أفادت مصادر أن أحد التحالفات الكبرى تعمل على إعادة إحياء الحصول على “بنك رقمي” مستقل، مشيرة إلى أن المجموعة لم تصرف نظر عن ذلك الملف في السابق، وأنها مازالت تضعه ضمن أولوياتها واهتماماتها القصوى، خصوصاً وأن السوق الكويتي يتمتع بطلب عالي ومرتفع على الخدمات الرقمية النوعية.
وشددت مصادر قريبة من المجموعة على أن هناك الكثير من الخدمات لا تزال غير مقدمة في السوق، ويمكن أن يحقق إطلاق بنك رقمي مستقل فارق جوهري في كثير من الخدمات، سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد.
وأكدت المصادر أن دراسات الجدوى التي أنجزتها الشركة خلال أكثر من مرحلة وعلى فترات مختلفة تأتي إيجابية وتؤكد نجاح البنك الرقمي المستقل كشركة مساهمة عامة، وليس وفق النموذج المطبق حالياً الذي يحصل على اسم بنك مجازاً كونه ملحق أو نافذة رقمية ضمن بنك قائم.
في السياق ذاته بينت المصادر أن “البنك المركزي” عليه دور في هذا الملف، وهو دعم وتشجيع التجربة، خصوصاً وأنها ستكون إضافة للسوق الكويتي، ويجب أن يحتوي السوق الذي وصل إلى مراحل متقدمة من الخبرات والقوة المالية وتجربة قطاع مصرفي يعتبر الأنجح في المنطقة والأقوى على صعيد التصنيفات أو الملاءة والسلامة المالية.
فهل يرى السوق ولادة مشروع “بنك رقمي” مستقل يواكب الانفتاح الكبير الذي يشهده السوق المحلي على صعيد جاذبية كبرى بنوك الاستثمار العالمية مثل “بلاك روك” و” جولدمان ساكس”.
