• القيمة السوقية 47.96 مليار دينار كويتي.
• القيمة المتداولة 101.467 مليون دينار كويتي.
• نظرة مستقبلية متفائلة والسيولة وفيرة من مصادر متعددة.
تمر بورصة الكويت في مرحلة من التباين الإيجابي الذي يولد فرص، بسبب وفرة السيولة من تدفقات التوزيعات النقدية للشركات، وكذلك تسهيلات البنوك والمارجن الذي تتيحه بعض الشركات، والنتنج الذي عاد بقوة للنشاط.
مصادر استثمارية توقفت أمام الصفقات التي شهدها السوق في الأيام الماضية، سواء بضخ 20 مليون دينار من مستثمر في شركة الكابلات، وشراء سهم بسعر 1.95 دينار، وهو أعلى سهم في صفقة خاصة منذ سنوات، إضافة إلى قروض البنوك الكبيرة للشركات، سواء الهيكلة أو التمديد، والمستمر من أمس وحتى اليوم وغداً، برغم كل التداعيات التي على ما يبدوا أنها في نهاية المطاف مجرد مطبات هوائية كما وصفها رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الشيخ أحمد الدعيج في الجمعية العمومية.
عوائد السوق تمثل عامل جذب كبير لجموع المستثمرين، فضلاً عن أن السيولة التي تدفقت على اكتتاب بنك وربة بتغطية الاكتتاب تعكس ثقة ونظرة مستقبلية إيجابية.
هناك أيضا مزاد الامتياز، والذي شهد ضخ مبالغ من عدد من الشركات لشراء شركات غير مدرجة، من بينها شركات تشغيلية ممتازة، وبعضها تحت مظلته نحو 7 شركات في قطاعات خدمية ولوجستية.
وبحسب مصادر سيتم تأهيل تلك الشركات لإدراجها مستقبلاً.
أمس في تداولات مطلع الأسبوع بلغت القيمة السوقية 47.962 مليون دينار، وتباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت عند إغلاق تعاملات الأحد، وسط صعود لـ 5 قطاعات.
ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.05%، بينما نزل “العام” بنحو 0.22%، وتراجع “الرئيسي” بـ 1.48%، وهبط “الرئيسي 50” بـ 3.49% عن مستوى الخميس الماضي.
سجلت البورصة تداولات بقيمة 101.47 مليون دينار، وزعت على 425.61 مليون سهم، بتنفيذ 24.2 ألف صفقة.
وشهدت الجلسة ارتفاع 5 قطاعات في مقدمتها السلع الاستهلاكية بـ 5.55%، بينما تراجعت 7 قطاعات على رأسها صناعية بـ 2.68%.
وبالنسبة للأسهم، فقد ارتفع سعر 74 سهماً على رأسها “معادن” بـ 20.69%، بينما تراجع سعر 48 سهماً في مقدمتها “الخليجي” بواقع 36.71%، واستقر سعر 8 أسهم.
وجاء سهم ” مدينة الأعمال” في مقدمة نشاط التداولات بحجم بلغ 68.86 مليون سهم، وسيولة بقيمة 11.98 مليون دينار.
