اتصالات

“زين”: الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم في رحلة التحوّل الرقمي

الشركة رعت مؤتمر "كسر الحواجز" الثالث بالتعاون مع المعهد الوطني للقادة

أعلنت زين الكويت عن رعايتها لمؤتمر “كسر الحواجز” الثالث الذي نظّمه المعهد الوطني للقادة (NLI) في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي تحت شعار “الذكاء الاصطناعي مقابل الذكاء العاطفي”، وذلك تحت رعاية وحضور معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر.

شاركت زين في حفل الافتتاح بحضور وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، ووزير الدولة للاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في دولة الإمارات العربية المُتحدة عمر بن سلطان العلماء، والرئيس التنفيذي لـ زين الكويت نواف الغربللي، والرئيس التنفيذي لحلول الأعمال حمد المرزوق، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية وليد الخشتي، والرئيس التنفيذي للمعهد الوطني للقادة محمد الخليفي، ونُخبة من قياديي القطاعين العام والخاص والخُبراء والمتخصصين المحليين والإقليميين والعالميين.

خلال إلقائه كلمة زين الافتتاحية، قال وليد الخشتي: “أصبح مؤتمر “كسر الحواجز” يُشكّل منصّة سنوية لقيادات القطاعين الحكومي والخاص في الكويت والمنطقة، حيث يطرح هذا العام سؤالاً جوهرياً يشغل العالم اليوم: كيف يمكن أن نُطوّر الذكاء الاصطناعي، ونُسخّر قدراته غير المسبوقة، من دون أن نفقد جوهرنا الإنساني، وما نملكه من تعاطف وقيم ومسؤولية؟”

وأضاف: “موضوعات المؤتمر حول حوكمة الذكاء الاصطناعي وتشريعاته، وأخلاقياته، والابتكار، وعلاقة الذكاء الاصطناعي بالذكاء العاطفي، تأتي في صميم هذا السؤال وتضع “الجانب الإنساني للتقنية” في قلب النقاش.”

وتابع الخشتي قائلاً: “في زين، نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي مُحفزٌ أساسيٌ للابتكار، وعنصرٌ محوريٌ في تنفيذ استراتيجية المجموعة 4WARD، فهذه الرؤية تقوم على تسريع تحوّل زين إلى مُزود متكامل للابتكارات الرقمية، والتقنية المالية، وحلول المدن الذكية وغيرها، ونرى في الذكاء الاصطناعي قوة أساسية تدعم هذه التحولات.”

وبيّن بقوله: “نفخر في زين بأننا جزء من هذه الرحلة منذ انطلاق سلسلة” كسر الحواجز”، فشراكتنا مع المعهد الوطني للقادة امتدت منذ نسخته الأولى، إيماناً منّا بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم في أي رحلة تحوّل رقمي أو تقني.”

واختتم قائلاً: “فبينما نستثمر في زين في البنية التحتية الرقمية المُتقدّمة، والشبكات الذكية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تجربة العملاء والخدمات الرقمية، نؤمن في الوقت نفسه أن التقنية لا تكتمل من دون إنسان قادر على توجيهها، وقيادة قراراتها، وربطها بقيم المجتمع وأولوياته.. فالذكاء الاصطناعي يمنحنا السرعة والدقة، أما الذكاء العاطفي فيمنحنا البصيرة وحسن التقدير.”

تضمّن المؤتمر سلسلة من الجلسات الثرية والحلقات النقاشية التي استكشفت تقاطع الذكاء الاصطناعي مع القيم الإنسانية والذكاء العاطفي والقيادة، من خلال محاور تنظيم الأطر التشريعية للذكاء الاصطناعي، وأخلاقياته، والابتكار، والعلاقة بين الخوارزميات والتعاطف الإنساني في بيئة العمل.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور نخبة من القيادات والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب عدد من الخبراء والمتحدثين الإقليميين والدوليين في مجالات الذكاء الاصطناعي والقيادة والاقتصاد الرقمي، من بينهم وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات عمر سلطان العلماء، والمدير العالمي لمنتجات الذكاء الاصطناعي في شركة Scale AI الدكتور محمد شعبان، وخبير العلاقات والذكاء العاطفي العالمي الدكتور جون غراي.

وأتت رعاية زين لهذا الحدث استكمالاً لمسيرة شراكتها مع المعهد الوطني للقادة، حيث كانت الشركة شريكاً استراتيجياً في النسخ السابقة من سلسلة “كسر الحواجز” التي ناقشت موضوعات التحول الرقمي والصحة الذهنية والقيادة، وقد استعرضت خلالها برامجها في تأهيل القياديين والاستثمار في العنصر البشري وتعزيز الصحة النفسية لموظفيها وغيرها من المبادرات المؤسسية.

وانطلاقاً من شعار المؤتمر “الجانب الإنساني للذكاء الاصطناعي”، تؤكد زين قناعتها بأهمية التكامل بين قدرات الأنظمة الذكية ومهارات الذكاء العاطفي لدى القيادات والفرق العاملة، بما يضمن أن تبقى التقنية أداة في خدمة الإنسان والمجتمع، ويُعزّز في الوقت ذاته بيئات العمل الصحية والقادرة على التكيّف مع التغيرات المتسارعة في عالم الأعمال.

ويعكس دعم زين لهذا المؤتمر دورها كشريكٍ وطنيٍ في تمكين القيادات والكفاءات الوطنية من مواكبة التوجهات العالمية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مساهمتها في خلق منصات للحوار وتبادل الخبرات بين الخبراء الدوليين وصنّاع القرار في الكويت، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية الكويت 2035 في بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار.

يذكر أن المعهد الوطني للقادة (NLI) تنظّمه الشركة الوطنية للخدمات التعليمية والتدريب (NEST)، وهي إحدى شركات الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا (NTEC) المملوكة للهيئة العامة للاستثمار، ويهدف إلى نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى الكويت والمنطقة من خلال برامج تدريبية ومؤتمرات متخصصة تنفذ بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الأكاديمية العالمية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى