بنك الكويت الوطني يختتم برنامجه التدريبي المكثف في البرمجة بالتعاون مع CODED
19 متدرباً ومتدربة اجتازوا البرنامج بنجاح

العبلاني: حريصون على إطلاق مبادرات تدريبية مبتكرة تعزز الإبداع والابتكار لدى الشباب الكويتي
– نسعى لإعداد جيل يواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة ويساهم في تطوير الاقتصاد الوطني
اختتم بنك الكويت الوطني برنامج تطوير البرمجيات الشامل، وهو برنامج تدريبي مكثف في البرمجة نظمه البنك في مقره الرئيسي على مدار 14 أسبوعاً بالتعاون مع أكاديمية CODED، بهدف تعزيز المهارات التقنية للشباب في عالم الصناعة المصرفية وتحسين كفاءتهم في مجال التكنولوجيا والبرمجة.
شهد حفل ختام البرنامج حضور الإدارة التنفيذية للبنك، وفي مقدمتهم نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، شيخة البحر، ورئيس العمليات وتقنية المعلومات والبيانات للمجموعة، محمد الخرافي، ورئيس الموارد البشرية للمجموعة، عماد العبلاني، إضافة إلى عدد من القياديين في “الوطني” وأكاديمية CODED.
وتم خلال الحفل تسليم الشهادات لـ 19 متدرباً ومتدربة تمكنوا من اجتياز البرنامج بنجاح، كما قدم الخريجون عروضاً توضيحية لمشاريع تخرجهم من البرنامج لاقت استحسان الحضور.
وانقسم البرنامج الذي تم تصميمه لتزويد المتدربين بمهارات احترافية في تطوير البرمجيات وتعريفهم بكيفية تطبيق تقنيات البرمجة الشاملة والمتطورة واستخدامها في إنجاز الأعمال، إلى مرحلتين: الأولى كانت مرحلة اختيار وتأسيس، وذلك لضمان امتلاك المشاركين القدرة الفنية والالتزام اللازمين للتفوق في البرنامج، واستغرقت هذه المرحلة أسبوعين، فيما ركزت المرحلة الثانية، والتي امتدت إلى 12 أسبوعاً على غمر المتدربين في لغات وتقنيات البرمجة المتكاملة المتطورة، ما يمكنهم من تطبيق مهاراتهم في سيناريوهات العالم الحقيقي.
وبهذه المناسبة، قال رئيس الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، عماد العبلاني: “يأتي تنظيم البنك لهذا البرنامج المتميز بالتعاون مع أكاديمية CODED في إطار دعمه المستمر للشباب الكويتي، وحرصه على إطلاق مبادرات تدريبية مبتكرة وبرامج تعليمية وورش عمل هادفة، تعزز الإبداع والابتكار لديهم، وتهيئهم لدخول معترك سوق العمل المليء بالتحديات والمنافسة بكل ثقة”، مشيراً إلى أن البنك يوفر فرص عمل بدوام كامل للمتميزين من خريجي البرنامج.
وأوضح العبلاني أنه من منطلق موقع بنك الكويت الوطني الرائد كقائد لمسيرة التحول الرقمي، وفي ظل إيمانه الراسخ بأهمية تعزيز القدرات الرقمية للمواهب والكوادر الوطنية، فإنه يحرص دائماً على مساندة الأجندة الإستراتيجية للدولة في مجال التكنولوجيا، من خلال تنمية قدرات الكفاءات الوطنية وتزويدهم بالمهارات التقنية اللازمة، من أجل إعداد جيل من الشباب الكويتي قادر على المساهمة في تطوير الاقتصاد الكويتي ومواجهة التحديات المستقبلية ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في كافة القطاعات عموماً، وفي القطاع المصرفي على وجه الخصوص.
وأكد أن “الوطني” مستمر بوضع بصمة اجتماعية بارزة من خلال المساهمة في مختلف البرامج والمبادرات التي تستهدف بناء كوادر وطنية ذات كفاءة عالية، لاسيما وأن الشباب الكويتي يمتلك طاقات وقدرات تحتاج إلى التوجيه الصحيح من أجل استغلالها على أكمل وجه في دعم مسار التنمية المستدامة.
يذكر أن بنك الكويت الوطني يلعب دوراً محورًيا وفاعلاً في مسار الرحلة التنموية للجيل الحالي من الشباب الكويتي، كما يولي البنك أهمية كبيرة للبرامج والمبادرات الهادفة إلى تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها والتي تعتبر أساساً لرفاهية وازدهار الأفراد والمجتمع الكويتي.
ويحرص بنك الكويت الوطني باستمرار على البقاء في طليعة ركب التكنولوجيا وتبني كل ما هو جديد لتمهيد الطريق لمستقبل رقمي ناجح، حيث يواصل إطلاق البرامج والمبادرات التدريبية لتعزيز الابتكار وتنمية المهارات المتخصصة بما في ذلك لغات البرمجة، وتحليل البيانات، والتشفير، وغيرها من المهارات.