• عملية “فلترة” للعملاء وأفضلية لأصحاب الملاءة والمحترفين.
كتب خالد السهل:
قالت مصادر لـ”الاقتصادية” أن شركات الوساطة عملت خلال الأيام الماضية على ترشيد “النتنج”، حيث بات مقتصراً على عدد من العملاء أصحاب الملاءة المالية ومن لديهم قدرة على تغطية التزاماتهم، وفي ذات الوقت احترافية في التعامل في السوق.
وأوضحت المصادر أن “النتنج” بالرغم من مرونته وفائدته للسوق والمستثمرين إلا أنه يتضمن مخاطر، وأبرزها أن العميل أو المستثمر الذي يقوم بالشراء عليه التخارج في ذات اليوم لإتمام التسوية، وفي هذه الحالة إما أن يكون رابحاً أو خاسراً، وبالتالي “النتنج” لا يناسب الجميع في كل الأوقات.
مصدر قيادي قال لـ”الاقتصادية” أنه فيما يخص تراجع سهم الأولى وقود في جلسة التصحيح الشهرية فـ “رب ضارة نافعة”، حيث أن ما حدث كشفت كثير من الحسابات، وهو ما دعا الجميع لإعادة “فلترة” العملاء الذين كان متاح لهم التعامل بمبالغ مشجعة أقلها 100 ألف دينار للبعض، والتي كانت تحقق عوائد مغرية ومتبادلة للطرفين سواء العميل أو شركة الوساطة عبر العمولات.
