفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الكويت بارك تسونغ سوك، إلى جانب رئيس مجلس إدارة شركة تايهان كويت عطالله المطيري، أن هذا المصنع الذي يمتلك أحدث تقنية صديقة للبيئة يعتبر تعاون وإنجاز مهم ما بين شركة رانك الكويتية و شركة تايهان الكورية و”بيتك” لتطوير الإنتاج المحلي كونه المصنع الأول لإنتاج كابلات الألياف الضوئية في الكويت ويمتلك شهادات ISO بالإضافة إلى طاقم عمل كامل لضمان الجودة لاستيفاء المواصفات العالمية والمحلية نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة في الكويت و التي تتطلب جودة استثنائية للحماية من التلف.
وأعرب المطوع عن أمله بأن يستمر التعاون وينطلق إلى مجالات أوسع خلال الفترة المقبلة، متمنيا أن تتكلل الجهود بالنجاح فيما يخص افتتاح مصنع محلي متخصص في صناعة كابلات الألياف الضوئية.
وأشاد المطوع بنجاح شركة تايهان كويت في العمل بمجالات مبتكرة، ودورها المهم في إنشاء صناعات حديثة تلبي احتياجات السوق المحلي وتسمح بالتصدير أيضا، مؤكدا أن “بيتك” يساند ويدعم هذه التوجهات للشركات الكويتية، ويعتبرها خطوة مهمة في زيادة قدرة الاقتصاد الوطني وتوسيع فرص العمل وتحقيق التنمية.
