مستشار إدراج في السوق المحلي أعطى إشارات أنه يبحث عن نوعيات منتقاة وخاصة من المستثمرين الراغبين في الاكتتابات التي سيطرحها في السوق، خصوصاً وأن تجربة الاكتتاب والبيع السريع في أول أيام الإدراج تشكل ضغط على السهم، وتربك خطط مستشار الإدراج وملاك الشركة، وهذا ليس هدف الاكتتابات والطروحات العامة والخاصة.
تقديم منتجات وشركات ذات جودة تحتاج “خليط” من المستثمرين متوسطي وطويلي الأجل، والشريحة الأقل من المضاربين قصيري الأجل لا يشكلون أغلبية في الاكتتابات النوعية.
وفي هذا الصدد أشار مصدر إلى أن المستثمر طويل الأجل سيكون هو النموذج المفضل، وليس المضارب السريع.
وسيكون لتلك القواعد الجديدة أثر على قرارات تلبية الطلبات التي سيتقدم بها الأفراد، حيث ستكون تلبية طلبات المضاربين والأفراد قصيري الأجل بنسبة محدودة، فيما أصحاب الملاءة وأصحاب التوجهات الاستثمارية الطويلة سيكون نسب التلبية لطلباتهم أعلى.
بعض التجارب السابقة اضطر معها مستشاري إدراج إلى الشراء من المستثمرين بسعر الطرح بعد التدافع نحو البيع والضغط على السهم، في مبادرة تعكس وترسخ أعلى درجات الثقة والمسؤولية تجاه العملاء.
