تكريم بيت التّمويل الكويتي في ختام مشاركته بالمعرض الدولي للاختراعات

• السريع: شراكة استراتيجيّة ناجحة تؤكد ريادتنا بدعم الابتكار
كرم المعرض الدولي للاختراعات بالشّرق الأوسط بنسخته الـ 15 تحت شعار (لقاء المستثمرين بالمخترعين)، الذي أقيم تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصّباح حفظه الله، وبحضور وزير التربية سيّد جلال الطبطبائي، بيت التمويل الكويتي في ختام مشاركته بالمعرض كراع استراتيجي لدوره في الرعاية المستمرة طوال السنوات الماضية.
وقد تم تكريم الشريك الاستراتيجي بيت التّمويل الكويتي من قبل وزير التّربية سيّد جلال الطبطبائي، وحضور رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي طلال الخرافي تقديراً لجهود بيت التمويل الكويتي في إثراء الابتكار من خلال دعم المبادرات والأنشطة والأعمال الهادفة إلى تطوير قدرات المجتمع وإبراز جهود المبتكرين من الشباب.
وقال المدير التنفيذي للعلاقات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية للشركات، في بيت التمويل الكويتي، فيصل السريع، إن التكريم يعبر عن علاقة شراكة استراتيجية ناجحة تمتد لمدة 10 سنوات مع المعرض الدولي للاختراعات، انطلاقاً من دوره الرائد في دعم التّعليم والابتكار والمبادرات العلميّة، ومبادرات الإبداع خاصة للشباب الكويتي الذي يمثل حصة كبيرة من المشاركين في المعرض.
وأشار السريع إلى حرص بيت التمويل الكويتي الدائم على المشاركة في مثل هذه الملتقيات والمعارض باعتبارها منصّة علميّة يلتقي من خلالها المستثمرون والمخترعون، إضافة إلى المهتمّين من الجهات الحكوميّة والخاصّة، بهدف تنمية البحث العلمي بما ينفع المجتمع ككل.
وأضاف: “يتميّز بيت التّمويل الكويتي بدور رائد في دعم الشباب والمبتكرين والبحث العلمي، حيث دائماً ما يبادر لتكريم المتفوّقين والمبدعين الكويتيّين الذين يحصلون على الجوائز في المعارض الدولية الكبرى والمسابقات الإقليميّة والعالميّة، وكذلك تشجيع الشباب الكويتي المميّز على مختلف الأصعدة والمجالات، ومن دواعي الفخر أن شارك في المعرض هذا العام 28 مخترعا كويتيا ب17 اختراعا في مختلف المجالات العلمية، يمثلون جهات تعليمية وعلمية عدة مثل جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب”.
وأعرب السريع عن تقديره وشكره لجميع من ساهم في إنجاح هذه النسخة من المعرض، والتي جاءت في قمة التميز والنجاح، حيث شارك في معرض الاختراعات بنسخته الـ 15 نحو 180 مخترعا من 42 دولة عربية وأجنبية ب 230 اختراعا في مجالات علمية متنوعة.