أسواق المال

ما الذي ينقص بورصة الكويت لتكون الوجهة الاستثمارية الأولى في المنطقة؟

 

• 14 عاماً على تأسيس الهيئة و5 سنوات على الخصخصة.

• كبار المستثمرين وأصحاب السيولة يفضلون السوق الكويتي لعوائده وتوزيعاته.

• الفرص لا تنتظر والأسبقية في جذب السيولة للأكثر جاهزية وتنوعاً.

• المبادرات تتوالى وهجرة السيولة الأجنبية في مرحلة اضطراب الأسواق العالمية فرصة كبيرة.

• لماذا بورصة الكويت بلا أدوات استثمارية ومشتقات مطبقة ومفعلة حتى الآن؟

• ما الذي ينقصنا لنكون مركز مالي متطور؟
• الكويت تملك بنوك عالمية وشركات استثمار دولية تنافس “الكبار” في عقر دارهم.

• بورصة الكويت تسجل صافي شراء بصورة متواصلة

 

كتب على العبدالله :
الفقرة التالية من تقرير شركة “كامكو إنفست” تلخص بوضوح شديد أهمية بورصة الكويت وحيويتها والرغبة في الاستثمار فيها، واستئثارها بسيولة أجنبية جيدة ومحصلة دائمة لصالحها في قرارات الشراء، حيث يذكر التقرير ما يلي:
كشفت الاتجاهات الشهرية للأسواق الخليجية، عن تسجيل بورصة الكويت صافي شراء بصورة متواصلة للمستثمرين الأجانب على مدار الأشهر الثلاثة الأولى من العام. في المقابل، شهدت أسواق الإمارات والسعودية صافي عمليات شراء من قبل المستثمرين الأجانب خلال شهري يناير وفبراير، قبل أن تتحول إلى صافي بيع في مارس 2025. وفي تطور لافت، أعلنت هيئة السوق المالية السعودية السماح للأجانب بالاستثمار في أسهم الشركات المدرجة التي تمتلك أصولاً عقارية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك في إطار مساعيها لجذب رؤوس الأموال الأجنبية وتعزيز السيولة للمشاريع القائمة والمستقبلية في المدينتين. وبالمثل في بورصة قطر، كان المستثمرون الأجانب صافي مشترين في يناير، قبل أن يتحولوا إلى صافي بائعين خلال شهري فبراير ومارس. من جهتها، شهدت بورصة عمان صافي بيع من قبل المستثمرين الأجانب طوال هذا الربع، في وقت أعلنت فيه بورصة مسقط عن إطلاق مبادرات استثمارية جديدة، من بينها التعاون مع منصات تداول إقليمية، وذلك بهدف توسيع مصادر السيولة وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية.

في ظل الأفضلية التي يتمتع بها السوق الكويتي، والثقة الكبيرة التي يحظى بها الاقتصاد الكويتي، والاستقرار الراسخ على كل المستويات، ما الذي ينقص بورصة الكويت لتكون الوجهة الاستثمارية الأولى في المنطقة؟
لماذا بعد 14 عاماً على تأسيس الهيئة و5 سنوات على خصخصة البورصة لا توجد أدوات استثمارية ومشتقات مطبقة ومفعلة على أرض الواقع؟

مكونات السوق المالي الكويتي تسمح بنجاحات أكبر، خصوصاً في ظل وجود بنوك عالمية وشركات استثمار دولية تعمل في كل أسواق العالم، وتنافس “الكبار في عقر دارهم”، وتحقق نتائج مميزة ولديها حضور تنافسي كبير.

واقعياً الحكومة لم تدخر جهداً، حيث خصخصت البورصة وأوفت والتزمت، ووفرت كامل الدعم المالي والمادي للهيئة بمبالغ قياسية، فمتى ستنطلق الأدوات وتتنوع الفرص أمام المستثمرين المؤسسيين والمحترفين من مشتقات وغيرها؟
هناك تنافس كبير، والتنافس يحفز على الإبداع والتميز، والأسواق الأكثر استقبالاً للأجانب والسيولة الأجنبية تتطور وتنمو والسيولة تواصل التدفق.

يجب تفعيل واستغلال مواطن القوى وعناصر النجاح للسوق الكويتي، خصوصاً في هذه المرحلة التي تشهد تقلب للسيولة العالمية في فترة اضطراب للأسواق غير مسبوقة نتيجة الرسوم الجمركية. فرص السوق الكويتي أفضل قياساً لحجم التوزيعات والعوائد والاستدامة التي تتمتع بها أعمال وأنشطة الشركات التشغيلية، فمواطن النجاح وعوامل القوة كبيرة وعديدة.

سؤال؟

• لماذا تم إلغاء الأجل والبيوع المستقبلية من دون بديل حتى الآن؟
• هل يعود الأجل والبيوع المستقبلية بقرار جريء؟ خصوصا ًوأن الخبرات والأنظمة قائمة وموجودة، وكذلك أكثر الأدوات التي حققت نجاحاً.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى