البنوك

“وربة” الراعي الماسي لمهرجان عِراب الدولي

احتفاءً بالثقافة والموروث الأصيل

أعلن بنك وربة – البنك الرائد في الخدمات المصرفية المبتكرة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في الكويت – عن رعايته الماسية لمهرجان عِراب الدولي للخيل العربية الأصيلة، الذي تُقام فعالياته لغاية يوم 30 نوفمبر 2024 في مركز الجواد العربي “بيت العرب”، ويجمع بين أصالة الموروث العربي وعراقة الخيل العربية في أجواء احتفالية تضم مجموعة من الفعاليات والبطولات التي تحتفي بالتراث والثقافة.
وتأتي رعاية “وربة” لهذا الحدث في إطار التزامه بدعم الفعاليات الثقافية والمحافظة على الموروث الوطني، حيث يسعى البنك دائماً ليكون قريباً من مجتمعه من خلال المشاركة في المناسبات التي تعكس الهوية الثقافية والوطنية، ويشارك البنك بجناح خاص به يتيح للزوار التفاعل مع العديد من الأنشطة التي ستقام طول مدة المهرجان، بالإضافة إلى التعرّف أكثر على المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك بمزايا تناسب جميع فئات العملاء.

وصرّح رئيس مجموعة التسويق والاتصال المؤسسي في بنك وربة د. محمد بركات قائلاً: “إن مهرجان عِراب الدولي ليس مجرد احتفال بالخيل العربية الأصيلة؛ بل هو انعكاس لقيم الأصالة والاعتزاز بالتراث، ونحن في بنك وربة نؤمن بأن دعم مثل هذه الفعاليات يعزز الروابط بين أفراد المجتمع ويسهم في الحفاظ على الموروث الثقافي، ورعايتنا لهذا المهرجان تؤكد التزامنا بالتواجد في الأماكن التي تهم مجتمعنا ثقافياً، وهي القيم ذاتها التي تتجسد في نهجنا في تقديم خدمات مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية وبجودة عالية تناسب احتياجات عملائنا”.
وقال د. بركات إن “وربة” سيكون متواجداً في مهرجان عِراب الدولي طوال فترة فعالياته المستمرة لغاية يوم السبت 30 نوفمبر. وجدير بالذكر أن مهرجان عِراب الدولي يُقدم تجربة استثنائية للزوار على مدار عشرة أيام، حيث يشمل العديد من الفعاليات المميزة مثل بطولات النقاط للأوتاد والترويض، ومسابقات الخيل العربي الأصيل، وعروض مهارات الفروسية، كما تتخلل المهرجان عروض يومية يقدمها نخبة من المحترفين في ركوب الخيل، مما يجعل المهرجان منصة تعكس أصالة وتطور رياضة الفروسية.

يُعد مهرجان عِراب منصة فريدة للاحتفاء بالخيل العربية، التي تُعتبر رمزاً للأصالة والنقاء، وتعكس قيم الشجاعة والعزة التي ارتبطت بها على مر العصور، ومن خلال شراكته مع مهرجان عِراب يلتزم بنك وربة بدوره في دعم المبادرات الهادفة التي تعزز الهوية الثقافية وتساهم في ترسيخ التراث الكويتي.
والجدير بالذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة حيث احتل مركزاً ريادياً من خلال تقديم خدمات مصرفية رقمية مبتكرة طبقاً للشريعة الإسلامية للأفراد والشركات، كما أنه من أكثر البنوك المحلية من حيث عدد المساهمين، وتلك من أبرز المقومات التي تجعل البنك قريب من جميع أفراد المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى