منصة “KWEEP” تطلق برنامج الإرشاد المهني للمرأة في الكويت

• توقيع مذكرة تفاهم مع منصة “بلاي بوك” العالمية المتخصصة في القيادة والتعليم

• تنظيم ورشتين تدريبيتين برعاية وتنفيذ شركة الاستشارات التعليمية الكويتية “إدفانتج”

حققت منصة الكويت للتمكين الاقتصادي للمرأة (KWEEP) يوم الخميس إنجازاً بارزاً في مسيرتها الرامية إلى تعزيز القيادة والتطوير المهني للمرأة في القطاع الخاص الكويتي من خلال إطلاق برنامج KWEEP للإرشاد المهني وتدشين أول سلسلة ورش العمل “قائدات المستقبل”، والتي تهدف إلى دعم الجيل القادم من القيادات النسائية في مختلف القطاعات.

تم إطلاق البرنامج رسمياً في حفل توقيع مذكرة تفاهم، وتم تطويره بالشراكة مع منصة بلاي بوك العالمية المتخصصة في القيادة والتطوير المهني والتي تأسّست في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتغطي أنشطتها 100 دولة وتضم أكثر من 10 آلاف امرأة محترفة. كما تم تنظيم ورشتين تدريبيتين برعاية وتنفيذ شركة الاستشارات التعليمية الكويتية “إدفانتج” وهي إحدى الجهات الموقعة على ميثاق كويب. وأقيمت الفعالية في برج الحمراء للأعمال، برعاية من شركة الحمراء العقارية، وهي أيضاً إحدى الجهات الموقعة على ميثاق كويب.

وقّعت مذكرة التفاهم ممثلة عن KWEEP كل من مدير عام الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج، مدير الموارد البشرية في صناعات الغانم فاطمة دشتي، ومدير أول تطوير المواهب في بيت التمويل الكويتي هنوف المطيري. ومن جانب بلاي بوك، وقّعت المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية وفاء العبيدات، التي قدّمت بدورها عرضاً موجزاً عن البرنامج ومميزاته. وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت سلمى الحجاج على التزام القطاع الخاص بدعم المرأة من خلال تزويدها بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في مسيرتها المهنية.

وقالت مدير عام الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج: “نحن في بنك الخليج ملتزمون بدعم المبادرات التي تسهم في تطوير قدرات المرأة المهنية والمالية، وسلسلة ورش عمل قائدات المستقبل تمثل خطوة استراتيجية نحو تمكين المرأة في الكويت من الوصول إلى مناصب قيادية في مختلف المجالات. كون ما يميز هذه السلسلة هو فرص التدريب المرنة والمستقلة التي تقدمها، بما في ذلك ورش العمل والجلسات الحوارية بقيادة خبراء دوليون، مما يتيح للمشاركات تخصيص مشاركتهم وفقًا لاهتماماتهم وجداولهم الزمنية.”

كما أشارت الحجاج إلى فخر بنك الخليج بكونه شريكاً مؤسساً لمنصة الكويت للتمكين الاقتصادي للمرأة (KWEEP)، مضيفةً: “لدينا قناعة راسخة أن العمل الجماعي هو أساس خلق بيئة عمل مزدهرة تدعم تمكين المرأة وتعزز سياسة التنوع والشمول، حيث تلعب منصة KWEEP دورًا محوريًا في تقديم الدعم والإرشاد، وتوفير منصة تلتقي فيها الطموحات بفرص حقيقية لكل امرأة عاملة.”

وقالت مدير الموارد البشرية في صناعات الغانم فاطمة دشتي: “في صناعات الغانم، نؤمن بأن تمكين المرأة مسؤولية مشتركة وفرصة حقيقية للتقدم. مشاركتنا في برنامج الإرشاد المهني ضمن منصة KWEEP تنطلق من إيماننا بأن الاستثمار في تطوير القيادات النسائية ينعكس إيجابًا على بيئة العمل والاقتصاد الوطني. وبصفتنا شريكًا مؤسسًا، نعتزّ بدعم هذه المبادرة التي تمنح النساء الأدوات والعلاقات والثقة لتخطي التحديات وبناء مسارات مهنية قوية. نحن ملتزمون بدورنا في هذا الجهد الجماعي، لأننا نؤمن أن تنمية الكفاءات النسائية جزء أساسي من مستقبل أكثر تنوعًا ونجاحًا للقطاع الخاص في الكويت.”

وقالت الشريك الاستراتيجي الأول في إدارة الموارد البشرية في بيت التمويل الكويتي أمينة المعتوق: “تجسّد هذه الفعاليات مهمة KWEEP المتمثلة في توفير فرص قيادة وإرشاد ونمو مهني فعّال للمرأة الكويتية. وبصفته شريكًا مؤسسًا، يفخر بيت التمويل الكويتي بدعم هذا المسار والمساهمة في تمكين المرأة في جميع مراحل مسيرتها المهنية.”

من جانبها، قالت المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لمنصة بلاي بوك وفاء العبيدات: “نسعد بهذه الشراكة الفعّالة مع KWEEP التي من خلالها نفخر بتقديم منصة بلاي بوك العالمية المتخصصة في القيادة والتطوير المهني والتي تنبع جذورها من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هدفنا هو تزويد النساء في الكويت ليس فقط بالإرشاد المهني، بل بمنظومة متكاملة تجمع بين التدريب المتخصص، والتعلم عند الطلب، ومجتمع عالمي. هذه الشراكة تجسد التزامنا المشترك بسد فجوة القيادة وتحقيق تأثير ملموس وطويل الأمد للنساء في مختلف القطاعات.”

تم تصميم برنامج KWEEP للإرشاد المهني بالتعاون مع “بلاي بوك” لدعم نمو المرأة مهنياً في الكويت عبر الإرشاد والتدريب وتطوير المهارات القيادية. ويقدّم البرنامج للمنتسبات دروساً متخصصة يقودها خبراء، وشهادات معترف بها، بالإضافة إلى شبكة عالمية من المرشدين والمهنيين من الكويت والخليج وخارجه. وهو متاح لجميع النساء في مختلف القطاعات، ويوفر طريقاً مرناً ومؤثراً لبناء الثقة المهنية وتطوير المسار المهني والانتقال بين المراحل الوظيفية.

وبالتزامن مع إطلاق البرنامج، أعلنت KWEEP أيضاً عن تدشين سلسلة ورش عمل “قائدات المستقبل”، وهي مبادرة جديدة تقدم فرص تدريب مستقلة ومرنة عبر ورش عمل وندوات تفاعلية وفعاليات تواصل مهني، تستهدف تمكين الجيل القادم من القيادات النسائية في القطاع الخاص الكويتي. وتتيح هذه السلسلة للمشارِكات اختيار الفعاليات التي تناسب اهتماماتهنّ وجداولهنّ دون أي التزام طويل الأمد.

وقد تم تدشين سلسلة من ورش العمل المتخصصة بما في ذلك ورشة عمل “تخطيط المسار المهني والنمو المدروس” وورشة عمل “أسس الحرية المالية وبناء الثروة” برعاية وتنفيذ شركة الاستشارات التعليمية الكويتية “إدفانتج” ضمن التزامها بتوفير تجارب تعليمية عملية، ميسّرة، ومحفّزة. وبفضل دعم “إدفانتج”، أُتيحت هاتان الورشتان بالمجان للمشاركات.

أشرفت على الجلسات دانة خميس، شريكة في إدفانتج، إلى جانب لانري أديواي ولارا فخري، وهما طالبتان في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال في كلية لندن للأعمال. وقد شاركت في الورشتين أكثر من 100 سيدة من 19 شركة مختلفة، تنوعت مستوياتهن المهنية من حديثات التخرج إلى قياديات تنفيذيات.

وقالت دانة خميس، شريكة وكبيرة المدربين في إدفانتج: “يسعدنا التعاون مع KWEEP في تقديم برنامج إرشاد مهني شامل يتيح للمرأة أدوات حقيقية للنمو والقيادة والنجاح المهني. كما نؤمن بأن هذا النوع من التعليم يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في مسيرة المرأة.”

ومن الجدير بالذكر أنّ منصة KWEEP التي يدعمها القطاع الخاص في الكويت، تهدف إلى تسهيل المبادرات المشتركة التي تركز على التنوع الاجتماعي في بيئة العمل، والتي تستهدف تطوير المسار المهني للمرأة وتعزيز حضورها ضمن الشركات الموقعة. ويقود المنصة شركاؤها المؤسسون وهم ثماني من أبرز شركات القطاع الخاص في الكويت بما فيهم صناعات الغانم، إيكويت للبتروكيماويات، بنك الخليج، شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن، بيت التمويل الكويتي، شركة ليماك إنشاءات الكويت، البنك الوطني الكويتي، وشركة زين الكويت.

تمثل الشركات الموقعة على منصة KWEEP مجموعة متنوعة من القطاعات، بدءًا من الخدمات المصرفية والمالية وصولًا إلى التجزئة والسلع الاستهلاكية. ويمكن لأي شركة من القطاع الخاص تعمل في القطاع الخاص في الكويت، مع اختلاف حجمها أو قطاعها، للانضمام مجاناً إلى المنصة، شريطة التزامها بتطبيق برامج تعزز التنوع بين الجنسين وتمكّن المرأة اقتصادياً.