غرفة التجارة تستضيف اجتماع مجلس إدارة اتحاد الغرف الخليجية
القطاع الخاص وأهمية دعم الصناعات الدوائية على رأس الاهتمامات

• استضافت اللقاء التشاوري الدوري بين وزراء التجارة والصناعة ورؤساء مجالس الاتحادات والغرف الخليجية
استضافت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس الأربعاء 30 أبريل 2025 الاجتماع الـ (66) لمجلس إدارة اتحاد الغرف الخليجية، واللقاء التشاوري الدوري الثالث عشر بين وزراء التجارة والصناعة ورؤساء مجالس الاتحادات والغرف الأعضاء في دول المجلس.
افتتح رئيس اتحاد الغرف الخليجية الشيخ فيصل عبدالله الرواس أعمال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد مرحبا بالسادة الأعضاء، ومتوجها بالشكر لغرفة تجارة وصناعة الكويت لاستضافتها أعمال الدورة الحالية.
من جهتها، رحبت الغرفة بالضيوف الكرام، وأكدت أن اللقاء يأتي دعماً لدول المجلس في مواجهة تحديات التنمية، والمنافسة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وأضافت ان لقاء اليوم هو محفل يعكس إيمان دول المجلس الراسخ بوحدة الهدف والمصير، وضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات وتحقيق الطموحات. فقد شهدت مسيرة مجلس التعاون الخليجي على مدى عقود إنجازات كبيرة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن التحديات تتجدد مما يتطلب جهداً أكبر ورؤية استشرافية أعمق.
ووافق المجتمعون على البنود المدرجة في جدول الأعمال، ومن أهمها؛ التقرير السنوي للاتحاد للعام 2024، والحسابات الختامية المالية للأمانة العامة للاتحاد للعام 2024، والتقرير المقارن بين إيرادات ومصروفات الأمانة العامة.
ومن ثم عقد اللقاء التشاوري الدوري الثالث عشر بين وزراء التجارة والصناعة ورؤساء مجالس الاتحادات والغرف الأعضاء في دول المجلس.
ومن أبرز ما تم مناقشته خلال الاجتماع؛ اتخاذ بعض الدول قرارات أحادية تؤثر على القطاع الخاص الخليجي، وأهمية دعم الصناعات الدوائية والمستحضرات الطبية بدول الخليج، من خلال اعتماد الجهات المعنية بالغذاء والدواء بدول المجلس كجهة مرجعية لتسجيل الأدوية والمستحضرات، ووضع اشتراطات موحدة بين دول المجلس، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية معاملة المستثمر الخليجي كمواطن في الدولة المستثمر فيها من خلال تمتعه بالحوافز والمزايا المقدمة للمواطن في الإعفاءات الضريبية، الرسوم الحكومية، أسعار الطاقة، وغيرها، بهدف تعزيز المواطنة الخليجية.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين القطاع الحكومي والخاص لرفع التوعية لدى القطاع الخاص بالتطورات في السوق الخليجية، والفرص الاستثمارية والحوافز والممكنات التي تقدمها دول المجلس للتجار والمستثمرين، من خلال التوافق على آلية مشتركة بين الجهات المعنية.